WSJ: أكثر من 70% من منازل غزة تعرضت للدمار جراء القصف
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن بيانات الدمار في قطاع غزة تكشف عن أرقام مهولة، وإعادة الإعمار تحتاج ما بين 7-10 سنوات.
وأشارت إلى أن نحو 70 بالمئة من منازل القطاع، البالغ عددها 439 ألف منزل، دمرت بالكامل أو تعرضت لأضرار جسيمة جراء القصف من جانب الاحتلال.
ولفتت إلى أن 8 مراكز طبية فقط من أصل 36 في قطاع غزة تعمل، وقد لحقت أضرار بأكثر من ثلثي المدارس في غزة.
وتقدر مجموعة من منظمات الإغاثة أن إزالة الأنقاض ستستغرق عاما، وتقدر تكلفة إعادة الإعمار والترميم، بنحو 3.5 مليار دولار.
ويقدر الخبراء أن الأضرار التي لحقت بغزة هي من بين الأضرار الأكثر تدميرا من حيث القتال في منطقة حضرية في التاريخ الحديث.
ووفقاً لتقدير إحدى وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة، أسقطت إسرائيل 29 ألف نوع مختلف من الأسلحة وبالمقارنة، أسقط الجيش الأمريكي حوالي 3700 نوع مختلف من الأسلحة بين عامي 2000 و2004 في العراق.
وقال روبرت بايب، أستاذ العلوم السياسية من جامعة شيكاغو، "كلمة غزة ستدخل في التاريخ مع مدينة دريسدن وغيرها من المدن الشهيرة التي تم قصفها، ما ترونه في غزة هو الربع الأعلى من عمليات العقاب الأكثر شدة في التاريخ".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الدمار غزة منازل الاحتلال غزة الاحتلال دمار منازل صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى أكثر من 52 ألف شهيد وآلاف الجرحى تحت الأنقاض
صراحة نيوز ـ تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب مجازرها بحق سكان قطاع غزة، لترتفع حصيلة العدوان المستمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 52,829 شهيداً و119,554 مصاباً، في حرب توصف دولياً بأنها إبادة جماعية ممنهجة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، أن الفترة الممتدة منذ استئناف الاحتلال لعدوانه في 18 آذار/ مارس الماضي – عقب اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت – أسفرت وحدها عن 2,720 شهيداً و7,513 مصاباً.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، استُشهد 19 فلسطينياً، بينهم شهيد تم انتشاله من تحت الركام، فيما أصيب 81 آخرون بجراح متفاوتة، مع استمرار تعذر وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى العديد من المواقع التي تشهد قصفاً مكثفاً ودماراً واسعاً.
وأكدت وزارة الصحة أن هناك عدداً غير معروف من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الشوارع، وسط نقص حاد في الإمكانيات، وقيود خانقة على حركة الطواقم الطبية بفعل الحصار والتصعيد العسكري.
ويواجه القطاع المحاصر أوضاعاً إنسانية كارثية مع استمرار الهجمات وغياب أي أفق لحل سياسي أو تهدئة دائمة، فيما تتصاعد الدعوات الدولية لوقف العدوان وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة.