السومرية نيوز – اقتصاد

أعلنت اللجنة المالية النيابية، أن موازنة 2024 ستشهد تغييرات في شقيها التشغيلي والاستثماري.
وقال عضو اللجنة جمال كوجر، إن "موازنة العام 2024 سوف يتم إجراء العديد من التغييرات فيها وستكون شيئاً مختلفاً من ناحية الموارد وتقديرات أسعار النفط والصرفيات، كما هو الحال مع خططها كونها سنة جديدة ستحمل مشاريع جديدة"، مبيناً أنه "تم تحديد مبالغ لبعض المشاريع أما أنها صرفت أو سوف تصرف في القريب وهذه المشاريع سوف تنتج، كما أن هناك تعيينات جديدة حدثت في الموازنة السابقة وهذه جميعها متغيرات لم تكن موجودة في موازنة 2023"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.



وأضاف كوجر، "سنوياً تزداد الموازنة التشغيلية، فيما يطرأ التغيير على الموازنة الاستثمارية"، مؤكداً أن "الحكومة عندما قدمت موازنة لثلاث سنوات متتالية، كان الهدف الأول هو الاستمرار بالصرف لما بعد الأول من كانون الثاني وضمان عدم التعرض لمشكلات توقف السنة المالية والعمل على وفق مبدأ الصرف واحد على 12 لحين إقرار موازنة جديدة".

وتابع النائب أن "البرلمان منح الحكومة الصلاحية في الاستمرار بصرف موازنة 2023 لحين الانتهاء منها والبدء بموازنة 2024 من دون توقف"، متوقعاً أن "لا تغير الحكومة شيئاً في موازنة 2024 وبما أنها لم تصرف الموازنة السابقة بالشكل المطلوب فإنها لن تحتاج إلى قروض في الموازنة الجديدة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

نسور قرطاج يطاردون اللقب الثاني بكأس العرب في رحلة جديدة نحو المجد

يضع المنتخب التونسي التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه، نصب عينيه لدى مشاركته في بطولة كأس العرب لكرة القدم في قطر، والتي ستقام في الفترة ما بين الأول إلى 18 ديسمبر.

وكان المنتخب التونسي قد تواجد في النسخة الماضية التي استضافتها قطر قبل أربعة أعوام، وخسر في المباراة النهائية أمام نظيره الجزائري بهدفين دون رد، ليخسر فرصة التتويج باللقب للمرة الثانية.

وسيشارك المنتخب التونسي في البطولة بالمنتخب الثاني أو "الرديف" في ظل إقامة بطولة كأس أمم أفريقيا في المغرب ابتداء من 21 ديسمبر / كانون الأول إلى 18 يناير / كانون الثاني، ليمنح ذلك فرصة للعديد من اللاعبين الذين لا يشاركون باستمرار مع الفريق.

وأوقعت القرعة منتخب تونس في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات قطر (البلد المضيف) وسوريا وفلسطين.

وسيستهل المنتخب التونسي مشواره في البطولة بخوض أول مباراة قبل الافتتاح الرسمي، حيث سيواجه منتخب سوريا في الأول من ديسمبر/كانون الأول في ملعب "أحمد بن علي" في الريان، وبعد ذلك بثلاثة أيام سيواجه المنتخب الفلسطيني في ستاد "لوسيل"، ثم يختتم مشواره في السابع من الشهر ذاته بمواجهة منتخب قطر في ملعب "البيت" في الخور.

وينظر المنتخب التونسي إلى البطولة باعتبارها فرصة لتحقيق انجاز جديد على المستوى العربي بعد سنوات طويلة شهدت غياب تونس عن المشاركة في البطولة.

ويذكر التاريخ أن المنتخب التونسي هو أول بطل لكأس العرب، حيث توج بلقب النسخة الأولى في عام 1963 والتي استضافتها لبنان وشارك فيها منتخبها إلى جانب تونس والأردن والكويت وسوريا.

وفاز المنتخب التونسي باللقب بعدما فاز على سوريا والكويت ولبنان، ليتوج بلقب النسخة التي أقيمت بنظام الدوري، وحصل المنتخب التونسي على ست نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن المركز الثاني منتخب سوريا.

لكن المنتخب التونسي غاب عن المشاركة في النسخ الثلاث التالية أعوام 1964 في الكويت و1966 في العراق و1985 في السعودية.

