أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استشهاد 4156 طالبا وإصابة 7818 بجروح منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضحت الوزارة في بيان أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 4119 شهيدا 7536 جريحا، فيما استُشهد في الضفة 37 طالبا وأصيب 282 آخرون، إضافة إلى اعتقال 85 آخرين.

ولفتت إلى أن 221 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 703 بجروح في قطاع غزة، وخمسة أصيبوا بجروح، واعتُقل أكثر من 71 في الضفة.

ونوهت إلى أن 278 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 83 منها لإضرار بالغة، و7 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 38 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.

وبينت الوزارة أن الاستهداف الصهيوني للمدارس طال 90% من الأبنية المدرسية والتربية الحكومية التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى 29% من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، وأن 133 مدرسة حكومية استخدمت كمراكز للإيواء في قطاع غزة.

يذكر أن حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر حتى يوم أمس بلغ 21978 شهيدا و57697 مصابا، جلهم نساء وأطفال.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يعتقل 21 ألف فلسطيني في الضفة والقدس منذ بدء حرب إبادة غزة

الثورة نت/..

اعتقل العدو الصهيوني نحو 21 ألف فلسطيني من الضفة والقدس المحتلتين، إلى جانب آلاف آخرين من قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء.

وقال النادي في بيان، إن سلطات العدو تواصل تنفيذ حملة اعتقالات ممنهجة وغير مسبوقة في الضفة الغربية، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة، وصلت إلى نحو 21 ألف حالة اعتقال، إلى جانب آلاف آخرين من سكان قطاع غزة.

ولم يُذكر عدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، إذ يواصل العدو الصهيوني إخفاء أي معلومات تتعلق بهم.

وأكد النادي أن الأرقام اليومية لا تعكس فقط التصاعد الكبير في أعداد المعتقلين، بل أيضا ارتفاع مستوى الانتهاكات والجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال، وعلى رأسها الإعدامات الميدانية التي ينفذها “جيش” العدو الصهيوني خلال عمليات الدهم

وأشار إلى أن هذا التصعيد يترافق مع مساعٍ تشريعية في الكيان الصهيوني لسنّ قانون يتيح تنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين، ما يمثل امتداداً لسياسات الاحتلال المستمرة منذ عقود لاستهداف الوجود الفلسطيني وتعزيز أدوات القمع والسيطرة والرقابة.

وقال نادي الأسير إن “ما يجري من اعتقالات وانتهاكات داخل السجون والمعسكرات يشكّل امتداداً مباشراً لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”، موضحا أن “الاحتلال رفع مستوى الجرائم المرتكبة بحق المعتقلين وعائلاتهم منذ بدء الحرب”.

وأشار إلى إقدام “جيش” العدو الصهيوني على تفجير منزلي الأسيرين عبد الكريم صنوبر وأيمن غنّام، مؤكدا أن استهداف منازل عائلات الأسرى يشكل “أداة مركزية في تنفيذ سياسة الانتقام الجماعي التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة”.

وشدّد نادي الأسير على ضرورة تحرك المجتمع الدولي “لوقف الجرائم المتواصلة بحقّ الأسرى”، مؤكداً أن هذه الاعتداءات تمثل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني”، وتهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين.

وبحسب مؤسسات الأسرى الفلسطينية، فإنه حتى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، يقبع أكثر من 9300 أسير فلسطيني في السجون الصهيونية، من بينهم 3368 رهن الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة.

كما لا يزال أكثر من 350 طفلا، وأكثر من 50 امرأة خلف القضبان، إضافة إلى أكثر من 1340 أسيرًا من قطاع غزة، بينهم 1205 معتقلين بموجب قانون “المقاتل غير الشرعي”.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينية وإصابة آخرين بنيران العدو الإسرائيلي شرق غزة
  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال خيام النازحين جنوب غزة
  • الفصائل والقوى الفلسطينية تشدد على ضرورة إلزام العدو الصهيوني بتنفيذ اتفاق وقف النار
  • مفتي عُمان يدعو الدول الراعية لاتفاق وقف النار على التدخل لوقف العدوان الصهيوني على غزة
  • مفتي عُمان يدعو الدول الراعية لاتفاق غزة لوقف العدوان الصهيوني على غزة
  • استشهاد صحفي وإصابة آخر بقصف إسرائيلي في غزة
  • “العشائر الفلسطينية” يحذر من محاولات العدو الصهيوني تهريب المواد المخدرة إلى غزة
  • استشهاد صحفي وإصابة آخر في خان يونس بنيران الاحتلال
  • العدو الصهيوني يعتقل 21 ألف فلسطيني في الضفة والقدس منذ بدء حرب إبادة غزة
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخر جراء قصف الاحتلال خان يونس