أعلن منتخب مالي المبتلى بالإصابات ضم لاعب وسط ولفرهامبتون واندرارز الذي لم يسبق له اللعب دولياً أبو بكر تراوري ومهاجم لوريان سيرين دوكوري إلى التشكيلة المشاركة في كأس الأمم الأفريقية هذا الشهر.
وسبق لتراوري، الذي انضم إلى ولفرهامبتون من ميتز الفرنسي العام الماضي بعد فترة إعارة مبدئية، تمثيل مالي على مستوى الناشئين والشباب بما في ذلك الفوز ببطولة أفريقيا تحت 20 عاماً في 2019.
وشارك دوكوري بشكل أساسي كبديل هذا الموسم وسجل هدفاً واحداً في الدوري الفرنسي.
كأس أفريقيا لن تحرم اليونايتد من أونانا
https://t.co/RUlagqpVw8
واستدعى المدرب إريك شيل، الذي سيفتقد جهود عدة لاعبين بارزين، هذا الثنائي لتعويض لاعبين آخرين في تشكيلته المؤلفة من 27 لاعباً والتي تم اختيارها قبل الموعد النهائي اليوم الأربعاء.
ويغيب شيخ دوكوري لاعب كريستال بالاس عن الملاعب بعد خضوعه لجراحة لعلاج إصابة في وتر العرقوب بينما لم يتعاف مهاجم أتالانتا البلال توري من إصابة خطيرة في الفخذ.
كما يغيب عن الملاعب إبراهيما كوني المحترف في إسبانيا والظهير ماساديو حيدرة لاعب لانس وموسى جنيبو جناح ساوثامبتون السابق والذي يلعب حالياً في ستاندار لييج البلجيكي.
وتلعب مالي مع غينيا بيساو ودياً في باماكو يوم السبت، قبل أن تتجه عبر الحدود إلى كوت ديفوار لتستهل مشوارها في المجموعة الخامسة بمواجهة جنوب أفريقيا في 16 يناير (كانون الثاني).
كما ستلتقي مع تونس وناميبيا في دور المجموعات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مالي أمم أفريقيا كأس أمم أفريقيا
إقرأ أيضاً:
مالي تتهم الجزائر بدعم الإرهاب في مؤتمر التعاون الإسلامي
زنقة 20 | علي التومي
وجهت مالي، خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، اتهامات مباشرة للجزائر بالتورط في دعم الجماعات الانفصالية والإرهابية التي تهدد استقرارها ووحدة أراضيها.
وخلال كلمتها في أشغال المؤتمر، نددت باماكو بما وصفته “تدخلًا سافرًا” في شؤونها الداخلية، معتبرة أن بعض الأطراف الإقليمية – في إشارة واضحة إلى الجزائر – تحتضن وتدعم حركات انفصالية مسلحة، ما يساهم في تقويض جهود السلام والأمن في منطقة الساحل.
وفي تصعيد إضافي، عبّرت السلطات المالية عن إدانتها الشديدة لما اعتبرته عدوانًا سافرًا، بعد إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لها داخل أراضيها، محمّلة الجزائر مسؤولية هذا الفعل الذي وصفته بالاستفزازي والخطير، ومؤكدة أنه يمس بسيادتها ويهدد الأمن الإقليمي.
الخطاب المالي، الذي وصفه مراقبون بالتصعيدي وغير المسبوق في محفل إسلامي، يعكس توترًا متزايدًا بين البلدين الجارين، خاصة في ظل استمرار الخلافات حول ملف الطوارق ومواقف الجزائر من التطورات السياسية والأمنية داخل مالي.
إلى ذلك لم يصدر، حتى الآن، رد رسمي من الجزائر على هذه الاتهامات، فيما يُرتقب أن تؤثر هذه التصريحات على مسار العلاقات الثنائية وعلى دور الوساطة الجزائرية في أزمات الساحل، خصوصًا اتفاق الجزائر للسلام الموقّع عام 2015.