حسام موافي: نعاني من غش التجار في الأسعار والأصناف "ربنا مش هيسيبهم"
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن أعجب سؤال تم طرحه عليه، قائلًا: «هل الغش حرام في الامتحان ولا لا».
وقال حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن الدين الإسلامي حثنا على عدم الغش في كافة أمور الحياة، معقبًا: «الكمال الله، الدكتور المصري يتسم بالأمانة».
وتابع: مرة كنت بصحح امتحان للدكاترة في كلية الطب، وكان في طالب إجابته نفس الإجابة بتاعت زميله، وبعد ما سألته قالي «هل الغش حرام».
وأكد حسام موافي، أن الغش في الامتحان أو أي جانب من جوانب الحياة، حرام شرعا، معقبًا: «النبي بعث لكي يتمم مكارم الأخلاق، وإحنا بنحاول نحلل الغش علشان نحقق أهدافنا، طيب نفترض أنك مدرس وغشيت وتعينت بعد التخرج، مستقبل الطلاب اللي تحت أيدك مستواهم هيكون عامل أزاي».
وأكمل حسام موافي: «من غشنا فليس منا، نحن الآن نعاني من غش التجار في الأسعار والأصناف، دول ربنا مش هيسيبهم، أنت عارف غش التجار خطير جدا، أنت عارف أني الكفن ملوش جيوب، إزاي هتقابل ربنا وأنت غشاش أو حرامي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي الدين الإسلامي حسام موافي حسام موافی
إقرأ أيضاً:
هل صلاة الجمعة في الزوايا وترك المسجد الكبير حرام ؟.. المفتي يوضح
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على استفسار ورد إلى دار الإفتاء المصرية بشأن مشروعية إقامة صلاة الجمعة في الزوايا الصغيرة المنتشرة بالشوارع الجانبية، رغم وجود مسجد رئيسي كبير في القرية يسع المصلين.
وأوضح المفتي أن الأصل هو إقامة صلاة الجمعة في المسجد الجامع الذي يتسع لأهل المنطقة، إلا أنه في حال ضيق المكان أو صعوبة الوصول إليه دون مشقة، فيجوز حينها أداء صلاة الجمعة في الزوايا، بشرط الالتزام بضوابط الجهات المختصة بتنظيم إقامة صلاة الجمعة في هذه الأماكن.
وأضاف أن صلاة الجمعة من الشعائر العظيمة التي اختص الله بها الأمة الإسلامية، وأمر بالسعي إليها والتجمع لها، لما في ذلك من تعزيز للوحدة والتآلف بين المسلمين، مستدلًا بقوله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ [الجمعة: 9].
واختتم الدكتور نظير عياد فتواه مستشهدًا بكلام الإمام أبو الحسن ابن بطال في "شرح صحيح البخاري"، حيث ذكر أن الله ميَّز هذه الأمة بيوم الجمعة وهداها إليه، فكان ذلك من أسباب تفضيلها على سائر الأمم.
ومن جانبها أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة غدا سيكون بعنوان: "لله درك يا ابن عباس"، موضحة أن الهدف من الخطبة هو تسليط الضوء على خطورة الانجراف خلف التيارات الفكرية المنحرفة، من خلال استحضار الموقف التاريخي البارز للصحابي الجليل عبد الله بن عباس، المُلقب بحبر الأمة وترجمان القرآن، في تصديه للفكر الخارجي بالحكمة والعلم والبصيرة.
وأشارت الوزارة إلى أن الخطبة تهدف إلى إبراز قيمة الفهم العميق للنصوص الشرعية، وأهمية الحوار الهادئ المدعوم بالحجج والبراهين، كوسيلة فعالة لمواجهة الغلو والتطرف، دون اللجوء إلى الشدة أو التعصب.
كما ستتناول الخطبة التأكيد على ضرورة فهم النصوص في سياقها الصحيح، ومعرفة أسباب نزولها، والرجوع إلى الكليات والمقاصد الشرعية الكبرى، بما يسهم في تحصين المسلم من الوقوع فريسة لأصحاب الفكر المنحرف.
وفي الخطبة الثانية، سيتم التركيز على قضية "يقظة الضمير" كعنصر أساسي في إصلاح الأفراد والمجتمعات، والتنبيه إلى أن ضمير الإنسان هو بوصلته الأخلاقية التي توجهه نحو الصواب وتجنبه الانحراف.