تشهد عدة قرى، اليوم، قطع المياه بالمحافظات للصيانة الدورية، حيث أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الأقصر قطع المياه اليوم، وحددت أماكن قطع المياه عن نجع الوحدة ومنشية النوبة وشرق السكة الحديد بالبغدادي ومساكن الدريسة ووحدة رفع البغدادي والمنطقة الصناعية بالبغدادي وبربخ السيول، وحددت مواعيد قطع المياه من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة 1 ظهرا، وذلك نظرا لأعمال التطهير والتعقيم لمرشح مياه الزهراء بمنطقة نجع الوحدة.

 

أماكن قطع المياه 

وأفادت شركة المياه بمحافظة الدقهلية بقطع المياه اليوم بقرية صهرجت الكبرى بميت غمر بداية من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 2 مساء لأعمال الصيانة الشهرية. 

موعد عودة المياه 

وكشفت الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا بمحافظة سوهاج، عن قطع المياه في قرية عرب بخوخ بدائرة المركز وموعد عودة المياه، حيث تعود في تمام الساعة الثانية صباح اليوم بعد قطعها لإجراء أعمال الصيانة والتركيبات بخطوط المياه الرئيسية بداية من الساعة 10 مساء الثلاثاء.

نصائح قطع المياه اليوم 

وتهيب شركات المياه بالمواطنين بأماكن قطع المياه اليوم الأربعاء ة خاصة  أصحاب المخابز والمستشفيات تدبير احتياجاتهم من المياه خلال تلك الفترة والتواصل مع غرفة عمليات الخط الساخن على رقم 125 المجاني حيث توفر الشركات  سيارات مياه صالحة للشرب توجد بالمناطق المتأثرة في حال طلبها وفي حالات الطوارئ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطع المياه مواعيد قطع المياه سوهاج الدقهلية الأقصر أماكن قطع المياه قطع المیاه الیوم

إقرأ أيضاً:

الأماكن وتجلياتها في الإبداع الأدبي والفني

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «ذوبان وتيه».. تحولات ومشاهد مؤثرة من الحياة مثقفون: «عهد الاتحاد» قصة وحدة أضاءت درب المستقبل

يشغل المكان أهمية بالغة في الإبداع الأدبي والفني، وحضوره الطبيعي أو الاجتماعي وتأثيراته الجمالية المتميزة، تتجلى بوضوح بارز أو بلمحات شفافة في عمل المبدع، سواء كان شعراً، رواية، أو تشكيلاً.
وفي هذا المجال، نتذكر روائع الشعر العربي، بدءاً من المعلقات والبكاء على الأطلال، مروراً بغنائيات الأندلس وشعراء العصر العباسي، كما لا ننسى بيكاسو والحرب الإسبانية في جدارية غرنيكا.
وتكشف الأعمال الأدبية والفنية عبر التاريخ عن التأثير الكبير للأماكن بكل ما تضمه مفردات، ومن بشر، وما ترمز إليه في ذاكرة المبدعين.
وفي هذا التحقيق، إضاءات حول هذه التأثيرات من وجهة نظر الأدباء والمثقفين.
بداية، يشير الشاعر والروائي محمد الحبسي إلى أن المكان ليس مجرد خلفية صامتة، تدور فيها أحداث العمل الإبداعي، بل هو كائن حيّ نابض بالحس والدلالة، يشكّل ذاكرة الكاتب ووجدانه. إنه إطار يعيد تشكيل العلاقات الإنسانية، ويكسب الشخصيات أبعادها النفسية والاجتماعية، مبيناً أن المكان يلون اللغة والصور والأسلوب، ويمنح النص حرارة الخصوصية أو برودة الغربة، فيكون أحياناً بطلاً خفياً لا يقل تأثيراً عن الأبطال البشر.
ويتأمل الأديب الحبسي في أعماله الإبداعية، فيرى أن المكان يتجلى بحضوره المزدوج: الطبيعة بكل فتنتها وجموحها، والمجتمع بما فيه من أصوات وهمسات وصراعات، موضحاً بقوله: «أستلهم الصحراء بفضائها الحرّ، والبحر بامتداده اللامتناهي، والمدينة بضجيجها وحكايات ناسها. البيئة الطبيعية تمنح نصوصي حالة تأملية وأفقاً رمزياً، بينما المحيط الاجتماعي يضفي عليها نبض الحياة وتفاصيل البشر».

