«الزراعة»: الدولة نفذت العديد من المشروعات لزيادة المساحة المزروعة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث بإسم وزارة الزراعة، إن الزيادة السكانية تطلبت زيادة المساحة المزروعة، ومع زيادة الأعداد لابد أن تكون هناك فرصة لتأمين احتياجات المواطن، وتأمين حقوق الأجيال القادمة أن تجد فرص للزراعة، وإحداث التنمية الشاملة والمتكاملة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع عبر قناة «DMC»، قائلًا: «الدولة دخلت في العديد من المشروعات، وبدأت في تنفيذ العديد من المشروعات التي كان هدفها زيادة المساحة المزروعة، وشوفنا العديد من المشروعات مثل مشروع الدلتا الجديدة، وهو مشروع بإجمالي مساحة 2.
وأكمل: «وهناك أيضًا مشروع مستقبل مصر وهو اللبنة الأولى لهذا المشروع، وتم زراعة أكثر من 350 ألف فدان فى هذة المنطقة، وهى فرصة كبيرة لإحداث انتعاشة فى هذة المنطقة، خصوصًا انها مقامة على محور الضبعة، وبالتالي فرصة كبيرة للربط بين الأسواق الرئيسية في القاهرة، أو المواني الرئيسية، كما أنها ملاصقة للدلتا القديمة مما وفر الكثير من فرص العمل والتنمية المتكاملة».
مشروع الريف المصريوأكمل: «مشروع الريف المصري الجديد، وهو مشروع عملاق بدأت فيه الدولة المصرية، هدفه زراعة 1 ونصف مليون فدان، ومناطق عديدة في المنيا وسيوة ومختلف ربوع الوطن، وهذا المشروع يساهم في إحداث نقلات نوعية، وتوفير اراضي، وتوفير المرافق اللازمة لعملية الزراعة لخدمة أهالينا المزارعين والفلاحين حتى يجدوا فرص لزيادة إنتاجهم، وفرص للاستثمار والتنمية الزراعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة المشروعات مشاريع الدولة مشروع مستقبل مصر مشروع الدلتا الجديدة العدید من المشروعات
إقرأ أيضاً:
مشروع سياحي ضخم بوادي مرتيل يعد بتوفير 10 آلاف فرصة شغل
زنقة 20 | متابعة
تشهد جهة الشمال طفرة استثمارية جديدة مع انطلاق التحضيرات لإنشاء مشروع ترفيهي وتنشيطي ضخم على سهل وادي مرتيل بمدينة تطوان، يمتد على مساحة تناهز 53 هكتاراً، وبغلاف مالي يُقدر بحوالي 5 مليارات درهم (500 مليار سنتيم).
هذا المشروع الطموح الذي يُرتقب أن يُحدث أكثر من 10.000 فرصة شغل مباشرة وغير مباشرة، يجمع بين الترفيه، التكنولوجيا، والتسوق، ويهدف إلى تعزيز جاذبية المدينة وتحويلها إلى قطب سياحي وتنشيطي من الطراز الرفيع.
ويتضمن المشروع مجموعة من الفضاءات المتنوعة، أبرزها: منتزه ترفيهي موجه للأطفال، ومركز للألعاب الإلكترونية والتكنولوجيا الحديثة، ومجمع سينمائي عصري، ومركز دولي للمؤتمرات، وفضاءات تجارية كبرى، ومنتزه بيئي يعزز التوازن الإيكولوجي للمنطقة
ويُنتظر أن يُساهم هذا الورش التنموي في إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي والسياحي لمدينة تطوان ومدن الشمال عموماً، في إطار رؤية شمولية تروم إحداث مناطق جذب جديدة وتنويع العرض السياحي، فضلاً عن دعم سوق الشغل والرفع من مؤشرات التنمية الجهوية.
ويأتي المشروع في سياق دينامية تنموية غير مسبوقة تشهدها مدن الشمال، بفضل انخراط قوي للقطاعين العام والخاص في بلورة مشاريع كبرى تواكب تطلعات ساكنة الجهة وتنسجم مع التوجهات الوطنية الكبرى في مجال الاستثمار وتنمية الأقاليم.