وفاة بطلة العالم في الدراجات الأولمبية في حادث سير
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
وكالات
أعلنت اللجنة الأولمبية الأسترالية اليوم، وفاة ميليسا هوسكينز متسابقة الدراجات الأولمبية وبطلة العالم السابقة إثر تعرضها لحادث في جنوب البلاد.
وأفادت وسائل الإعلام الأسترالية أن زوج هوسكينز وبطل العالم مرتين في سباق الفردي ضد الساعة روان دينيس، تم القبض عليه ووجهت إليه أصابع الاتهامات.
ونشرت اللجنة الأولمبية الأسترالية بيان تعزية عبر منصة «إكس» قالت فيه: «أعربت اللجنة الأولمبية الأسترالية عن حزنها الشديد لخسارة متسابقة الدراجات الأولمبية ميليسا هوسكينز بعد الأحداث المأساوية في أديليد، تعازينا لعائلة ميليسا وأصدقائها ومجتمع الدراجات في هذا الوقت العصيب للغاية».
ويذكر أن هوسكينز صاحبة الـ 32 عاماً، فازت بالميدالية الذهبية في سباق المطاردة للفرق في بطولة العالم 2015 وكانت ضمن الفريق الأسترالي في أولمبياد لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حادث
إقرأ أيضاً:
معهد ستوكهولم يحذّر: العالم يدخل مرحلة جديدة من سباق التسلح النووي
حذر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) من تصاعد سباق التسلح النووي عالمياً، مع توجه الدول النووية إلى تحديث ترساناتها، والتخلي عن اتفاقيات الحد من الأسلحة، ما ينذر بنهاية حقبة خفض المخزونات التي استمرت منذ نهاية الحرب الباردة.
وفي تقريره السنوي الصادر اليوم الاثنين، أكد المعهد أن الاتجاه التراجعي في عدد الرؤوس الحربية النووية العالمية الذي ساد العقود الماضية “يقترب من نهايته”، مع تسارع الدول المسلحة نووياً نحو تطوير الأسلحة القائمة وإضافة رؤوس نووية جديدة.
وقال هانز كريستنسن، محلل شؤون الأسلحة النووية في المعهد: “عصر تقليص الأسلحة النووية الذي بدأ بعد الحرب الباردة يقترب من نهايته. نشهد اتجاها واضحاً نحو نمو الترسانات النووية، وتصعيد الخطاب النووي، والتخلي التدريجي عن اتفاقيات الحد من التسلح”.
وتشير بيانات المعهد إلى أن إجمالي عدد الرؤوس الحربية النووية في العالم حتى يناير 2025 بلغ حوالي 12,241 رأساً حربياً، مقارنة مع 12,405 رؤوس في العام الماضي، ومن هذه الرؤوس، يوجد 9,614 ضمن المخزونات العسكرية الجاهزة للاستخدام المحتمل، فيما تم نشر نحو 3,912 رأساً، منها حوالي 2,100 في حالة تأهب قصوى على صواريخ باليستية تملكها الولايات المتحدة وروسيا.
وحافظت كل من الولايات المتحدة وروسيا، اللتان تمتلكان نحو 90% من الترسانة النووية العالمية، على عدد رؤوسهما القابلة للاستخدام عند مستويات ثابتة نسبياً خلال 2024، لكنهما تنفذان برامج تحديث واسعة قد تزيد حجم وترسانة الأسلحة النووية في المستقبل.
كما يبرز التقرير توسع الصين السريع في ترسانتها النووية، إذ أضافت بكين نحو 100 رأس نووي سنوياً منذ 2023، وتمتلك حالياً حوالي 600 رأس حربي نووي. وبحلول نهاية العقد الحالي، قد تصل الصين إلى مستوى عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تساوي أو تتفوق على روسيا والولايات المتحدة.
ووفق التقديرات الحالية لترسانات القوى النووية التسع هي كالتالي:
الولايات المتحدة: 5,177 رأساً (1,770 منتشرة)
روسيا: 5,459 رأساً (1,718 منتشرة)
الصين: 600 رأس (24 منتشرة)
فرنسا: 290 رأساً (280 منتشرة)
المملكة المتحدة: 225 رأساً (120 منتشرة)
الهند، باكستان، كوريا الشمالية، إسرائيل: تقديرات غير دقيقة، تتراوح بين عشرات ومئات الرؤوس الحربية
ورغم الانخفاض التدريجي في عدد الرؤوس النووية خلال العقود الماضية، خاصة بسبب تفكيك الأسلحة القديمة، إلا أن وتيرة هذا الانخفاض تباطأت، في ظل تصاعد نشر رؤوس نووية جديدة وتوسع برامج التسليح، كما حذر التقرير من أن التخلي عن الاتفاقيات الدولية لضبط الأسلحة، مثل معاهدة “ستارت الجديدة” بين واشنطن وموسكو، يفاقم المخاطر ويزيد من احتمال استخدام السلاح النووي، وسط التوترات الجيوسياسية المتصاعدة والنزاعات العالمية.
ختاماً، شدد معهد سيبري على أن العالم يدخل مرحلة “أكثر خطورة وتفتقر إلى الضمانات” بعد حقبة الحد من التسلح النووي، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإعادة بناء آليات الثقة والرقابة على الانتشار النووي.