العاصفة هينك تتسبب بفيضانات في أنحاء واسعة من بريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية، اليوم، تحذيرات من حدوث فيضانات في المملكة المتحدة جراء العاصفة هينك، التي رافقتها رياح قوية وأمطار غزيرة ضربت أجزاء واسعة من البلاد، متسببة بتعطل رحلات القطارات والطائرات، وبانقطاع التيار الكهربائي.
وذكرت الهيئة، في بيان، أن أقوى رياح رافقت العاصفة هينك بعد ظهر أمس الثلاثاء سجلت في آيل أوف وايت قبالة الساحل الجنوبي لإنجلترا، حيث وصلت سرعة الرياح 151 كلم بالساعة، فيما بلغت سرعة الرياح 130 كلم في مطار "إيكزيتر" على الساحل الجنوبي في ديفون.
وقالت إنها أصدرت 294 تحذيرا من حدوث فيضانات، و341 تحذيرا لمناطق يمكن أن تشهد فيضانات في إنجلترا، مضيفة أنه جرى إصدار ثمانية تحذيرات و32 إنذارا من فيضانات في ويلز، وتحذيرا من فيضان قوي، ما يشير إلى خطر على الأرواح.
وحذرت شركات القطارات الركاب من تعطل الخدمات، بعد أن تسببت الرياح العاتية في اقتلاع أشجار وسقوطها على خطوط السكك الحديد.
من جهتها، أعلنت شرطة "غلوسترشير" في غرب إنجلترا مقتل رجل إثر سقوط شجرة على سيارته خلال العواصف قرب "سيرنسيستر".
كما قامت فرق الإنقاذ بإجلاء العديد من الأهالي من مراكب يقيمون فيها وبيوت متنقلة (كارافان) في نهر "نيني" قرب نورثامبتون على بعد 112 كلم شمالي العاصمة لندن، بسبب ارتفاع منسوب المياه، في وقت انقطعت الكهرباء عن 10 آلاف مشترك، وتعطل السير بأغلب الطرق الرئيسية في إنجلترا بسبب الفيضانات.
وكانت إسكتلندا وشمال إنجلترا بشكل خاص قد تعرضا في أواخر ديسمبر الماضي لعاصفة غيريت، التي تسببت بمقتل ثلاثة أشخاص.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: فیضانات فی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قتلى فيضانات جنوب أفريقيا والرئيس يزور المناطق المنكوبة
تفقد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في زيارة ميدانية الأماكن التي اجتاحتها السيول المدمّرة جراء الفيضانات الأخيرة، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 78 شخصا في شرقي البلاد.
ووصل رامافوزا إلى بلدة مثاتا في مقاطعة الكيب الشرقي التي كانت أكثر تضرّرا من المنخفض الجوّي الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي.
واستمع الرئيس لإحاطة قدّمها مسؤولون محلّيون من المركز الوطني لإدارة الكوارث، كما زار جسرا جرفته المياه عندما كانت حافلة مدرسية تسير من فوقه.
وتأكّدت حتى الآن وفاة 6 طلاب كانوا على متن الحافلة المدرسية، وسائقها، في حين لا يزال 4 آخرون في عداد المفقودين.
انتقادات للسلطاتوتزامنت زيارة رامافوزا، مع تصاعد الانتقادات بشأن استجابة السلطات للكارثة التي خلّفت الكثير من الخسائر البشرية والمادية، في مختف المناطق الشرقية.
وقال رئيس الوزراء في إقليم الكيب الشرقي أوسكار مابويان إن وسائل الإنقاذ أصبحت مشلولة منذ الساعات القليلة الأولى من الفيضانات، بسبب نقص الموارد، مثل فرق البحث والإنقاذ المتخصّصة، والغوّاصين، في واحدة من أكثر الأماكن فقرا في دولة جنوب أفريقيا.
إعلانوأضاف مابويان، أن مقاطعة كيب التي يبلغ عدد سكانها 7.2 ملايين نسمة لديها مروحية إنقاذ واحدة، وتمّ إحضارها من مدينة تبعد 500 كيلومتر.
من جانبه، دافع رامافوزا عن أداء السلطات، مؤكّدا أن الحكومة بذلت قصارى جهدها، معبّرا عن حزنه العميق لما حدث، لكنّه قال إن الأوضاع كان يمكن أن تكون أسوأ بكثير مما عليه الآن.
وكان رامافوزا قد أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا في الساعات الأولى من وقوع الفيضانات، ووعد بتقديم الدعم والمساندة للمتضرّرين وعائلات المنكوبين.
وتتوّقع السلطات ارتفاعا في عدد الضحايا، حيث بدأت فرق الإنقاذ تتحرّك في ركام المنازل المهدومة، بعد توقف الأمطار وانخفاض منسوب المياه، في بعض القرى، والأحياء السكنية.
ودعا وزير الحكم والمجتمعات التقليدية، فيلينكوسيني هلا بياسا، إلى الإبلاغ عن المفقودين حتّى تتمكّن فرق الإنقاذ من العثور على المزيد من الضحايا.
وشهدت المناطق الشرقية في جنوب أفريقيا، منذ بداية الأسبوع الماضي، منخفضًا جويًا شديد البرودة، ترافق مع تساقط الثلوج والفيضانات، تلتْ ذلك سيول مدمرة أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص. كما قطعت التيارات الكهربائية عن عدد من الأحياء، وتسببت في إغلاق طرق رئيسية في البلاد.