شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن “الشارقة للأحياء المائية” صمام أمان البيئة البحرية، يتبنى مربى الشارقة للأحياء البحرية مبادرات وبرنامجاً متخصصاً لإعادة تأهيل السلاحف البحرية المريضة أو المصابة للحفاظ على سلامتها تستهدف تسهيل .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “الشارقة للأحياء المائية” .

. صمام أمان البيئة البحرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

“الشارقة للأحياء المائية” .. صمام أمان البيئة البحرية

يتبنى مربى الشارقة للأحياء البحرية مبادرات وبرنامجاً متخصصاً لإعادة تأهيل السلاحف البحرية المريضة أو المصابة للحفاظ على سلامتها تستهدف تسهيل دورة حياة السلاحف البحرية وعدم تعرضها للانقراض.

ويعد مربى الشارقة للأحياء المائية – التابع لهيئة الشارقة للمتاحف – أول وأكبر مركز تعليمي حكومي للكائنات البحرية في دولة الإمارات ويشكل منبراً ثقافياً لتعزيز أهمية الحفاظ على البيئة البحرية.

ويعمل فريق الأحياء المائية في المربى على جمع السلاحف البحرية المصابة واستقبالها من أفراد المجتمع والصيادين وغالباً ما تكون عالقة بشباك الصيد أو المضخات الكبرى ليتم عزلها في أحواض الحجز الصحي وتنظيفها بالمعدات الطبية وعلاجها وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لها.

ويتابع الفريق المتخصص مهامه بمعاينة السلاحف للتأكد من تعافي حالتها الصحية وقدرتها في الاعتماد على نفسها ليجري إطلاقها في موطنها الأصلي.

ويعد برنامج أعادة تأهيل السلاحف المصابة من أبرز برامج مربى الشارقة للأحياء البحرية لنشر الوعي المجتمعي للاهتمام بالبيئة البحرية والحفاظ على عناصرها ومكوناتها.

وكانت هيئة الشارقة للمتاحف قد أعادت عبر مربى الشارقة للأحياء المائية مؤخرا 8 سلاحف مهددة بالانقراض من نوعي “السلاحف الخضراء” و”ذو منقار الصقر” إلى موطنها الأصلي بالبحر في شاطئ الحمرية بالشارقة ضمن مبادرة المسؤولية المجتمعية التي أطلقتها تحت عنوان “لأننا نهتم “.

ويتراوح متوسط أعمار السلاحف التي تم إطلاقها بين 5 أعوام و30 عاماً وتم العثور عليها في ظروف غير صحية قبل أن يتكفل المربى برعايتها وإعادة تأهيلها تمهيداً لإعادتها الى بيئتها الأصلية مجدداً.

يذكر أن السلاحف الخضراء التي تُعرف محلياً باسم “شيري” ويبلغ أقصى طول لها 120سم من الأنواع المهددة بالانقراض على الرغم من أنها تعيش حتى 70 عاماً أو أكثر حيث سميت بالسلاحف الخضراء نظراً للون جسمها.

وتعرف سلاحف “ذو منقار الصقر” محلياً باسم “احمسه” وهي أيضاً من الأنواع المهددة بالانقراض واكتسبت اسمها من شكل فمها المتميز الذي يشبه المنقار ويبلغ طولها 114 سم وتعيش حتى 50 عاماً.

وتمكن مربى الشارقة للأحياء المائية منذ تدشين مبادرته “لأننا نهتم “ في العام 2009 حتى اليوم من إطلاق ثلاث مجموعات مكونة من 30 سلحفاة في سنوات مختلفة في كل من الخان وكلباء والحمرية.

وتهدف المبادرة التي تشكل مشروعا مشتركاً بين هيئة الشارقة للمتاحف وعدة جهات رسمية إلى التأكيد على دور المربى في نشر الوعي بأهمية البيئة البحرية ومخلوقاتها بين أفراد الجمهور.

كما تسهم المبادرة في إبراز الجهود المبذولة من قبل المربى والمؤسسات الأخرى في الحفاظ على البيئة البحرية والتأكيد على أهمية فصيلة السلاحف والكائنات البحرية التي تعيش في مياه الإمارات العربية المتحدة لدعم جهود المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض وإنمائها.

ويأتي مربى الشارقة للأحياء المائية ضمن مشروع الشارقة البيئي الغني ببرامجه ومبادراته بما يترجم مسؤولية والتزام الإمارة في حماية البيئة وصون التنوع البيولوجي.وام

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

«الموارد المائية» تنهي أعمال المرحلة الثالثة من دراسة مشاكل الصرف في زليتن

أعلنت وزارة الموارد المائية أن الفريق الفني المكلف من اللجنة المشكلة بموجب القرار رقم (30) لسنة 2024 أعماله الميدانية في المرحلة الثالثة من دراسة حالة الصرف وارتفاع المياه الأرضية في مدينة زليتن.

وأشرف المهندس سليمان عبود على زيارة ومعاينة أكثر من 15 موقعًا متضررًا، وتنفيذ عمليات رصد تفصيلية لحوالي 40 نقطة لقياس مستويات المياه الأرضية ومتابعة حالة الصرف، إضافة إلى إجراء تجارب حقلية لفهم ديناميكية ارتفاع المياه وسرعة استجابة التربة، وتحديد مناطق دراسة التربة التي ستُنفّذ ضمن المرحلة الثالثة من برنامج دراسة الصرف.

وتأتي هذه الجهود في إطار متابعة الوضع الحالي واقتراح حلول فنية عاجلة ومستدامة لمعالجة مشاكل الصرف وارتفاع المياه الأرضية في زليتن، بهدف حماية الممتلكات وضمان استدامة الموارد المائية.

وأعرب أعضاء الفريق عن شكرهم لجهاز تنفيذ وإدارة النهر الصناعي بمنظومة الحساونة الجفارة – موقع زليتن، ومكتب شركة المياه والصرف الصحي بزليتن لتقديمهم الدعم والمساعدة في تسهيل تنفيذ مهام الفريق.

تواجه مدينة زليتن منذ سنوات تحديات متزايدة بسبب ارتفاع مستويات المياه الأرضية، ما يؤدي إلى ضعف شبكات الصرف وتهديد البنية التحتية. وتعمل وزارة الموارد المائية على تنفيذ برامج دراسات متكاملة لتحديد مناطق الخطر واقتراح حلول مستدامة للحد من تأثير هذه الظاهرة على المدينة والمناطق المحيطة.

مقالات مشابهة

  • هل تربية السلاحف تجلب الحظ والرزق فعلًا أم أنها مجرد خرافة؟
  • اجتماع في إب يقر إجراءات عاجلة لحماية الموارد المائية
  • الموارد المائية تحذر من الأمطار الرعدية وتجمع المياه
  • العاصمة الإيرانية طهران تواجه واحدا من أسوأ المواسم المائية منذ 6 عقود
  • هل السلحفاة في البيت تجلب الرزق والحظ وتعطل السحر؟.. احذرها
  • مرصد: أنقرة تبحث في بغداد تطبيق الاتفاقية المائية من طرف واحد
  • «الموارد المائية» تنهي أعمال المرحلة الثالثة من دراسة مشاكل الصرف في زليتن
  • تقنيات الزراعة المائية تعزز الأمن الغذائي
  • مطالبات بتحرك تشريعي لتنفيذ توجيهات الرئيس بشأن تجاوزات المدارس
  • «الموارد المائية» تحذر السكان من الاقتراب لمناطق تجمع المياه