القضاء يعيد رئيس الاتحاد البرازيلي إلى منصبه
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ريو دي جانيرو (أ ف ب)
أفضى حكم قضائي من محكمة عليا في البرازيل إلى إعادة رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إدنالدو رودريجيش إلى منصبه.
وقضى الحكم الأوّلي الذي أصدره القاضي جيلمار مينديش بتعليق قرار سابق أصدرته محكمة أدنى في ديسمبر الماضي، وأعاد رودريجيش الذي يُعدّ أول رئيس من البشرة السمراء في تاريخ الاتحاد البرازيلي، إلى منصبه.
وواجهت الكرة البرازيلية عاصفة من الردود في الآونة الأخيرة على خلفية تراجع أداء المنتخب البرازيلي وتهديد الاتحاد الدولي «الفيفا» بتعليق نشاط المنتخبات البرازيلية دولياً ما لم يُعاد روديجيش إلى منصبه.
وجاء في قرار القاضي «أعلّق آثار الحكم الصادر عن محكمة العدل في ريو دي جانيرو، وآمر بإعادة القيادة التي انتخبتها الجمعية العامة للاتحاد البرازيلي لكرة القدم في 23 مارس 2022 إلى مناصبها على الفور».
وتبع هذه الخطوة عرض الحكم الأولي على المحكمة العليا المؤلفة من 11 عضواً.
وسبق أن أبطلت محكمة دنيا اتفاقاً بين الاتحاد البرازيلي ومكتب المدعي العام في ريو، يعود تاريخه إلى مارس 2022، والذي سمح لاحقاً بانتخاب رودريجيش على رأس الاتحاد حتى عام 2026.
واعتبرت المحكمة آنذاك أنّ مكتب المدعي العام تخطّى صلاحيته بإبرام الاتفاق.
وتعود القضية إلى عام 2017، عندما قام الاتحاد البرازيلي بتغيير قوانينه المختصة بالانتخابات دون استشارة ممثلي أندية الدرجة الأولى في البرازيل، والتي تم إضعاف قوتها التصويتية.
وأقيل رئيس الاتحاد السابق والفائز بالانتخابات روجيريو كابوكلو من منصبه عام 2021،
وحلّ رودريجيش بديلاً عنه بشكل مؤقت في حينها.
وألغت في ما بعد محكمة في ريو انتخاب كابوكلو بسبب تغيير القواعد، وفاز رودريجيش بالتصويت البديل الذي كان موضع نزاع مستمر حتى اللحظة.
وتلقى الاتحاد البرازيلي تحذيراً شديد اللهجة من قبل الاتحاد الدولي والاتحاد الأميركي الجنوبي «كونمبيول» في أكثر من رسالة تضمنت تهديداً واضحاً بتعليق نشاط البرازيل دولياً في حال حصول أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للاتحاد البرازيلي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد البرازيلي لكرة القدم البرازيل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا
إقرأ أيضاً:
ما علاقة البرازيل بارتفاع سعر السكر؟
ارتفعت العقود الآجلة للسكر الخام في نيويورك لليوم الثاني على التوالي، وسط تكهنات -نقلتها وكالة بلومبيرغ- بأن المطاحن في البرازيل قد تتجه إلى تحويل نسبة أكبر من قصب السكر نحو إنتاج الإيثانول بدلًا من السكر.
وتؤكد بلومبيرغ أن منتجي البرازيل يمتلكون القدرة على التحوّل بين إنتاج السكر أو الوقود الحيوي وفقًا لجاذبية الأسعار، ومع أن أسعار السكر الخام انخفضت بأكثر من 20% هذا العام بسبب توقعات وفرة المعروض، فإن احتمالات التحويل نحو الإيثانول تُعيد الضغط على السوق مرة أخرى.
زيادة في إنتاج قصب السكربحسب تقديرات بلينيو نستاري، رئيس مجموعة الاستشارات داتاغرو، فإن إنتاج القصب في منطقة السنتر ساوث -أكبر منطقة إنتاجية في البرازيل- سيصل في موسم 2026-2027 إلى 620 مليون طن مقارنة بـ 607 ملايين طن حاليًا.
لكن المفارقة التي نقلتها بلومبيرغ تؤكد أن إنتاج السكر سيظل ثابتًا عند 40.8 مليون طن، لأن المطاحن ستخصص مزيدًا من القصب نحو الإيثانول.
وقال كلاوديو كوفريغ خبير السلع في كوفريغ أناليتكس، إن "الأسعار بحاجة إلى الارتفاع لتشجيع المطاحن في البرازيل على إنتاج مزيد من السكر خلال موسم الطحن القادم لإعادتهم إلى الربحية".
وأضاف "إذا كانت السوق تريد المزيد من السكر، فقد تحتاج العقود الآجلة إلى الارتفاع فوق مستوى تكافؤ الإيثانول، والذي يقف فعليًا عند 16.5 سنتا".
و"تكافؤ الإثانول" يقصد به السعر الذي يصبح عنده بيع السكر خاما أو تحويله إلى إيثانول متساوي الجدوى الاقتصادية.
تهديد في أوروبا وانكماش في الإمداداتونقلت بلومبيرغ أيضًا عن مشاركين في مؤتمر لمزارعي القصب والبنجر (الشمندر) في لندن هذا الأسبوع قولهم، إن المزارعين الأوروبيين يخططون لخفض المساحات المزروعة بالبنجر بنسبة 10% في موسم 2026-2027، وذلك بعد تقليص المساحات الحالية لموسم 2025-2026.
وأدى هذا الخفض فعلا إلى تراجع الإنتاج الأوروبي إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات، ما يُنذر -وفق خبراء تحدثوا للوكالة- بتشديد إضافي في الإمدادات خلال العامين المقبلين.
أسعار السلعووفق بيانات بلومبيرغ جاءت أسعار السلع كالتالي:
إعلان السكر الخام ارتفع 0.7% إلى 15.09 سنتا للرطل في نيويورك. السكر الأبيض زاد 0.5% في لندن. العقود الآجلة لأرابيكا والكاكاو ارتفعت ارتفاعا طفيفا في نيويورك.