إصابة 619 شخصًا بسلالة جيه إن-1 في الهند
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الهندية اليوم الجمعة تسجيل 619 حالة إصابة بسلالة (جيه إن-1) المتحور من فيروس "كورونا" في البلاد.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت الوزارة - حسبما نقلت قناة "إن دي تي في" الهندية - أنه تم رصد السلالة الجديدة في 12 ولاية بالبلاد، فيما استحوذت ولاية "كارناتاكا" بجنوب غرب البلاد على النصيب الأكبر من الحالات بواقع 199 حالة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في الآونة الأخيرة من انتشار سلالة جديدة لفيروس "كورونا" وهو المتحور "جيه إن-1"، بأنه مثير للاهتمام ويتزايد في الانتشار خلال الآونة الأخيرة، مطالبة بضرورة توخي الحذر من انتشار الفيروس في أماكن متفرقة حول العالم وزيادة وتيرة الإصابة بالسلالة الجديدة من فيروس "كورونا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند ترصد شخص بسلالة جيه إن 1
إقرأ أيضاً:
ولاية الخرطوم: إصابات الكوليرا لم تتجاوز 800 و«جهات» تثير الهلع
ولاية الخرطوم قالت إنها لم تمارس دور المتفرج بل وظفت كل مواردها المحدودة لتوفير الوقود للمحطات النيلية.
الخرطوم: التغيير
أكدت سلطات ولاية الخرطوم، أن عدد الإصابات المسجلة بالكوليرا لم تتجاوز الـ800 حالة تخضع لعلاج مكثف تعافى منها 218 حالة غادرت المستشفيات، على عكس ما ذكره البعض، فيما اتهمت جهات بنشر معلومات مشبوهة بغرض إثارة الهلع.
وتفشى وباء الكوليرا بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، خاصة في العاصمة السودانية مما استدعى إطلاق نداءات للمختصين وللمنظمات المحلية والدولية والمطالبة بإعلان حالة الطوارئ الصحية.
وقالت ولاية الخرطوم في بيان توضيحي اليوم الاثنين، إنها ظلت تتابع وترصد بعض الكتابات المنشورة في الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي حول أوضاع الخدمات في ظل انقطاع التيار الكهربائي بعد أن قامت “المليشيا” باستهداف محطات الكهرباء مما كان له أثر كبير في انسياب المياه.
وأضافت أنها رصدت بعض الكتابات تنشر معلومات مصدرها جهات معلومة ومرصودة لديها ولها ارتباطات مشبوهة مع جهات داخلية وخارجية ظلت تسعى طوال فترة الحرب لزرع عدم الثقة وتثير الهلع وسط المواطنين.
وأشار البيان إلى أن أحد كتاب الأعمدة- على سبيل المثال- ذكر أن والي الخرطوم لا يتابع حل أزمات المياه، وأكد أنه منذ اليوم الأول للأزمة بعد استهداف محطات الكهرباء تحركت الولاية نحو الحلول وقامت بتوفير الوقود للمولدات لتشغيل محطة مياه المنارة كمصدر رئيسي تعتمد عليه محليات كرري وأم درمان وأجزاء من أمبدة.
وأقر بأن المولدات لا توفر الطاقة الكافية لتشغيل المحطة بنسبة مائة بالمائة “لكن ظل والي الخرطوم متواجداً يومياً مع الأجهزة الفنية لرفع كفاءة المحطة فضلاً عن الجهود الأخرى لتشغيل الآبار”.
وقال البيان إن الولاية لم تمارس دور المتفرج بل وظفت كل مواردها المحدودة لتوفير الوقود للمحطات النيلية “وهو أمر مكلف ومرهق ماليا للغاية إذا علمنا أن هذه المحطات تستهلك يومياً ما يقارب المائة برميل من الجازولين، فبالإضافة لمحطة مياه المنارة وفرت الوقود لمحطة مياه سوبا وبحري”.
حقيقة الوضعوأضاف البيان أن الكاتب ذكر أن عدد الإصابات بالكوليرا وصل لأكثر من 46 ألف “غير أن الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة تؤكد أن عدد الإصابات المسجلة لم تتجاوز الـ 800 حالة تخضع لعلاج مكثف تعافى منها 218 حالة غادرت المستشفيات وهي بحالة جيدة”.
وذكر أنه تحدث عن وجود انفلات أمني “في حين أن المواطنين ظلوا يتوافدون باستمرار بالعودة إلى منازلهم بما فيها الصالحة وأمبدة بعد تحريرهما مؤخراً”.
وحسب البيان أشار الكاتب إلى عدم عدالة توزيع الدعم الإنساني دون إيراد دليل على ذلك “في حين أن هناك لجنة برئاسة وزير التنمية الاجتماعية ممثلة فيها كل المحليات مهمتها الأساسية توزيع الإغاثات حسب المناطق الأكثر حوجة، فالاحتياج للغذاء أقل بكثير من المساعدات التي تصل الولاية من الجهات الرسمية أو المنظمات فهي لا تغطي كل المواطنين”.
وتابع البيان بأن الخرطوم تعتبر من أكثر الولايات التي تضررت من الحرب وتعطلت البنى الأساسية للخدمات ومع ذلك تجتهد لإعادة الحياة وتدفع في سبيل ذلك أقصى ما تملك.
الوسومأم درمان الدعم السريع السودان الكوليرا المنارة بحري ولاية الخرطوم