طرح 20 مشروعًا عبر منصة «استطلاع» لأخذ المرئيات بشأنها
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
طرحت منصة "استطلاع" التابعة للمركز الوطني للتنافسية 20 مشروعاً ذا صلة بالشأن الاقتصادي والتنموي، بالتعاون مع 16جهة حكومية؛ لتمكين العموم والجهات الحكومية والقطاع الخاص من إبداء المرئيات والمقترحات حولها قبل إقرارها.
وأبرز المشروعات المطروحة في المنصة مشروع "لائحة التعليم الإلكتروني"؛ ويهدف منه المركز الوطني للتعليم الإلكتروني إلى تنظيم نشاط التعليم والتدريب الإلكتروني في المملكة بما يحقق غاياته، ويضبط جودته، ويعزز الثقة فيه، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 11 يناير 2024م.
وانطلاقاً من دوره الإشرافي والرقابي على المؤسسات المالية، وتماشياً مع التطورات التنظيمية، طرح البنك المركزي السعودي مشروع "تعديل المبادئ الرئيسة للحوكمة في المؤسسات المالية الخاضعة لرقابة وإشراف البنك المركزي السعودي"؛ بهدف تعديل بعض أحكام المبادئ الرئيسة للحوكمة في المؤسسات المالية بما يتواءم مع نظام الشركات ولوائحه التنفيذية، وذلك من خلال تحديد التغيرات التي طرأت عليه وتتقاطع مع أحكام البنك ذات العلاقة بالحوكمة، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة القطاع المالي وأفضل الممارسات والمعايير الدولية في شأنه، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 11 يناير 2024م.
وطرحت هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة مشروع "لائحة الملكية الفكرية في المناطق الاقتصادية الخاصة"؛ وتهدف منه الهيئة إلى توضيح جميع حقوق الملكية الفكرية في المناطق الاقتصادية الخاصة، وتعزيز الشفافية لتشجيع وجذب الاستثمارات في المناطق الاقتصادية الخاصة، وتتيح المنصة الاستطلاع على المشروع إلى 23 يناير 2024م.
وبدورها طرحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مشروع "نظام المسؤولية الاجتماعية"؛ بهدف المساعدة في حوكمة وتوحيد ممارسات المسؤولية الاجتماعية وتحديد أدوار الجهات الحكومية ذات العلاقة في تفعيلها لتعزيز أداء الشركات في المسؤولية الاجتماعية، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 25 يناير 2024م.
واستناداً إلى الممارسات الرائدة في قطاع الأمن السيبراني، طرحت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني مشروع "ضوابط الأمن السيبراني لجهات القطاع الخاص من غير ذات البنى التحتية الحساسة"؛ الذي تهدف منه الهيئة إلى وضع الحد الأدنى من ضوابط الأمن السيبراني لجهات القطاع الخاص من غير ذات البنى التحتية الحساسة لتمكينها من تقليل المخاطر التي تنشأ عن التهديدات الداخلية والخارجية، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 31 يناير 2024م.
ويأتي طرح مشروعات الأنظمة واللوائح وما في حكمها من خلال منصة "استطلاع"؛ تأكيداً على تعزيز الشفافية في البيئة التشريعية ونشر ثقافة الاستطلاع لدى العموم، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص، وإشراكهم في صياغة المشروعات المتعلقة ببيئة الأعمال؛ وذلك تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030، في أن تكون المملكة بمصاف الدول العشر الأكثر تنافسية عالمياً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المركز الوطني للتنافسية منصة استطلاع الاقتصادیة الخاصة ینایر 2024م
إقرأ أيضاً:
السرعة والطاقة الاستيعابية.. ننشر المميزات الكاملة لمشروع مترو الإسكندرية
يمثل مشروع مترو الإسكندرية، تحولًا كبيرًا في منظومة النقل الجماعي الأخضر والمستدام داخل المدينة، مشيرًا إلى أن المشروع سيسهم بشكل مباشر في تخفيف الازدحام المروري وتحسين جودة الحياة لسكان الإسكندرية.
طريقة تشغيل مترو الإسكندريةيتم تشغيل المترو بالطاقة الكهربائية النظيفة سيقلل من الاعتماد على المركبات الخاصة، مما يساهم في خفض مستويات تلوث الهواء وتحقيق بيئة حضرية أكثر صحة واستدامة.
المشروع يستهدف تحقيق أعلى معايير الأمان في التشغيل، من خلال إلغاء المزلقانات والمعابر غير القانونية والتقاطعات المرورية، كما سيسهم في استيعاب الطلب المتزايد على النقل برفع عدد الرحلات اليومية، ما يخفف الأعباء عن المواطنين.
الطاقة التشغيلية لمترو الإسكندريةالقدرة الاستيعابية للمترو ستشهد قفزة كبيرة، حيث سترتفع من 2850 راكبًا في الساعة إلى نحو 60 ألف راكب في الساعة بالاتجاه الواحد، وهو ما يُحدث تحسنًا ملحوظًا في كفاءة شبكة النقل داخل المحافظة.
زمن الرحلة بمشروع مترو الإسكندريةزمن الرحلة سيتقلص من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة فقط، نتيجة رفع سرعة القطارات من 25 كم/ ساعة إلى 100 كم/ ساعة، فضلًا عن تقليل فترات التقاطر من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة، ما يعزز من انتظام الخدمة وسهولة التنقل اليومي.
ويعمل مشروع مترو الإسكندرية على الربط بين مختلف وسائل النقل داخل المدينة، بما في ذلك ربطه مع خط سكك حديد القاهرة/ الإسكندرية في محطتي مصر وسيدي جابر، وكذلك مع ترام الرمل في محطتي فيكتوريا وسيدي جابر، إضافة إلى الربط مع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة.
ولا يقتصر المشروع فقط على تطوير النقل الجماعي، بل يعد أحد ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظة الإسكندرية، التي تُعد من أكبر المدن المصرية وأكثرها ازدحامًا وكثافة سكانية.