يمانيون/ حجة تفقد محافظ حجة هلال الصوفي، اليوم، عددا من مشاريع المياه في مديرية شرس.
واطلع ومعه مديرو الأمن والمخابرات، العميد عادل اللاحجي، والوحدة الهندسية، المهندس عبدالله الحداد، والمديرية، جبران ردمان، على المرحلة الأولى من مشروع بيت قدم.
واستمع محافظ حجة ومرافقوه من أبناء المنطقة إلى شرح حول أداء المشروع الذي يستفيد منه أغلب أبناء العزلة والاحتياج لتنفيذ المرحلة الثانية لتغطية كافة احتياج أبناء العزلة والقرى المجاورة.


كما أطلع الصوفي ومرافقوه ومعهم مسئول التعبئة بالمديرية، صالح القدمي، على مشروع حفر بئر وادي الاعجم اليدوية وتشغيلها بالطاقة الشمسية مع ملحقاتها، و الذي تم افتتاحه مؤخرا.
وتبلغ قدرة المشروع 158 كيلو وات بتكلفة 106 ملايين و413 ألف ريال بتمويل من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة.
واطلع المحافظ الصوفي على احتياج المواطنين في بني طفيان بشرس الأعلى لإعادة تأهيل وتوصيل خط مياه واحتياج أبناء منطقة خبه بشرس لمشروع المياه.
كما اطلع على احتياج المواطنين لمشروع الشبكة الداخلية للمياه بسيد هربة ووحدة صحية بمنطقة القرار في هربة بمركز المحافظة.
وخلال الزيارة وجه المحافظ مؤسسة المياه بإعادة تأهيل وتوصيل خط المياه في بني طفيان وتوصيل الشبكة الداخلية في سيد هربة وإعداد دراسات لمشروع مياه خبه والمرحلة الثانية لمشروع بيت قدم.
واكد الحرص على تنفيذ مشاريع المياه المستدامة وتوصيل الخدمات للمواطنين لما تحظى به من أهمية من قبل القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لتخفيف جانبا من معاناة المواطنين.
ونوه بدعم واهتمام نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال للشئون الاقتصادية وزير المالية بمساندة جهود السلطة المحلية في تنفيذ المشاريع الخدمية المستدامة.
كما اطلع محافظ حجة هلال الصوفي ومرافقوه على مزارع البن ومستوى التوسع في زراعته في وادي شرس.
واستمع من المزارعين إلى شرح حول اهتمام المواطنين بالتوسع في زراعة البن والصعوبات التي يتم مواجهتها جراء نقص الشتلات وسيول الامطار التي تجرف المزارع على جانبي الوادي.
وخلال الزيارة وجه المحافظ الصوفي مكتب الزراعة والري والجهات ذات العلاقة بتوفير احتياجات المزارعين من شتلات البن وتوفير الاسمنت بما يمكنهم من بناء مصدات للسيول لحماية الأراضي الزراعية من السيول.
وأكد الحرص على التوسع في زراعة البن في كافة المناطق التي تشتهر بزراعة هذا المحصول تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأشار إلى ما يتمتع به وادي شرس من أهمية في زراعة أجود أنواع البن، مؤكدا الحرص على تشجيع المزارعين وتوفير احتياجهم ترجمة لتوجهات القيادة الثورية للنهوض بالزراعة والاهتمام بزراعة المحاصيل النقدية وأهمها البن.
كما زار محافظ حجة ومديرو الأمن والمخابرات والوحدة الهندسية ومديرية شرس ، الشيخ علي الخولاني، واطلعوا على حالته الصحية، متمنين له الشفاء العاجل. # مديرية شرس# مشاريع المياه#مزارع البنمحافظة حجة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مشاریع المیاه محافظ حجة

إقرأ أيضاً:

شمسان.. محافظ الأزمات الصامت

تتوالى الأزمات في محافظة تعز، المدينة المحاصرة التي أنهكها الحرب والحصار، وتفاقمت فيها المعاناة حتى بات المواطن يلهث خلف أبسط مقومات الحياة: ماء للشرب، كهرباء تنير عتمته، وغاز لطهي طعامه.

