بغداد اليوم -  

القيادة المركزية


في 3 يناير، اكتشفت الشرطة العراقية في بابل صاروخ كروز لهجوم بري من التصميم الإيراني الذي فشل في الإطلاق. إن استخدام الذخائر الإيرانية الموردة من قبل الجماعات الإرهابية داخل العراق وسوريا يعرض قوات التحالف والسكان المحليين للخطر. يقدر التحالف جهود قوات الأمن الشرعية في العراق لجهودها الرامية إلى منع الهجمات في المستقبل.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

محافظ حلب: "انتهاكات قسد" دفعت القوات الحكومية للتحرك

قال محافظ حلب في سوريا، عزام غريب، ليلة الثلاثاء، إن تحرك القوات الحكومية وانتشارها على أطراف مدينة حلب جاء بعد انتهاكات قامت بها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال الفترة الماضية.

وأضاف غريب، أن "قوى الأمن الداخلي وقوات وزارة الدفاع كانت، ولا تزال، تسعى للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، ولا نية لديها لأي تصعيد عسكري".

وشدد على أن "ما يجري اليوم من إعادة انتشار للقوات الحكومية على أطراف المدينة جاء بعد العديد من الانتهاكات المستمرة التي قامت بها (قسد) خلال الفترة الماضية، وتساندها قوات من الفلول الخارجة عن القانون كانت قد لجأت إليهم".

وأكد أن "الحكومة سعت جاهدة للتحلي بالصبر والالتزام باتفاقية العاشر من آذار (مارس)، ولا يزال المجال مفتوحا للحوار".

ودعا الأهالي إلى "الالتزام بمنازلهم الليلة، والابتعاد قدر المستطاع عن أماكن الاشتباكات"، مضيفا: "لعلها آخر ليلة نسمع فيها أصوات الاشتباكات في المدينة".

كانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت، مساء الإثنين، بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في حلب، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

وذكر مراسلنا أن "قوات قسد استهدفت بشكل مباشر حواجز للأمن الداخلي قرب حي الأشرفية"، كما أكد وصول تعزيزات عسكرية وأمنية قرب منطقة الليرمون في المدينة.

وأدت الاشتباكات إلى مقتل عنصر أمن سوري وإصابة 3، بنيران قوات قسد قرب حي الأشرفية.

وذكرت قناة الإخبارية السورية، أن قوات الأمن أخرجت عددا من العائلات من حيي الأشرفية والشيخ مقصود.

وأكدت وزارة الدفاع السورية أن "الجيش تحرك على بعض المحاور شمال وشمال شرقي البلاد".

وحسبما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة، فإن "تحركات الجيش تأتي ضمن خطة إعادة انتشاره على بعض المحاور شمال وشمال شرقي سوريا، وذلك بعد الاعتداءات المتكررة لقوات قسد واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن، ومحاولتها السيطرة على نقاط وقرى جديدة".

وقالت الإدارة: "نلتزم باتفاق العاشر من مارس، ولا توجد نوايا لعمليات عسكرية".

وينص الاتفاق المذكور الذي وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في مارس الماضي، على وقف إطلاق النار واندماج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة.

وتابعت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، أن "الجيش يقف أمام مسؤولياته في الحفاظ على أرواح الأهالي وممتلكاتهم، وكذلك حفظ أرواح أفراده وقوى الأمن من اعتداءات قوات قسد المتكررة".

مقالات مشابهة

  • برج الميزان .. حظك اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025: تقبَّل المساعدة
  • نائب إطاري:القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
  • روسيا تجري اختباراً شاملاً لقدراتها الصاروخية في مجمع “أومسك”
  • مادورو يطلب من بابا الفاتيكان المساعدة في الحفاظ على السلام بفنزويلا
  • الاحتلال والمستوطنون يقتلعون 150 شجرة زيتون في مسافر يطا
  • خارطة التحالف الانتخابي بين الكتائب والقوات
  • محافظ حلب: "انتهاكات قسد" دفعت القوات الحكومية للتحرك
  • إيران:العقوبات الدولية على بلادنا لاقيمة لها بوجود الخزينة العراقية
  • اثارت حالة من الرعب.. تفعيل صفارات الانذار 4 مرات في ايلات
  • مكالمة متوترة بين ترامب ونتنياهو بعد رد حماس على الخطة الامريكية