كلمة نصر الله في موعدها الرسمي رغم اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت حسابات حزب الله اللبناني، أن كلمة أمينه العام حسن الله نصر الله، والتي كانت مقررة مسبقا، لا تزال في موعدها، رغم عملية اغتيال نائب رئيس حركة حماس، الشهيد صالح العاروري.
وسرت توقعات، باحتمالية إلغاء الكلمة، ضمن الاحتفال التكريمي، الذي أعلن عنه الحزب، في الذكرى الرابعة، لاغتيال قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، وقائد كتائب حزب الله العراق، أبو مهدي المهندس.
وكانت أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، في قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وهدد حزب الله اللبناني بالرد على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، معتبرا العملية بمثابة اعتداء خطير على لبنان.
وقال حزب الله اللبناني، في بيان، الثلاثاء، إن عملية اغتيال العاروري بضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته، وما فيه من رسائل سياسية وأمنية بالغة الرمزية والدلالات".
وتابع البيان بأن "اغتيال العاروري تطور خطير في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة"، مضيفا: "إننا في حزب الله نؤكد أن هذه الجريمة لن تمر أبدا من دون رد وعقاب".
ورأى أن "العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يوما من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع غزة وخانيونس ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية، يعمد إلى سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية".
وأشار إلى أن "هذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانا بقضيتهم العادلة، والتزاما وتصميما أكيدا وثابتا على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله نصر الله العاروري غزة غزة حزب الله الاحتلال نصر الله العاروري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك الحوثي: الانحراف في حالة الشرك انحرافٌ خطيرٌ جداً فيه انصرافٌ تام عن هدي الله ونهج الله
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: الحديث في المقامات -التي ذكر فيها النبي إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم- بيَّن فيه نبي الله إبراهيم عليه السلام أنه لا يحق العبادة إلا لله سبحانه وتعالى، وأن الشرك باطلٌ ليس له مستند، ولا أساس، ولا حُجَّة، ولا برهان، وهو باطلٌ فظيع كبير.. لأنه باطلٌ يبنى عليه الانصراف التام عن نهج الله، وهدي الله، وتعليمات الله، وفيه تنكُّر لأكبر الحقائق المهمة: أن الله وحده هو الإله الحق، ولا تحق العبادة إلا له؛ لأنه ربُّ العالمين، وملك السماوات والأرض، والمالك لكل شيء، والخالق وحده سبحانه وتعالى.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: لذلك فالانحراف في حالة الشرك انحرافٌ خطيرٌ جداً، فيه تنكُّرٌ لأكبر الحقائق، فيه انصرافٌ تام عن هدي الله ونهج الله، وإعراض كامل، وقطيعة تامَّة مع هدى الله وتعليماته.