أفادت قناة NHK بأن طائرة خفر السواحل الياباني توقفت على المدرج في مطار هانيدا بطوكيو 40 ثانية قبل أن تصطدم بها طائرة الركاب التي احترقت بالكامل جراء الحادث.

إقرأ المزيد اشتعال نيران بطائرة ركاب في مطار طوكيو ومقتل أفراد من طاقم طائرة أخرى اصطدمت بها

ونقلت القناة عن التسجيل من كاميرات المراقبة: "بعد خروجها إلى المدرج كانت الطائرة تقف بلا حراك لمدة نحو 40 ثانية بعد اصطدامه بطائرة تابعة لشركة "Japan Airlines".

كما نقلت القناة عن تصريح الخبراء أنه كان لدى طاقم الطائرة وقت كاف لمنع وقوع كارثة، مشيرة إلى أن الوقفة طويلة الأمد جعلت المراقبة صعبة، لأن أضواء طائرة خفر السواحل الأصغر كانت من الممكن أن تمتزج مع أضواء أخرى على المدرج، الأمر الذي أصعب الرؤية بالنسبة لطاقم الطائرة.
وفي الوقت ذاته أشارت الوكالة إلى أن طاقم الطائرة التابعة لشركة "Japan Airlines" أفاد بعجزه في تأكيد بصري لوجود طائرة أخرى على المدرج لحظة الهبوط.

واشتعلت النيران، الثلاثاء الماضي، في طائرة ركاب تابعة لشركة "JAL" كانت في طريقها من مدينة سابورو إلى العاصمة اليابانية طوكيو. ووفقا للبيانات المحدثة، كان هناك 379 شخصا على متن الطائرة، من بينهم 8 أطفال رضع. وتمكن الجميع من الإخلاء. وكان على متن طائرة خفر السواحل 6 أشخاص، مات 5 منهم. كما اشتعلت النيران في الطائرة بعد الاصطدام.

وقالت وسائل إعلام يابانية إن النيران اشتعلت في الطائرة نتيجة اصطدام جانب الركاب بطائرة تابعة لخفر السواحل الياباني.

كما ذكرت فبدأت طائرة الركاب في الهبوط بعد أن أكد قائد الطائرة الإذن الذي حصل عليه للمناورة من هيئة المراقبة من الأرض.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: سفن حربية طائرة خفر السواحل

إقرأ أيضاً:

تكنولوجيا تكسر حاجز الزمن.. طائرة الصين الخارقة تلف العالم في ساعتين

في سباق عالمي نحو المستقبل، أعلنت الصين أنها تعمل على تطوير طائرة فريدة من نوعها تفوق سرعتها سرعة الصوت، قادرة على التحليق بسرعة تصل إلى 19 ألف كيلومتر في الساعة، أي ما يعادل 12427 ميلاً في الساعة.

وهذه السرعة الهائلة كفيلة بتحقيق حلم طالما راود البشرية: السفر حول العالم في أقل من ساعتين، وبحسب تقرير نشره موقع Sustainability Times، يُتوقع أن يُحدث هذا المشروع ثورة في عالم الطيران التجاري والعسكري على حد سواء، ويعيد رسم خريطة الزمن والمسافة بين القارات.

إنجاز غير مسبوق في عالم النقل الجوي

تمثل الطائرة الجديدة إحدى أكثر المبادرات طموحًا في مجال الطيران الأسرع من الصوت، إذ أنها تستند إلى نظام دفع مبتكر يختلف جذريًا عن التقنيات التقليدية، ويعتمد على مزيج من التفجير الدوراني والمائل، ما يُمكّنها من تحقيق سرعات تتجاوز 15 ضعف سرعة الصوت (15 ماخ).

فعلى سبيل المثال، تُختصر الرحلة من نيويورك إلى لندن من 7 ساعات إلى 16 دقيقة فقط، ما يُمثل نقلة نوعية في كفاءة الوقت والتواصل بين الشعوب والأسواق.

المحرك الصيني فائق السرعة.. كيف يعمل؟

يعتمد هذا الابتكار على مبدأ الدفع بالتفجير الدوراني (Rotating Detonation Engine) في مرحلته الأولى، إذ يدخل الهواء إلى حجرة أسطوانية ويدور داخليًا لخلق موجة تفجير مستمرة تعزز الكفاءة وتُولّد قوة دفع جبارة.