ورغم اتساع حجم الكارثة، يظل السؤال الأكثر تكراراً على ألسنة سكان المحافظة: ماذا قدم المحافظ نبيل شمسان لتعز منذ توليه منصبه؟

في الأيام الأخيرة، بلغ الغضب الشعبي ذروته، وترجمه المحتجون في شوارع تعز إلى احتجاجات غير مألوفة، تمثلت في مسيرات عارمة تقدمها عشرات الحمير وهي تحمل صور المحافظ ودبب المياه المحمولة من مصادر بعيدة، في مشهد ساخر لكنه بالغ الدلالة، جسّد عمق الألم والسخرية من أداء السلطة المحلية، وفي مقدمتها المحافظ شمسان الذي يبدو، في نظر كثيرين، أنه لم يعد يمثل إلا غياب الفعل وغياب المسؤولية.

منذ سنوات، والمحافظة تعاني من غياب شبه تام لخدمات الكهرباء والمياه، إلى جانب أزمة متفاقمة في توفير الغاز المنزلي، دون أن يصاحب ذلك أي تحرك فعلي من قبل السلطة المحلية، أو خطة واضحة للتخفيف من المعاناة اليومية للمواطنين.

نبيل شمسان، الذي تولى منصب المحافظ في ظروف استثنائية، لم يستطع أن يحوّل منصبه إلى أداة فاعلة لمعالجة الأزمات، بل تحوّل أداؤه إلى عنوان للشلل الإداري والعجز السياسي، وتزايدت في عهده مؤشرات الفساد، وغياب الرقابة، وتضخم النفوذ الشخصي والمحسوبية في إدارة شؤون المحافظة.

الاحتجاجات الأخيرة لم تكن الأولى، لكنها الأكثر تعبيراً عن سخط الشارع.

وخروج الناس وهم يجرون الحمير في مقدمة الصفوف، تعبيراً مجازياً يختزل الإحساس العام بالإهانة والخذلان من قبل المحافظ، واحتجاجاً على العجز المزمن في توفير المياه التي أصبحت تُشترى بالدبة، في وقت يفترض أن تكون حقاً أساسياً تكفله الدولة.

ولعل هذه الرسالة الساخرة والمهنية لشخص المحافظ في حقيقة الأمر، التي حملتها الحمير، تتجاوز إطارها الشعبي لتطرح سؤالاً أكبر على الجهات العليا: هل تدرك الحكومة المركزية مدى انهيار الثقة بين المواطنين وسلطاتهم المحلية في تعز؟

ما يحدث اليوم في تعز ليس مجرد "أزمة خدمات"، بل هو انهيار متكامل لسلطة محلية لم تقم بواجباتها الأساسية.

ومع اشتداد الأزمات، لم يعد مقبولاً أن يستمر محافظ فاشل في منصبه، وسط تساؤلات شعبية: من يحاسب المسؤولين؟ ومن يحمي أبناء تعز من التجاهل المتعمد لمعاناتهم؟

لذلك، على الحكومة الشرعية أن تراجع موقفها من أداء المحافظ شمسان، ليس فقط استجابة لضغط الشارع، بل حفاظاً على ما تبقى من مؤسسات الدولة في المدينة التي تقف، بكل جدارة، كرمز للرفض والتحدي، لكنها في الوقت نفسه تدفع ثمناً باهظاً لصمتها الرسمي الطويل.

خلاصة القول، نبيل شمسان ليس مجرد محافظ مقصر، بل بات رمزاً لعجز الدولة عن احتواء معاناة أبنائها في واحدة من أكثر المحافظات تضرراً من الحرب.

تعز لا تطلب المعجزات، بل تطلب ماءً وكهرباء وكرامة، ولا يبدو أن شيئاً من ذلك سيتحقق ما دام الرجل غير المناسب ما زال في المكان الحساس.. تعز لا تحتمل المزيد.. فهل تستجب الجهات المعنية لرسالة الحمير؟

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يتفقد جهود حملات النظافة ورفع الإشغالات بشارع فيصل وكعابيش
  • محافظ أسيوط يتفقد المركز التكنولوجي بمنفلوط
  • محافظ بني سويف يلتقي المواطنين ويستمع لمطالبهم ويوجه بدراستها
  • على خطى مشاريع التفتيت والتجزئة ابين تطالب بحكم ذاتي
  • محافظ سوهاج يتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
  • محافظ بني سويف يتفقد بدء تشغيل مجمع المواقف بخطي ناصر والواسطى
  • محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بشركة إصلاح السيارات التابعة للمحافظة
  • شمسان.. محافظ الأزمات الصامت
  • بـ170 مليون جنيه.. محافظ أسوان يتفقد مشروع معالجة الصرف الصحى بقرية الطوناب
  • محافظ الوادى الجديد يتفقد قافلة إيد واحدة بقرية ناصر الثورة بالخارجة