شركتان تحاولان تنفيذ أول هبوط أمريكي على سطح القمر منذ نصف قرن
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تسعى شركتان أمريكيتان من القطاع الخاص لإعادة الولايات المتحدة إلى عمليات الهبوط على سطح القمر بعد أكثر من 5 عقود على انتهاء برنامج "أبولو".
ومن المقرر إطلاق مركبتي الهبوط لشركتي "أستروبوتيك تكنولوجي"، التي يقع مقرها في بيتسبرغ، و"إنتويتف ماشينز" التي يقع مقرها في هيوستن، من فلوريدا هذا الشهر والشهر المقبل على الترتيب.
ويأتي هذا في إطار الجهود التي تدعمها "ناسا" لبدء رحلات تجارية إلى القمر، حيث تركز وكالة الفضاء الأمريكية على إرسال رواد فضاء إلى هناك.
وقد تمكنت الولايات منذ 50 عاما تقريبا، من إرسال أول إنسان ليهبط على سطح القمر.
ودخلت الولايات المتحدة في سباق فضائي مع الاتحاد السوفيتي، بعدما أطلق السوفييت، في عام 1957، القمر الاصطناعي "سبوتنيك"، وأرسل الاتحاد السوفييتي في ذلك العام أول إنسان إلى الفضاء.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان
حذرت الصين الولايات المتحدة اليوم السبت من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، إثر الخطاب الذي ألقاه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال منتدى أمني في سنغافورة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها "قدمت احتجاجات رسمية إلى الطرف الأميركي" على تصريحات هيغسيث، مبدية "أسفها الشديد" لمواقفه.
وأضافت الخارجية "على الولايات المتحدة ألا تحاول استخدام قضية تايوان ورقة مساومة لاحتواء الصين وعليها ألا تلعب بالنار".
وكان هيغسيث حذر من أن الصين تستعد لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، متعهدا أن تبقى الولايات المتحدة بجانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
ونبه إلى أن الجيش الصيني يعمل على بناء قدراته لاجتياح تايوان ويتدرب على ذلك فعليا.
كذلك، اتهم هيغسيث بكين بأنها "تصادر أراضي وتحولها للاستخدام العسكري بشكل غير قانوني" في بحر جنوب الصين.
ولم ترسل بكين وزير دفاعها دونغ جون لتمثيلها في منتدى سنغافورة، ووصفت قضية تايوان بأنها "شأن داخلي" لا يحق لدول أجنبية التدخل فيه.
وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على هذا المسطح المائي الذي يمر عبره نحو 60% من التجارة البحرية، رغم حكم قضائي دولي يعتبر ألا أساس قانونيا لهذا المطلب.
إعلانوزادت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي لكن تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، وأجرت العديد من المناورات العسكرية الواسعة في محيط الجزيرة شملت خصوصا محاكاة الحصار والغزو.
ونفت وزارة الخارجية الصينية وجود أي مشكلة على صعيد الملاحة في الممر المائي.
وصرح متحدث باسم الخارجية بأن الصين ملتزمة بحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية بحسب القانون.
واتهمت بكين الولايات المتحدة بتحويل منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى "برميل بارود" عبر نشر أسلحة في بحر جنوب الصين.