نبض السودان:
2024-06-02@04:57:17 GMT

كرتي يكشف حقيقة علاقته بالجيش السوداني

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

كرتي يكشف حقيقة علاقته بالجيش السوداني

رصد – نبض السودان

نفى الأمين العام لـ«الحركة الإسلامية» في السودان، علي أحمد كرتي، وجود أي علاقة بينه والجيش السوداني، كما نفى وجود أي تواصل بينه ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، وأوضح أن آخر لقاء جمعه بالرجل كان قبل 12 عاماً، كما أكد أن لقاءً جمعه مع قائد قوات «الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، كان الأخير قد أشار إليه في تصريحات سابقة، لكن كرتي قال إن معلومات حميدتي حول هذا اللقاء كانت ناقصة.

وقال القيادي الإسلامي، وزير الخارجية السودان الأسبق، لـ«الشرق الأوسط»، ليل الجمعة، في تصريح خاص عبر الهاتف من مكان مجهول، إنه لم يلتق رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان منذ عام 2012، كما نفى العلاقة «المزعومة» بينه والجيش السوداني، بقوله: «لا علاقة لي بالجيش السوداني».

ويُتهم علي كرتي، على نطاق واسع في السودان بأنه من يحرك الجيش ويسيطر عليه، من خلال عناصر الإسلاميين داخله، لكن الجيش وقائده عبد الفتاح البرهان دأباً على نفي هذا الاتهام.

رواية حميدتي ناقصة

وفي إشارة إلى ما أورده قائد قوات «الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو (حميدتي) في تصريحاته بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عقب توقيعه ورئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك «إعلان أديس أبابا» لوقف الحرب، إن رواية حميدتي بشأن الاستنجاد به لحل الخلافات بينه والبرهان «ناقصة».

وقال: «طلب مني حميدتي التوسط لحل الخلاف، وكان ذلك بحضور حسبو محمد عبد الرحمن (مساعد الرئيس السابق عمر البشير) والدرديري محمد أحمد (وزير خارجية في عهد البشير)، لكني أكدت له أنني لم ألتق البرهان منذ عام 2012، ولا تجمعني أي علاقة به».

وتابع كرتي: «اقترحت عليه التواصل مع شخص قريب من البرهان (لم يسمه)، وبالفعل تواصل معه، وحُلّت الخلافات، وبعدها غادر حميدتي إلى دارفور، ومكث هناك فترة طويلة، زار خلالها رئيس بعثة (يونيتامس)، فولكر بيرتيس».

وكان حميدتي ذكر في خطابه الذي أعقب توقيع «إعلان أديس أبابا» بينه و«تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم) في أديس أبابا في 2 يناير الحالي، أنه بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021 التقى علي كرتي، «بوصفه المسؤول عن الجيش»، بوساطة نائب البشير السابق حسبو محمد عبد الرحمن، وطلب منه نصح الجيش بالتوقف عن طريقته التي وصفها بأنها «مدمرة البلاد»، بيد أن كرتي نفى وجود أي علاقة تربطه بالجيش.

وأوضح كرتي أن حميدتي، بعد عودته من دارفور، جاء غاضباً على البرهان وعلى «الحركة الإسلامية» التي يقودها، وقال: «يبدو أن ذلك التغيير سببه إملاءات خارجية».

وتابع: «لقائي بحميدتي كان في مكان آمن»، لكنه لم يحدد ما إذا كان هذا المكان داخل الخرطوم أو خارجها.

وبالفعل، كان حميدتي قد غادر الخرطوم إلى إقليم دارفور في يونيو 2022، ومكث هناك قرابة شهرين، وعقد خلال إقامته هناك مصالحات قبلية نتجت عن صراعات ونزاعات بين القبائل أدت إلى مقتل عشرات المواطنين.

وأثناء وجوده هناك زار رئيس «بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان»، فولكر بيرتيس، في ولاية غرب دارفور، وأطلعه على جهوده في المصالحات القبلية، وفرض هيبة الدولة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: حقيقة علاقته كرتي يكشف أدیس أبابا

إقرأ أيضاً:

نقل ألف طن من الإمدادات الغذائية إلى إقليم دارفور

 

عملية النقل تقترب من وجهتها النهائية، وهي وسط دارفور و12 موقعاً في جميع أنحاء جنوب دارفور، بما في ذلك مخيمات النازحين في نيالا

التغيير: الفاشر

كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوشا”، عن عملية نقل 1,200 طن متري من الإمدادات الغذائية لنحو 116,000 رجل وامرأة وطفل عبر إقليم دارفور.

وأوضحت “أوشا”، في تعميم صحفي لمكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتجدة بتاريخ 29 مايو، إن عملية النقل تقترب من وجهتها النهائية، وهي وسط دارفور و12 موقعاً في جميع أنحاء جنوب دارفور، بما في ذلك مخيمات النازحين في نيالا.

وأشارت إلى أن “هذه هي قافلة برنامج الأغذية العالمي التي أخبرناكم عنها الأسبوع الماضي والتي عبرت إلى السودان من تشاد عبر معبر طينة”.

وكان رئيس حركة تحرير السودان، أركو مني مناوي، ذكر مطلع الأسبوع، بموقع “اكس” إن معبر الطينة استقبل عدد 31 شاحنة محملة بالمواد الغذائية تتبع لمنظمة برنامج الغذاء العالمي، في طريقها لجنوب دارفور.

إلى ذلك قالت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) إن أكثر من 7 ملايين رجل وامرأة وطفل نزحوا الآن داخل السودان. وتتكرر هذه التحركات منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023. وأكثر من نصف النازحين هم من الأطفال. هذا بالإضافة إلى حوالي مليوني شخص فروا عبر الحدود إلى البلدان المجاورة.

وأكدت المنظمة مواصلتها مع شركائها في المجال الإنساني تكثيف الجهود للاستجابة لتزايد الجوع وانعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.

وفي أماكن أخرى من السودان، تتواصل عمليات توزيع المواد الغذائية على 135,000 شخص في جنوب كردفان بالقرب من الحدود مع جنوب السودان.

وكرر برنامج الأغذية العالمي أن هذه المساعدات يجب أن تصل بأمان إلى المجتمعات الضعيفة المخصصة لها.

 

 

 

 

الوسومأوشا الجيش والدعم السريع المجاعة في السودان برنامج الإغذية العالمي دارفور

مقالات مشابهة

  • الاتحاد السكندري يكشف حقيقة رحيل مابولولو
  • مليشيا صارت لحم راس شاعرها أزهري محمد علي ومدير أعمالها الهمبول عبد الله حمدوك!!
  • ما الدور الذي تلعبه أفريقيا الوسطى في حرب السودان؟
  • الغذاء العالمي يطالب أطراف الصراع في السودان بوقف القتال
  • محامي حسين الشحات يكشف حقيقة غيابه عن مباريات الأهلي
  • هل تنعش التحركات الدولية والإقليمية عملية السلام في السودان؟
  • «البرهان» يبحث مع لعمامرة حل الأزمة السودانية
  • قاعدة روسية على الساحل السوداني.. حقيقة أم مناورة سياسية؟
  • أنا مش متمرس في التمثيل.. أمير عيد يكشف عن سر التشابه بينه و علي بـ مسلسل دواعي سفر
  • نقل ألف طن من الإمدادات الغذائية إلى إقليم دارفور