وعندما تتجاوز الطائرة سرعة 7 ماخ، ينتقل المحرك إلى آلية التفجير المائل (Oblique Detonation)، حيث يُضغط الهواء ويُشعل بزاوية معينة داخل الحجرة، ما يُبقي المحرك مستقرًا عند السرعات الفائقة للغاية، مع الحفاظ على كفاءة استثنائية في استهلاك الوقود.

البُعد البيئي.. وكفاءة الطاقة

لا يتوقف الابتكار عند حدود السرعة، بل يمتد أيضًا إلى البعد البيئي، إذ يسعى المصممون إلى تقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن هذه الطائرة مقارنة بالطائرات التقليدية، مستفيدين من كفاءة احتراق الوقود العالية للنظام الجديد.

وإذا ما تم تجاوز العقبات الفنية، فإن هذه التقنية قد تُحدث تأثيرًا إيجابيًا في تقليل البصمة البيئية للطيران على المدى الطويل، خاصة في ظل الضغوط العالمية للحد من الانبعاثات الحرارية.

التحديات أمام هذا "الحلم الطائر"

رغم الطابع الثوري لهذا المشروع، إلا أن تحقيقه على أرض الواقع يواجه تحديات ضخمة، أبرزها:

• الحرارة الشديدة التي تولدها السرعات الفائقة، والتي تتطلب مواد جديدة متطورة تتحمل الإجهاد الحراري العالي.

• اعتبارات الأمان والسلامة في نقل الركاب بسرعات قد تفوق الخيال.

• البنية التحتية الأرضية المطلوبة لدعم عمليات الإقلاع والهبوط والصيانة.

ويُجمع الخبراء على أن تحقيق التوازن بين الأداء الفائق والسلامة سيكون العامل الحاسم في تحويل هذه الطائرة من حلم نظري إلى واقع ملموس.

من الخيال العلمي إلى سماء الواقع

قد تبدو فكرة السفر من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعة أشبه بفصل من رواية خيال علمي، لكن الصين تسير بخطى واثقة نحو جعل هذا الأمر واقعًا خلال العقود القليلة المقبلة، مدعومة بعقود من البحث والتطوير في مجال الطيران الأسرع من الصوت.

ومع تسارع الابتكارات في مجالات الدفع الجوي والمواد المتقدمة، فإن الطائرة الصينية الخارقة قد تُغير مستقبل السفر، ليس فقط بسرعة غير مسبوقة، بل وبأثر بيئي أقل، وكفاءة تشغيلية أعلى.

تُجسد هذه الطائرة الصينية الطموحة قفزة علمية وتكنولوجية هائلة، في وقت يتطلع فيه العالم إلى حلول أسرع وأكثر استدامة في مجال النقل الجوي. وإذا ما استطاعت الصين التغلب على العقبات التقنية والبيئية، فإنها ستكون قد فتحت الباب لعصر جديد من الطيران... حيث لا حدود للزمن، ولا مسافات مستحيلة.

طباعة شارك الصين الطائرات الصينية الأسلحة الصينية

مقالات مشابهة

  • طائرة "يوم القيامة" الأميركية تتحرك.. رحلة غامضة تثير الشكوك
  • الأردن..سقوط طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات
  • تكنولوجيا تكسر حاجز الزمن.. طائرة الصين الخارقة تلف العالم في ساعتين
  • تركيا تُعلن دخول طائرة KAAN مرحلة الإنتاج الضخم
  • ظروف جوية تجبر طائرة رايانير على الهبوط بمراكش
  • فيديو.. “أغرب ضيفين” على متن طائرة يؤخران الرحلة مرتين
  • مشاهد لطائرة الخطوط السعودية بعد هبوطها الاضطراري وإخلاء الركاب.. فيديو
  • وصول طائرة عراقية من بيروت الى مطار البصرة تحمل 234 مسافرا عالقا
  • غموض إف-35.. هل أسقطتها الدفاعات الجوية الإيرانية حقا؟
  • بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة سعودية