المكتب الإعلامي في غزة يطالب بوقف حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالب المكتب الإعلامي في غزة دول العالم الحر والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية أمام معاناة سكان قطاع غزة والضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
وحذر المكتب الإعلامي في بيان اليوم من ارتقاء المزيد من الشهداء نتيجة عدم توافر الخدمة الصحية والطبية الكافية، محملاً المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية عن تدهور الأوضاع الصحية في القطاع، وعن مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال والتي تتناقض مع القوانين الدولية.
وجدد المكتب مطالبته بفتح معبر رفح بشكل عاجل والموافقة على تحويل 6000 جريح للعلاج في الخارج بشكل فوري لعدم مقدرة المستشفيات في القطاع على علاج هذا العدد الهائل من الجرحى أصحاب الإصابات الحرجة والخطيرة وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة والوقود.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في برلين احتجاجا على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم السبت، مظاهرة حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتجمع مئات المتظاهرين في ساحة أورانين بلاتز، في حي كروزبرج ببرلين، احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد أهالي قطاع غزة.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "الحرية لفلسطين"، و"ألمانيا تمول وإسرائيل تقصف"، و"إسرائيل دولة إرهابية"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية".
ورفعوا لافتات ولوحات كُتب عليها "الصهيونية تقتل"، و"اليهود ضد الإبادة الجماعية"، و"أوقفوا الإرهاب ضد الفلسطينيين"، و"لا لتوريد الأسلحة لإسرائيل".
وكان لافتا مشاركة يهود ألمان في المظاهرة.
وفي كلمة خلال المظاهرة، استنكر توماس، وهو يهودي، بشدة مجازر إسرائيل في غزة.
واتهم توماس، ألمانيا بالاستمرار في دعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال: "من الواضح أنهم يخافون من قولنا الحقيقة في ألمانيا، وإلا ما سبب الحاجة إلى هذا العدد الكبير من الشرطة لمنعنا من قول الحقيقة؟".
وتعهد توماس، بمواصلة "النضال المشترك" من أجل حرية فلسطين.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وأدت مجازر وحشية جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، خصوصا من الأطفال والنساء.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54 ألفا و381 شهيدا، و124 ألفا و54 مصابا، منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير لها السبت، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية، 60 شهيدا منهم شهيد جرى انتشاله، و284 مصابا، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!