قال وزير الدفاع يوآف غالانت للمبعوث الأميركي الخاص إلى المنطقة آموس هوكشتاين أن هناك "نافذة زمنية قصيرة للتوصل إلى تفاهمات دبلوماسية" مع حزب الله.

وقال غالانت بحسب تصريحات قدمها مكتبه: "هناك نتيجة واحدة محتملة فقط، واقع جديد على الساحة الشمالية سيسمح بالعودة الآمنة لمواطنينا".

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أضاف غالانت: "إننا نجد أنفسنا عند مفترق طرق، هناك نافذة زمنية قصيرة للتفاهمات الدبلوماسية، وهو ما نفضله، لن نتسامح مع التهديدات التي يشكلها وكيل إيران، حزب الله، وسنضمن أمن مواطنينا".

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الخميس، إنه تم إطلاع هوكشتاين على "الوضع الأمني على الحدود الشمالية لإسرائيل والشروط التي تطلبها مؤسسة الدفاع لتسهيل العودة الآمنة للمجتمعات الشمالية في إسرائيل إلى منازلهم في المنطقة".

ووصل هوشتاين، الذي شارك بشكل كبير في رعاية المحادثات التي بلغت ذروتها بترسيم إسرائيل ولبنان للحدود البحرية في عام 2022، إلى إسرائيل، الخميس.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن للصحفيين، الأربعاء، إن هوكشتاين التقى بوزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب وأن الولايات المتحدة لديها "جهد دبلوماسي جاري للمساعدة في حل بعض التوتر" بين إسرائيل وحزب الله، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

ويتصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية للبنان لا سيما بعد اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله الأساسي.

ومنذ هجوم 7 أكتوبر حتى اليوم يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف وسط تحذيرات من اتساع رقعة الصراع أكثر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غالانت إيران إسرائيل إسرائيل إدارة بايدن صالح العاروري فلسطين حماس غزة غالانت إيران إسرائيل إسرائيل إدارة بايدن صالح العاروري شرق أوسط حزب الله

إقرأ أيضاً:

بدء العد التنازلي لـ"هجوم شامل" على غزة.. و"نافذة ضيقة" للحوار

مع اختتام الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولة في المنطقة، بدأ العد التنازلي لهجوم شامل وموسع تتوعد الحكومة الإسرائيلية بتنفيذه في غزة، وتقول إنه السبيل الوحيد لتحقيق هدفها الرئيسي من الحرب، وهو القضاء على حركة حماس، حتى لو جاء على حساب حياة من تبقى من رهائن في القطاع. 

ويحاول الوسطاء زيادة الضغط في اتجاه إبرام اتفاق للرهائن، قبل بدء الهجوم الإسرائيلي الواسع على غزة، الذي "قد يحدث بمجرد عودة ترامب" كما توعدت إسرائيل.

وبينما لم يتحقق أي تقدم وسط العديد من الاجتماعات والمحادثات رفيعة المستوى، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين إسرائيليين وعرب قولهم إن الضغوط الأميركية ستزداد حدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

إلا أن الرئيس الأميركي، وخلال زيارته لقطر، أطلق تصريحا يكتنفه الغموض بشأن مستقبل غزة، وأعرب عن رغبته مجددا في أن "تمتلك الولايات المتحدة غزة وتجعلها منطقة حرية".

وتحت ضغط مكثف من قبل الوسطاء لإحياء فرص التفاوض والابتعاد عن تصعيد عسكري من شأنه زيادة تأزم الموقف المعقد أساسا في المنطقة، تصر إسرائيل على عدم مناقشة أي مقترح لا يتماشى مع رؤيتها، مشددة على أن الوفد المفاوض الموجود في الدوحة لن ينخرط في أي مفاوضات خارج إطار المقترح القديم الذي طرحة مبعوث واشنطن للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

لكن في ظل فتور في العلاقات بدا واضحا مؤخرا بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وخلافات بشأن التعاطي مع مسألة الحرب في غزة، يبدو أن نتنياهو سعى لترك نافذة للحوار حتى لا يعمق الهوة بينه وبين الحليف الأقرب، وألا يظهر في صورة المتعنت الرافض لأي أفكار تضمن تحرير باقي الرهائن وتضع حدا للحرب المستمرة منذ أكثر من 18 شهرا.