خلفية شعورية
من جانبه، يقول د. بسّام سعيد دحي، الباحث في علوم البيئة: «المكان، بالنسبة لي، ليس مجرد إطار خارجي نعيش فيه أو نمر به، بل هو عنصر حي يتسلل إلى العمل الإبداعي ويمنحه روحه».
ويتابع د. دحي مبيناً أنه في أعماله الإبداعية، يظهر المكان من خلال عناصره الطبيعية: الأشجار، البحر، الشمس، ويظهر أيضاً من خلال محيطه الاجتماعي والعمراني. ويعتقد د. دحي أن الكاتب لا يكتب عن المكان بوصفه ديكوراً، بل بوصفه تجربة. 

كائن حي
ترى الروائية فاطمة المزروعي أن المكان يعد أحد المرتكزات الأساسية في العمل الإبداعي، سواء في الأدب أو الفن أو أي شكل من أشكال التعبير الإنساني. فالمكان ليس مجرد خلفية جامدة للأحداث، بل كائن حي يتنفس داخل النص، ويتحول أحياناً إلى شخصية رئيسية تحاور الأبطال وتؤثر في مصائرهم، مبينة أنه الحاضن للزمن، وللتجربة، وللمشاعر المتراكمة التي تترسب في ذاكرة المبدع، وتخرج إلى القارئ أو المتلقي محملة بكل تلك الإشارات المكانية الغنية.
وتضيف: «بالنسبة لي، يتجلى المكان في أعمالي بوصفه ذاكرة نابضة، لا تغيب ملامحه حتى في أكثر اللحظات تجريداً».
وهي ترى أن البيئة الإماراتية تتسلّل إلى نصوصها بأشكال متعددة: رائحة البحر في أبوظبي القديمة، نداء المؤذن بين بيوت الطين، نساء النخيل في صمت الواحات، أو حتى ضوء النيون الذي يغمر المدينة في صخب ليلي.
وتوضح المزروعي أنها في أعمالها الروائية والمقالية والمسرحية، تحرص على أن يكون للمكان حضور فاعل، فهي لا تكتفي بوصفه، بل تجعله جزءاً من الحالة الشعورية للشخصيات. 

بصمة داخلية
بدورها، تقول الروائية مريم الغفلي: «المكان يلعب دوراً هاماً في العمل الإبداعي، حيث يمكن أن يكون مصدراً للإلهام والإبداع. البيئة المحيطة بالكاتب تؤثر على المبدع وأفكاره، وهي شيء ملهم لأي كاتب. المكان يوفر الهدوء والراحة، وهذا يزيد الإبداع. كلما كان المكان هادئاً وتتوافر فيه وسائل الراحة والهدوء والأمان، وذا إطلالة على الطبيعة من صحراء أو بحر أو غيره، فهو يخفف من الضغوط، ويعطي الحرية التي يحتاج إليها المبدع كي يبدع. كل مكان يعيش فيه الكاتب أو يقضي فيه فترة من حياته يترك بصمة داخلية في ذاكرته وحنين يعيده للذكريات وللمكان بمناظره وروائحه وأحاسيسه».
وتضيف: «بالنسبة لي، رواية من دون مكان وبيئة محيطة هي رواية بلا روح. الرواية التي يتجلى بها المكان بتفاصيله وبيئته من وصف للشجر والكائنات من طيور وحمام وحيوانات، سماء وبحر وصحراء، ومجتمع وبيوت وطعام ورائحة، هي رواية مفعمة بالحياة» لافتة إلى أن معظم رواياتها كان المكان والبيئة المحيطة جزءاً لا يتجزأ من العمل، مثل «طوي بخيتة» و«نداء الأماكن» و«غافة العذبة». وذلك أن كل أعمالها تتغنى بالمكان وساكنيه وعاداته وتقاليده وتاريخه.

مقالات مشابهة

  • الأماكن وتجلياتها في الإبداع الأدبي والفني
  • تساقط أمطار غزيرة على 12 ولاية مساء اليوم
  • اعرف طريقك.. انتظام حركة السيارات على أغلب شوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • «نعمة المياه مقوّم أساس لـ الحياة».. موضوع خطبة الجمعة اليوم لـ وزارة الأوقاف
  • نعمة المياه.. موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف
  • الأماكن والمواعيد.. أمطار غزيرة على أجزاء من 4 مناطق اليوم الجمعة
  • في 8 محافظات | الأوقاف تفتتح اليوم 14 مساجد ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • السبت.. قطع المياه عن مدينة الباجور والقري التابعة لها بالمنوفية 6 ساعات
  • قناة السويس تفتتح محطة مياه 26 يوليو بمحافظة الإسماعيلية و3 كباري عائمة وانضمام وحدات بحرية جديدة
  • سعر الذهب اليوم الخميس.. اعرف قيمة عيار 21 الآن| فيديو