عاجل| الأمم المتحدة تناقش الفيتو الأمريكي ضد قرار إيصال المساعدات إلى غزة.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستناقش الثلاثاء المقبل، الفيتو الأمريكي ضد قرار المساعدات لقطاع غزة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، استخدمت حق الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف الحرب وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي، من اعتماد مشروع قرار مقدم الإمارات، بخصوص التصعيد في قطاع غزة، بسبب استخدام واشنطن «الفيتو» بشأن المشروع الذي أيده 13 عضوا.
عاجل| الأرصاد تحذر من هذه الظاهرة خلال الـ 72 ساعة القادمة (فيديو) شاهد| هبوط مروحية لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب صير وصانور جنوب جنين لنقل مصاب مصر لا تسعى للحرب
علق الإعلامي مصطفى بكري، على عدم رد مصر على تصريحات نتنياهو، بشأن محور فيلادلفيا، قائلًا "مصر لن ترد على أي تصريح يقال، مصر تنتظر التحركات".
وأضاف "بكري خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "هناك محاولات لاستفزاز القاهرة، محور فيلادلفيا أمن قومي وتتضمنه اتفاقية السلام".
وتابع "مصر لا تسعى للحرب أو التحرش بأي طرف، لكن إذا فرضت علينا الحرب فالجيش المصري مستعد، حدودنا خط أحمر، وأمننا القومي حياتنا".
واستطرد "فكروا قبل الدخول على مغامرة فاشلة تستهدف إنقاذ حياة نتنياهو الذي يسعى لافتعال أزمة عبر توسيع نطاق الحرب"، مؤكدا أن مصر لم تترك القضية الفلسطينية حتى الآن.
وأشار إلى أن الدولة المصرية قدمت أكثر من إنذار لحماية البحر الأحمر، لافتا إلى أن السفن العابرة لمصر تلاقي الحماية من الفرقاطات المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الجمعية العامة للأمم المتحدة الفيتو الأمريكي غزة مجلس الأمن الدولي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حرب الإعلام الخليجي على محور المقاومة: تضليل ممنهج أم صناعة وهمية للانتصار؟
بقلم : حيدر خليل ..
تشهد الساحة الإعلامية في المنطقة العربية تصعيداً لافتاً في الخطاب الذي تتبناه وسائل الإعلام الخليجية، لا سيما “العربية” و”الحدث” و”سكاي نيوز عربية”، تجاه ما يُعرف بمحور المقاومة. إذ باتت هذه المنصات تعمل ليل نهار على ضخ أخبار وتقارير ومعلومات، معظمها غير موثوقة المصدر، وتهدف بشكل مباشر إلى إرباك الداخل الشعبي والسياسي في لبنان وسوريا والعراق، والتشويش على صورة حزب الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية في أذهان الرأي العام العربي.
من أبرز هذه الادعاءات ما نقلته “الحدث” مؤخرًا عن ما سمّته “مصادر خاصة”، تفيد بأن نحو ألفي مقاتل من حزب الله قد انشقوا عن الحزب بعد “اغتيال السيد حسن نصر الله”، وهو ادعاء لا يستند إلى أي دليل واقعي .
وفي محاولة لتضخيم الهجوم الإسرائيلي، زعمت القنوات ذاتها أن سلاح حزب الله المتوسط والثقيل قد تم تدميره كليًا من قبل المقاتلات الإسرائيلية، في سيناريو أقرب إلى الرغبات منه إلى الوقائع.
كذلك تحاول هذه المنصات الإيحاء بانهيار وشيك للجمهورية الإسلامية، وتصوير إيران كدولة مهزومة تتوسل التدخلات الدولية لتجنّب حرب شاملة، وذلك في إشارة إلى ما أطلقوا عليه “حرب الـ12 يومًا”. إلا أن الواقع يظهر صورة مغايرة تمامًا؛ فإيران، رغم ما تواجهه من تحديات اقتصادية وعسكرية، لا تزال ترفض شروط واشنطن، وتصر على موقعها الإقليمي المستقل، وتتمسك بدعمها لحلفائها في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا.
من الواضح أن الهدف من هذا السرد الإعلامي ليس نقل الحقيقة، بل تشكيل وعي زائف لدى المشاهد العربي، يقوم على تطبيع التفوق الإسرائيلي وتشويه صورة المقاومة المسلحة التي ما زالت، رغم الخسائر، تمثل عنصر ردع حقيقي أمام مشاريع التوسع الصهيوني.
إن هذه الحرب الإعلامية تمثل امتدادًا لسياسات “الحرب الناعمة” التي تعتمدها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الخليج، كأداة موازية للحصار الاقتصادي والضغوط السياسية، وهي تعكس إدراكًا متزايدًا بأن المواجهة اليوم لم تعد فقط في ميادين القتال، بل في العقول والشاشات والمنصات الرقمية.
خاتمة:
ليس مستغربًا أن تتكثف الحملات الإعلامية كلما اقتربت المقاومة من تحقيق مكاسب أو الحفاظ على تماسكها. فالتضليل، حين يفشل الميدان، يصبح السلاح الأهم. وعلى جمهور الأمة أن يتحلّى بالوعي، وأن لا يكون وقودًا لحروب نفسية تصنعها غرف الأخبار أكثر مما تصنعها المدافع.