دبي: «الخليج»

يتزايد الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، وخاصة الطاقة الشمسية، لا سيما في ظل انخفاض تكلفتها، في ظل التوجه العالمي للمساهمة في التصدي لتداعيات التغير المناخي عبر تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ومع ذلك، يتمثل التحدي الرئيسي في تخزين هذه الطاقة بكفاءة لضمان توفرها عند غياب الشمس وفي حالات تقلّب الطقس.

وتعد هيئة كهرباء ومياه دبي من المؤسسات الرائدة في اعتماد أحدث وأفضل التقنيات لتخزين الطاقة النظيفة، ولديها عدد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة إقليمياً وعالمياً.

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نعمل في إطار رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لضمان أمن واستدامة الطاقة. ويعد تخزين الطاقة أمراً حيوياً لضمان استدامة الطاقة وزيادة الاعتماد على حلول الطاقة المتجددة والنظيفة. وإضافة إلى مشاريع تخزين الطاقة التي نفذناها أو نعمل على تنفيذها، نخطط لإنشاء نظام واسع النطاق لتخزين الطاقة باستخدام البطاريات الكهربائية التي يتم إمدادها بالطاقة الكهروضوئية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ولدينا استراتيجية وخريطة طريق للهيدروجين الأخضر سيتم تنفيذها على مراحل، انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات تخزین الطاقة

إقرأ أيضاً:

جائزة الإمارات للطاقة.. منصة عالمية لدعم الابتكار

دبي: «الخليج»
تعد جائزة الإمارات للطاقة، التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي، منصة عالمية رائدة لتكريم التميز في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة، حيث تواصل في دورتها الخامسة تعزيز مكانتها محلياً وإقليمياً وعالمياً عبر فئاتها المتنوعة التي تشجّع الابتكار وتدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وتحت شعار «تعزيز الحياد الكربوني»، تتنوع فئات الجائزة العشرة لتلامس كل زاوية من زوايا الاستدامة والطاقة المتجددة، وهي تشمل كفاءة الطاقة للقطاع العام، وكفاءة الطاقة للقطاع الخاص، ومشاريع الطاقة الكبيرة، ومشاريع الطاقة الصغيرة، والاقتصاد الدائري، ومشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة (التوليد الموزع بقدرة تساوي أو تزيد على 500 كيلووات)، ومشاريع الطاقة الشمسية الصغيرة (التوليد الموزع بقدرة تقل عن 500 كيلووات)، والتعليم وبناء القدرات، والبحث والتطوير، والطاقة للموهوبين الشباب.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: «تسعى الجائزة إلى رفع الوعي البيئي وتشجيع مشاركة المؤسسات والشركات والأفراد من القطاعين العام والخاص».
من جانبه، أشار أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، إلى أن تصميم فئات الجائزة يراعي التحولات الكبرى في مفاهيم الاستدامة، لا سيما مع بروز الاقتصاد الدائري كأحد المحاور الأساسية في إدارة الموارد.

مقالات مشابهة

  • جائزة الإمارات للطاقة.. منصة عالمية لدعم الابتكار
  • هل تأثر شريان النفط الإيراني باستهداف الاحتلال مرافق للطاقة؟
  • مؤسسات التمويل الدولية تدعم مشروعًا رائدًا للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات بمصر
  • مخاوف من أزمة كهرباء بالأردن بعد توقف حقل لفيتان الإسرائيلي
  • بين الصيانة والتوسعة.. توجيهات حكومية لإنقاذ كهرباء عدن
  • بقيمة 479.1 مليون دولار.. تمويل أوروبي إفريقي بريطاني لدعم الطاقة النظيفة بمصر
  • نبض النيل يولد الكهرباء.. مصر تضيف 300 ميجاوات من السد العالي للطاقة النظيفة
  • علماء من يبتكرون بطاريات “تتنفس” ثاني أكسيد الكربون… ثورة في عالم الطاقة النظيفة!
  • مجلس الوزراء: الربط الكهربائي مع السعودية نقطة انطلاق مصر كمحور إقليمي للطاقة
  • إيران تعرب عن استيائها من صمت وكالة الطاقة الذرية