“الشارقة للأحياء المائية” .. صمام أمان البيئة البحرية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن “الشارقة للأحياء المائية” صمام أمان البيئة البحرية، يتبنى مربى الشارقة للأحياء البحرية مبادرات وبرنامجاً متخصصاً لإعادة تأهيل السلاحف البحرية المريضة أو المصابة للحفاظ على سلامتها تستهدف تسهيل .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “الشارقة للأحياء المائية” .
يتبنى مربى الشارقة للأحياء البحرية مبادرات وبرنامجاً متخصصاً لإعادة تأهيل السلاحف البحرية المريضة أو المصابة للحفاظ على سلامتها تستهدف تسهيل دورة حياة السلاحف البحرية وعدم تعرضها للانقراض.
ويعد مربى الشارقة للأحياء المائية – التابع لهيئة الشارقة للمتاحف – أول وأكبر مركز تعليمي حكومي للكائنات البحرية في دولة الإمارات ويشكل منبراً ثقافياً لتعزيز أهمية الحفاظ على البيئة البحرية.
ويعمل فريق الأحياء المائية في المربى على جمع السلاحف البحرية المصابة واستقبالها من أفراد المجتمع والصيادين وغالباً ما تكون عالقة بشباك الصيد أو المضخات الكبرى ليتم عزلها في أحواض الحجز الصحي وتنظيفها بالمعدات الطبية وعلاجها وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لها.
ويتابع الفريق المتخصص مهامه بمعاينة السلاحف للتأكد من تعافي حالتها الصحية وقدرتها في الاعتماد على نفسها ليجري إطلاقها في موطنها الأصلي.
ويعد برنامج أعادة تأهيل السلاحف المصابة من أبرز برامج مربى الشارقة للأحياء البحرية لنشر الوعي المجتمعي للاهتمام بالبيئة البحرية والحفاظ على عناصرها ومكوناتها.
وكانت هيئة الشارقة للمتاحف قد أعادت عبر مربى الشارقة للأحياء المائية مؤخرا 8 سلاحف مهددة بالانقراض من نوعي “السلاحف الخضراء” و”ذو منقار الصقر” إلى موطنها الأصلي بالبحر في شاطئ الحمرية بالشارقة ضمن مبادرة المسؤولية المجتمعية التي أطلقتها تحت عنوان “لأننا نهتم “.
ويتراوح متوسط أعمار السلاحف التي تم إطلاقها بين 5 أعوام و30 عاماً وتم العثور عليها في ظروف غير صحية قبل أن يتكفل المربى برعايتها وإعادة تأهيلها تمهيداً لإعادتها الى بيئتها الأصلية مجدداً.
يذكر أن السلاحف الخضراء التي تُعرف محلياً باسم “شيري” ويبلغ أقصى طول لها 120سم من الأنواع المهددة بالانقراض على الرغم من أنها تعيش حتى 70 عاماً أو أكثر حيث سميت بالسلاحف الخضراء نظراً للون جسمها.
وتعرف سلاحف “ذو منقار الصقر” محلياً باسم “احمسه” وهي أيضاً من الأنواع المهددة بالانقراض واكتسبت اسمها من شكل فمها المتميز الذي يشبه المنقار ويبلغ طولها 114 سم وتعيش حتى 50 عاماً.
وتمكن مربى الشارقة للأحياء المائية منذ تدشين مبادرته “لأننا نهتم “ في العام 2009 حتى اليوم من إطلاق ثلاث مجموعات مكونة من 30 سلحفاة في سنوات مختلفة في كل من الخان وكلباء والحمرية.
وتهدف المبادرة التي تشكل مشروعا مشتركاً بين هيئة الشارقة للمتاحف وعدة جهات رسمية إلى التأكيد على دور المربى في نشر الوعي بأهمية البيئة البحرية ومخلوقاتها بين أفراد الجمهور.
كما تسهم المبادرة في إبراز الجهود المبذولة من قبل المربى والمؤسسات الأخرى في الحفاظ على البيئة البحرية والتأكيد على أهمية فصيلة السلاحف والكائنات البحرية التي تعيش في مياه الإمارات العربية المتحدة لدعم جهود المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض وإنمائها.
ويأتي مربى الشارقة للأحياء المائية ضمن مشروع الشارقة البيئي الغني ببرامجه ومبادراته بما يترجم مسؤولية والتزام الإمارة في حماية البيئة وصون التنوع البيولوجي.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أبطال الإمارات يعودون من مونديال الدراجات المائية بالمشاركة الإيجابية
أبوظبي (الاتحاد)
سطّر أبطال الإمارات حضوراً مميزاً في افتتاح منافسات بطولة العالم والبطولة الآسيوية للدراجات المائية 2025، التي استضافتها مدينة أوساكا اليابانية، خلال الأسبوع الماضي، ليؤكد لاعبو الإمارات تميزهم في المحافل الدولية بما يعكس الروح الإصرار والعزيمة التي يتحلى بها أبناء الدولة . وشارك في تمثيل الإمارات عبدالله عبدالرحمن الحمادي، خليفة خالد بالسلاح، محمد محسن إبراهيم، أحمد سهيل الطاير، سيف راشد الشويهي، وعلي عيسى آل علي.وشهدت البطولة مشاركة قوية لفريق الإمارات الذي تمكن من تحقيق نتائج مشرفة، أبرزها حصول المتسابق علي عيسى آل علي على المركز الثالث في فئة الناشئين (4 ستروك). وأكدت المشاركة الإماراتية نجاحها رغم التحديات اللوجستية التي واجهت الفريق، ومن أبرزها اضطرار المتسابقين لاستخدام دراجات مائية مستأجرة في بداية المنافسات، إلى جانب قرار إلغاء المرحلة الختامية، ما أثر على مجريات الترتيب العام . ورغم ذلك، أظهر أبطال الإمارات مستوى عالٍ من الأداء والانضباط، عكس جاهزيتهم العالية وقدرتهم على التأقلم مع مختلف الظروف . وأكد جمال الجناحي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، أن ما تحقق في اليابان يُعدّ دليلاً على ما يتمتع به شباب الإمارات من طموح وموهبة، مشيداً بعطاء المتسابقين وروحهم القتالية، ومؤكداً استمرار الاتحاد في تقديم أشكال الدعم كافة لتطوير الرياضات البحرية، وتمكين الأبطال من تحقيق مزيد من الإنجازات . ويواصل اتحاد الرياضات البحرية جهوده في دعم المشاركات الدولية واستقطاب البطولات العالمية إلى الدولة، في إطار استراتيجيته لتعزيز حضور الإمارات على خارطة الرياضات البحرية العالمية.