قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إن مصير المواطن "عبدالله علي الحيي"، الذي تم اخفاؤه منذ أكثر من ثلاثة أعوام في عدن لا يزال مجهولًا.

 

وعبر المركز في بيان له عن قلقه حول حياة المختطف "عبد الله" في ظل الشهادات التي وصلت للمركز والتي أفادت بأن آخر مرة شوهد فيها كان فاقدًا للوعي بشكل تام مع احتمال وفاته تحت التعذيب

 

ودعا إلى الكشف عن مصيره ومجددًا مطالبته بالإفراج الفوري عن أقاربه الذين تم اعتقالهم رفقته في تلك الأثناء.

 

وأشار المركز إلى أن تفاصيل حادثة الاختطاف بحق "الحيي" وسبعة من أقاربه تعود لمنتصف أكتوبر/تشرين الأول 2020، حين داهم مسلحون على سيارات تابعة لقسم شرطة قسم البساتين في مديرية دار سعد بمحافظة عدن؛ منازل عدد من المدنيين النازحين من محافظة ذمار في مدينة إنماء، ونهبوا محتوياتها واقتادوا ساكنيها وبينهم أطفال ونساء إلى مبنى القسم حيث عرّضوهم للتعذيب والإهانات، دون مسوغ قانوني، قبل أن يتم نقل "عبدالله علي الحيي" إلى مكان مجهول.

 

ولفت إلى أن المسلحين اختطفوا كلًا من: "عبدالله علي الحيي ، جبر علي الحيي (14 عاما)، سنان علي الحيي، علي عبدالملك الحيي (14 عاما)، علي عبدالكريم الحيي (15 عاما)، جبر ناصر سريب، غالب علي الضبياني والجشمي أحمد حسين الجشمي".

 

وذكر البيان الأشخاص تعرضوا خلال المداهمة والاحتجاز في قسم الشرطة للضرب والإهانة والشتم والابتزاز، فيما تعرضت النساء الذين تم اعتقالهم لحظة المداهمة للاعتداء والشتائم، وتم ابتزاز الرجال بإهانة النساء والأطفال، والتهديد بالإمعان في إهانتهم، حتى اضطروا إلى تقديم عرض بالاعتراف بما يُنسب لهم من اتهامات والتوقيع على تلك الاعترافات مقابل الإفراج عن النساء.

 

وبحسب متابعة المركز في حينه، فقد استمر احتجاز المواطنين الثمانية ومنع أقاربهم من زيارتهم ما يقارب الستة أشهر؛ حتى تم تغيير مدير شرطة البساتين بمدير جديد، فتم نقلهم إلى سجن بئر أحمد حيث ما زالوا هناك باستثناء "عبدالله علي الحيي" الذي ما زال مصيره مجهول، وبحسب شهادة زملائه المعتقلين حاليا في سجن بئر أحمد؛ فإن مدير قسم الشرطة السابق قام بتعذيبه لفترة طويلة حتى أغمي عليه؛ قبل أن ينقله فوق سيارة إلى جهة مجهولة.

 

وبين المركز أن عملية اختطاف واحتجاز أولئك الأشخاص تمت بشكل تعسفي، ودون الإفصاح عن التهم الموجهة لهم، أو إحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة، مع الإشارة إلى عدم وجود لهم أية صلات أو علاقات بأي جماعات مسلحة أو جهات تمارس أنشطة مخالفة للقانون.

 

وأكد المركز الأميركي للعدالة أن ما حصل مع المحتجزين من انتهاكات تُعد انتهاكًا صارخا للدستور والقوانين الوطنية واعتداء على حرية وكرامة المواطنين، لا سيما الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب ، وهي ممارسات محظورة في اتفاقيات ومواثيق حقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني.