وعادت الكرة التونسية للبطولة العربية من جديد في نسخة عام 1988 في الأردن، لكن المشاركة جاءت مخيبة للآمال، حيث خسر الفريق ثلاث مباريات من أصل أربع خاضها في دور المجموعات، ثم غابت تونس مجددا عن الحدث العربي في نسخ 1992 في سوريا و1998 في قطر و2002 في الكويت و2012 في السعودية، لتأتي العودة الكبيرة في نسخة 2021 في قطر.

وقدم المنتخب التونسي مشوارا مميزا في البطولة، حيث فاز على موريتانيا 5/1 في مستهل مشواره بالمجموعة الأولى، قبل أن يخسر بهدفين دون رد أمام سوريا، ثم فاز على الإمارات بهدف ليتأهل لدور الثمانية.

ونجح المنتخب التونسي في الفوز على عمان 2/1 في دور الثمانية، ليصعد لمواجهة مصر في قبل النهائي، ويفوز بهدف في الدقائق الأخيرة ويتأهل لمواجهة الجزائر في النهائي، حيث خسر بهدفين دون رد.

ويأتي الابتعاد عن المشاركة العربية في عدة سنوات، متناقضا مع الظهور القاري والعالمي الكبير للمنتخب التونسي، والذي بلغ نهائيات كأس العالم 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا، حيث سيشارك في البطولة للمرة السابعة بعد نسخ أعوام 1978 و1998 و2002 و2006 و2018 و2022.

كما فاز المنتخب التونسي بلقب كأس أمم أفريقيا على أرضه في عام 2004، وشارك بها 22 مرة كما خسر في النهائي مرة واحدة في عام 1965 على أرضه.

وبالعودة إلى الوقت الحالي، فأن المنتخب التونسي بقيادة مدربه سامي الطرابلسي، تضم قائمته مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة مع وجود بعض نجوم الدوري التونسي.

ويتواجد أيمن دحمان، حارس الصفاقسي، وبشير بن سعيد، حارس الترجي، في القائمة، إلى جانب ثلاثي الترجي المخضرم في الدفاع، محمد أمين بن حميدة، وياسين مرياح، وحمزة الجلاصي، بالإضافة إلى علي معلول، نجم الصفاقسي الحالي وأحد نجوم الأهلي المصري وصناع إنجازاته في السنوات الأخيرة.

ويشهد خط الوسط تواجد محمد علي بن رمضان، نجم الأهلي المصري، وفرجاني ساسي، لاعب الغرافة القطري ونجم الزمالك المصري السابق، مع وجود إسماعيل الغربي، لاعب أوجسبورج الألماني، والذي سينضم للمشاركة مع الفريق في تعزيز مهم للصفوف، فيما يتواجد أيضا حاج محمود لاعب لوجانو السويسري.

وفي خط الهجوم يتواجد أيضا نسيم دينداني، لاعب موناكو الفرنسي، وحازم مستوري لاعب ماخشكالا الروسي، إلى جانب المهاجم الخبير نعيم السليتي، لاعب الشمال القطري.

ويأمل المنتخب التونسي في أن تكون مشاركته بكأس العرب مفيدة للكرة التونسية في ظل التحديات التي تواجه الفريق الأول الذي سيشارك في أمم أفريقيا وفي كأس العالم.

مقالات مشابهة

  • اللجان النيابية تواصل اجتماعاتها اليوم
  • مالية النواب تستكمل مناقشات موازنة 2026
  • مايكروسوفت توقف تقرير التنوع والشمول لعام 2025 وتستبدله بصيغ جديدة
  • المالية النيابية تناقش موازنة أمانة عمّان 2026
  • عاجل: منها الدمام والبيضاء.. 5 مدارس جديدة لتعليم القيادة تدخل الخدمة قريباً
  • صحة القليوبية: 6 أسرة جديدة للعناية المركزة تدخل الخدمة بمستشفى بهتيم
  • نسور قرطاج يطاردون اللقب الثاني بكأس العرب في رحلة جديدة نحو المجد
  • ننشر.. تفاصيل استراتيجية الحكومة لتحقيق الانضباط المالي
  • البحرين تستكمل التحضيرات لاستضافة "القمة الخليجية".. ومسيرة التعاون تدخل مرحلة جديدة من التكامل
  • أعمال الرصف بشارع الجلاء بالمحلة الكبرى تدخل مرحلة جديدة