عصب الشارع -
صفاء الفحل
يبدو ان قرارات وتصريحات السادة الولاة المعينين من اللجنة الأمنية الإنقلابية بعد أن أصابهم الشلل في كيفية التعبير عن ولائهم الأعمي تحولت لمجرد (الشو) فقط وغير ذي فائدة للمواطن ولا ينفذها احد رغم التهديد والوعيد الذي يصاحبها ك(ديكور)، وهم أنفسهم يعلمون أنها قرارات بلا قيمة و يستهزيء بها الناس ويضحكون منها على إعتبار هؤلاء السادة الولاة يعيشون في عالم آخر غير السودان الذي ظل منذ إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر المشئوم بلا أمن أو قانون حيث ضاق بالمواطن رحاب الوطن على سعته.
آخر هذه الهضربات والقرارات (المضحكة) خرج بها درويش النيل الأبيض عمر الخليفة الذي فقد قدرة السيطرة على مشاعر اهل ولايته الذين ضاق بهم الحال ولم يجدوا مكاناً للشكوى بعد الله سبحانه وتعالى غير التعبير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي فاصدر قانونا يحرم فيه حرية الرأي أو اظهار الضيق والوجع حتي عبر متنفس وسائل التواصل وتوعد كل من (يتوجع) أو يعبر عن شظف العيش الذي يعانيه إنسان الولاية بالويل والثبور بينما هو يوزع موارد الولاية الشحيحة علي لصوص وأرزقية الإستنفار ومطبلاتية إشعال الحرب الأهلية.
الوالي الذي لم يجد ما يمكن أن يرضي به سادته من كيزان اللجنة الأمنية بعد الإحساس بأن شبح الإقالة يقف على باب مكتبة بعد فضائحه المالية التي أصبحت حديث المدينة، وانتقلت إلى وسائل التواصل، يدرك بأن قرار تحريم التوجع ونشر الفضائح من خلال شبكة التواصل لا يمكنه تنفيذه ولكنه قام بإصدار قراره الغريب لتغطية الحملة التي سيشنها خلال الفترة القادمة بعد ان وصلته التعليمات من القيادات الكيزانية بالقبض والتنكيل بجميع المنادين بإيقاف الحرب من قيادات الاحزاب السياسية وشباب لجان المقاومة وكافة القوي الوطنية الحية بالولاية قرر ان يضرب عصفورين بحجر واحد.
تضييق الخناق على المنادين بإيقاف الحرب وإرضاء سادته في ذات الوقت.
بكل أسف ومنذ إندلاع هذه الحرب اللعينة لم نشاهد والي واحد يتحدث عن تأمين الحياة الكريمة لمواطني ولايته، بل ظل حديثهم منصب في إذكاء نار الحرب، ومحاولات التضييق على كل من يحاول إظهار حقيقة الوضع السيء الذي يعانيه المواطنيين بينما يعمل أكثرهم في ظل هذه الفوضي على تأمين خروجه سالمًا بأكبر كمية من المغانم كما فعل والي الجزيرة الذي فر وأسرته خارج البلاد ويعملون في وجل كما أنهم ينتظرون كارثة قادمة ويمثل الثبات عندهم تلك القرارات الواجفة التي لا تخدم لا الوطن ولا المواطن
عصب سري جدا
رشحت الاخبار أن قائد مليشيا الدعم السريع كان يتلقى العلاج بجمهورية روسيا الإتحادية بعد اصابته وسافر إليها عبر أفريقيا الوسطي قبل ظهوره الاخير، فهل تملك خارجية بورتسودان إمكانية قطع العلاقات مع روسيا أم انها ستعمل بأضان الحامل (طرشاء) ..
ننتظر...
الثورة مستمرة والقصاص أمر حتمي والرحمة والخلود للشهداء..
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين .. نتنياهو هو “ملاك الموت” الذي يقبض أرواح الأسرى
#سواليف
هيئة #عائلات_الأسرى الإسرائيليين بغزة:
#نتنياهو هو “ملاك الموت” الذي يقبض أرواح الأسرى الإسرائيليين.
نطالب نتنياهو والوفد المفاوض في الدوحة بإنهاء الحرب وإعادة أبنائنا. الصفقات فقط هي ما ينقذ أرواح ” #المختطفين “. نتنياهو يخوض #الحرب لاعتبارات سياسية. نتنياهو يقودنا إلى #حرب_أبدية وإلى إقامة مستوطنات في غزة. نتنياهو يخدم أقلية متطرفة واستمرار الحرب سيقتل باقي “المختطفين”. نتوسل إلى ترامب أن يضع حدا لنتنياهو وأن يحدد له ولحماس سقفا لإنهاء الحرب. الضغط العسكري لن يعيد “المخطوفين” بل سيقتلهم. إعادة “المختطفين” وإنهاء الحرب مصلحة إسرائيلية، وهذا هو النصر الساحق. علينا إنهاء الحرب في غزة كما فعلنا في لبنان. دون إعادة الأسرى لن تقوم لنا قائمة. نطالب نتنياهو بإنهاء الحرب فورا. مقالات ذات صلة