 

ودعا السلطات الأمنية في عدن للكشف عن مصير المختطف "عبد الله الحيي" وتقديم الايضاحات الكاملة عنه بشكل عاجل، مجددًا دعوته إلى ضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين الآخرين ومحاسبة كافة المسؤولين عما تعرض له المحتجزين من انتهاكات، وإعادة الاعتبار لهم ولأسرهم ووقف كافة أشكال الاعتقال خارج إطار القانون وتهديد أمن وسلامة المواطنين.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن عدن الانتقالي حقوق

إقرأ أيضاً:

بـ 172 ألف جنيه.. «ضي» يحافظ على المركز الثالث بإيرادات الأفلام

فيلم ضي.. نجح فيلم «ضي» للمخرج كريم الشناوي، في الحفاظ على المنافسة بدور العرض السينمائية منذ انطلاقته حتى وقتنا الحالي، ذلك بعدما سجل في شباك التذاكر أكثر من 172 ألف جنيها، ليصل الإجمالي لأكثر من 20 مليون جنيه.

أبطال فيلم ضي مع منى الشاذلي أبطال فيلم ضي

ويضم فيلم ضي، عددا من الفنانين، أبرزهم: بدر محمد، أسيل عمران، إسلام مبارك، حنين سعيد، ومن إنتاج أحمد يوسف، هيثم دبور، كريم الشناوي، عن سيناريو هيثم دبور، وإخراج كريم الشناوي.

كما يشارك بالفيلم أكثر من 12 نجم كضيوف شرف، في مقدمتهم محمد منير الذي يعود إلى الشاشة الفضية بعد غياب طويل، إلى جانب النجم أحمد حلمي، ومحمد ممدوح الذي يطل بدور مختلف كلياً عمّا قدمه من قبل، بالإضافة إلى صبري فواز، تامر نبيل، أحمد عبد الحميد، عارفة عبد الرسول، ومحمود السراج.

ويحمل الفيلم توقيع مجموعة من كبرى شركات الإنتاج السينمائي: بلو برنت، فيلم سكوير، سينرجي، أفلام مصر العالمية، ريد ستار، سيني ويفز، فيما يتولى التوزيع الخارجي بيج تايم.

فيلم ضي أحداث فيلم «ضي»

يتناول فيلم «ضي» قصة إنسانية ملهمة عن فتى نوبي في الرابعة عشرة من عمره، وُلد ببشرة ألبينو وصوت ذهبي يخطف القلوب، رغم تخلي والده عنه وقسوة التنمّر، يتمسك بحلمه في أن يصبح فناناً عظيماً مثل أيقونته الأبدية محمد منير، ليأخذ المشاهدين في رحلة عن الأمل والإصرار وقوة الفن في مواجهة المستحيل.

اقرأ أيضا:

بعد تصدره التريند.. تعرف على آخر إيرادات فيلم ضي بالسينما

هيثم دبور ينتهي من تصوير فيلم ضي (صورة)

إنجاز فني جديد.. فيلم «ضي» يحصد الجائزة الكبرى بالمهرجان الدولي المغاربي

مقالات مشابهة

  • سيدة تتهم مركز تجميل بإصابتها.. وصاحبة المركز ترد: ابتزاز
  • الداخلية تكشف ملابسات اتهام مركز تجميل باستخدام منتجات ضارة.. وإجراء رسمي من صاحبة المركز
  • أمهات المختطفين تطالب بتحريك عاجل لإطلاق أبنائها المخفيين قسراً في سجون فصائل التحالف
  • الكشف عن مصير رفات الأخوين السنوار.. داخل الصفقة أم لا؟
  • بعد اتفاق شرم الشيخ.. كم عدد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من سجون إسرائيل؟
  • قطّعوا له هدومه | أحمد عبدربه: تعرّضت للضرب أمام محكمة طنطا لمنعي من الحصول على رقم 1 بالكشف
  • بـ 172 ألف جنيه.. «ضي» يحافظ على المركز الثالث بإيرادات الأفلام
  • مركز حقوقي يطالب بالتحقيق في تورط مسؤولين أمميين بالتواطؤ مع سياسات إسرائيل في غزة
  • مركز حقوقي يطالب بتحقيق أممي عاجل بشأن تماهي مسؤولين مع السياسات الإسرائيلية في القطاع
  • المركز الفلسطيني للمفقودين: استمرار الغموض حول مصير المفقودين في غزة يُعد جريمة