ومن هنا جاء إعلان هيئة البث الإسرائيلية عن أن إسرائيل تدرس تقليص نطاق المرحلة الأولى من خطة توسيع العمليات في غزة، من أجل منح فرصة إضافية لمحادثات التفاوض كجزء من هذا التوجه، موضحة أنه سيتم تقليص حجم القوات التي ستعمل داخل القطاع وكذلك تقليص مهامها مقارنة بما كان مخططا له مسبقا.

وتزامن ذلك مع لقاء جمع زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد بنتنياهو، جدد خلاله لابيد تعهده بمنح رئيس الحكومة "شبكة أمان سياسية" كاملة من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، تضمن إعادة باقي الرهائن.

وكتب لابيد عبر منصة "إكس": "يمكن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، نحن على بعد قرار واحد فقط للكابينت (المجلس الوزاري الأمني المصغر) لإتمام الصفقة".

ويهدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير، بالانسحاب من الائتلاف الحكومي وإسقاط حكومة نتنياهو حال التوصل إلى اتفاق مع حماس، وعدم إعادة احتلال قطاع غزة وفرض حكومة عسكرية فيه.

 

ويرى مراقبون أن مماطلة إسرائيل تشي بأنها أميل لتوسيع عملياتها العسكرية، وأن ما ينشر عن تأخير العملية الشاملة أو تقليصها ما هو إلا مجرد ذرا للرماد في العيون، وهو تحليل خلصت إليه حركة حماس التي اتهمت نتنياهو بالسعي إلى الاستمرار في حرب بلا نهاية، دون الاكتراث بمصير باقي الرهائن، لتحقيق أهداف شخصية تتمثل في الحفاظ على تماسك حكومته اليمينية المتطرفة.

وفي تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، كشف عضو المكتب السياسي رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في غزة باسم نعيم، انخراط الحركة في محادثات "مباشرة" مع الولايات المتحدة، وأنها تعتقد أن الرئيس الأميركي ترامب قادر على التوسط في اتفاق.

وقال إن الحركة عرضت مقترحا عبر وسطاء ومباشرة مع بعض الشخصيات في الإدارة الأميركية، يدعو إلى "تبادل أسرى، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، والسماح بدخول جميع المساعدات إلى غزة، وإعادة إعمار القطاع من دون هجرة قسرية"، وذلك بعد وقف الحرب.

وتطرق نعيم إلى انفتاح حماس على التخلي عن حكم غزة، قائلا: "أبلغنا الأميركيين أيضا أننا مستعدون مجددا لتسليم الحكم فورا إذا وصلنا إلى نهاية لهذه الحرب".

وأضاف أن حماس "قبلت مقترح السلام المصري، الذي يتحدث عن تشكيل هيئة فلسطينية مستقلة وغير تابعة سياسيا لإدارة قطاع غزة".

وجاء موقف حماس في وقت تتزايد بيه الضغوط على نتنياهو، لا سيما في ظل الانتقادات الدولية المتزايدة للحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع ومنعها إدخال أي مساعدات منذ حوالي شهرين، وتفاقم الأوضاع الإنسانية لمئات الآلاف من سكان القطاع، وسط تحذيرات من حدوث مجاعة وشيكة.

مقالات مشابهة

  • بنعبد الله: حكومة أخنوش فاشلة ووعودها كاذبة.. ومدن مغربية لن تستفيد من أثر "المونديال"
  • 4 نقاط مهمة في كلمة البابا لاون في قداس بدء الحبرية
  • الكائنات الغريبة التي لم نعهدها
  • عاجل- وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد مقتل محمد السنوار في غارات إسرائيلية على خان يونس
  • مقتل 33 فلسطينياً نصفهم أطفال بضربات إسرائيلية ليلاً في غزة
  • عاجل| وسائل اعلام إسرائيلية: سماع دوي انفجارات متتالية وسط إسرائيل
  • رسالة مهمة من الرئيس السيسي لـ إسرائيل.. ماذا قال
  • وزارة الدفاع: المفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة مع الحوثيين لم تكن إلاّ لشرعنة إنقلابهم والحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام
  • حول البلطجة التي تعرض لها ابراهيم نقد الله في القاهرة! 
  • بدء العد التنازلي لـ"هجوم شامل" على غزة.. و"نافذة ضيقة" للحوار