إمتحان التربية الوطنية.. سيء الذكر
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
#إمتحان_التربية_الوطنية.. سيء الذكر
د. #مفضي_المومني
امتحان التربية الوطنية سيء الذكر…الذي أشغل الاردنيين فوق انشغالاتهم وفوق وجعهم بغزة وفلسطين… وأشياء اخرى تخرج من حين لحين واجزم أنها ليست عفوية بل مدروسة وتعمل عمل دس السم في الطعام… !
التربية الوطنية مقرر دراسي ومتطلب إجباري جامعي، وقد كتبت بشجونه سابقا، وأجزم من واقع الحال وما أعرفه، فعلى أهميته إلا أن الإدارات الجامعية بالغالب لا تعطيه الأهتمام الكافي ويتجلى ذلك من خلال تدريس المساق وتحويل محتواه إلى سرديات تاريخية، ومادة للحفظ لا تتجاوز المستوى الأول للجانب المعرفي لهرم بلوم .
الأسئلة مثار الإشمئزاز والاستنكار… لم توضع بعفوية… فهي امتداد للغة جماعات الام جي اوز.. ووكلاء السياسات والمؤسسات الغربية والجمعيات التي تسعى جاهده لتدمير مجتمعاتنا وثقافاتنا وموروثنا وعقائدنا… من خلال اقتحام تابوهات (محرمات المجتمع) ؛ الدين والجنس والسياسة، و غيرها… وحديثا دخلت علينا ذات الجهات بحقوق المرأة والحيوان والمثليين وحدث ولا حرج… ولكنهم جميعاً انكشفوا حد التعرية… بعد طوفان الاقصى… فأين هم من القتل والدمار والتهجير ومحاولات إفناء أبناء غزة وفلسطين… بعد هذا يجب أن تغلق كل هذه الجهات أفواهها ومقراتها وتذهب من حيث أتت.
أما الطامة الكبرى… فتكمن في أبناء جلدتنا… وكلائهم بيننا… وأخص بعض أساتذة جامعاتنا الاهثين خلف هذه الجهات طمعا بالمال او المناصب او عرض الدنيا… او الحضوة لدى الساسة والمتنفذين… حتى أن بعضهم يقدم نفسه بتعالٍ وكأنه اكبر من جامعته… وكل يوم سفرات هنا وهناك… ويروج لافكارهم الملوثة مزاوداً عليهم..! الا شاهت الوجوه واقل كلمة تقال لهم (استحوا على حالكم)… طلبتكم أكثر ثقافة منكم… وسجلها طلاب الأردنية جامعتنا الأم، ويجب تنظيف جامعاتنا من امثالهم بغض النظر عن تسويقهم لأنفسهم أنهم مدعومين
نتمنى على رئيس جامعتنا الأردنية وجميع رؤساء الجامعات… إعادة النظر بمساق التربية الوطنية وتحويله إلى مقرر تطبيقي عملي وإعطائه الإهتمام الكافي.. وأن لا يدرسة إلا مختص.. وأن لا يتم اللجوء لمن هب ودب لتدريس المساق(تمشاية حال وتوفير..!) حمى الله الأردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مفضي المومني التربیة الوطنیة من خلال
إقرأ أيضاً:
"شباب هارفارد يقودون التغيير" يصل عُمان ضمن فعاليات "مختبر التعلم"
مسقط- الرؤية
من المقرر أن يحظى طلبة المدارس الثانوية في سلطنة عُمان والبحرين بفرصة بناء شخصيتهم وتطوير مهاراتهم الأساسية مع قيام "مختبر التعلم" بتوسيع نطاق برنامج هارفارد المرموق "الشباب يقودون التغيير"؛ حيث سيتم تنظيم مؤتمر النخبة لتنمية المهارات القيادية الذي حوّل المراهقين الخجولين إلى رواد واثقين من أنفسهم في البلدين لأول مرة هذا الصيف.
وانعقد مؤتمر هارفارد الأول لبرنامج هارفارد "الشباب يقودون التغيير" في دول مجلس التعاون الخليجي في دبي في عام 2022، ويتمّ تنظيم تلك الفعاليات خلال شهري يوليو وديسمبر من كل عام منذ إطلاقها في المنطقة. وشهد برنامج تنمية الشباب الانتقائي للغاية نموًا كبيرًا في أعداد المشاركين والفعاليات على حد سواء، حيث استضافت الرياض في يناير الماضي أحدث مؤتمر في الرياض شمل أكثر من 100 طالب، معظمهم من المواطنين السعوديين.
ويوفر برنامج "الشباب يقودون التغيير" الذي ينظمه معهد القيادة في كلية هارفارد للشباب من سن 13 إلى 18 عامًا فرصة لتغيير حياتهم لتلقي التوجيه من طلبة من كلية Ivy League. يمكّن المؤتمر القادة الطموحين من التعرف على نقاط قوتهم وتحديد أهدافهم التي ستساعدهم على تحديد المهنة والمواضيع والجامعات التي تناسبهم في المستقبل.
ويشهد برنامج الفعاليات الطلبة يعملون من خلال مجموعات يقودها المرشدون للمشاركة في مجموعة من ورش العمل ودراسات الحالة والأنشطة القائمة على المشاريع لتعزيز التأمل الذاتي وبناء الثقة وتطوير مهاراتهم في حل المشكلات ومهارات تقديم العروض. من خلال الفهم المتبادل للفروق الدقيقة للنمو في القرن الحادي والعشرين، يقوم المرشدون بتوجيه المشاركين بمهاراتهم وخبراتهم التي لا تقدر بثمن في الحياة بعد المدرسة الثانوية. يتعاون المشاركون في إطار فرق متعددة الثقافات والتخصصات لتطوير مشاريع التغيير الاجتماعي التي يمكن أن تعالج بعض القضايا الأكثر إلحاحًا المتعلقة بالشباب.
وقالت جيهان إبراهيم، المشاركة في برنامج 2024، من مدرسة "جيمس آور أون إنجليش سكول": "لقد كان شرفًا لي أن أكون جزءًا من برنامج هارفارد "الشباب يقودون التغيير" وتكوين صداقات مع أفراد متشابهين في التفكير وتعلّم الكثير في هذه العملية. لقد كان كل من الطلبة موهوبًا للغاية في كل مجال، مما جعل من هذه المشاركة بيئة رائعة للتعلّم والنمو مع الآخرين. كان اللقاء مع مرشدي هارفارد، والتعرف على حياتهم في الحرم الجامعي وعملية التقدم باطلبات إلى الجامعات، إلى جانب مؤتمر القيادة، تجربة رائعة وأنا سعيدة بحصولي على هذه الفرصة".
وأفادت نيها كاول، والدة سمارا بهاردواج، إحدى المشاركات في برنامج هارفارد "الشباب يقودون التغيير" لعام 2023 والطالبة في الكلية الإنجليزية: "لقد كان برنامج هارفارد "الشباب يقودون التغيير" تجربة رائعة لسمارا. لقد استمتعت بالتفاعل مع جميع المرشدين والطلبة، وقد منحها ذلك ثقة أكبر بكثير. كان مفهوم العمل على مشروع اجتماعي رائعًا وجعلها تفكر في أشياء لم تفكر فيها من قبل".
وقال مؤسس مختبر التعلّم فارون جاين: "يعتبر برنامج هارفارد الشباب يقودون التغيير أحد أكثر البرامج التحويلية التي يمكن أن يكون طلبة المدارس الثانوية جزءًا منها في هذه المنطقة. بعد بضعة أيام فقط من التعلّم مع مرشدي هارفارد والتعاون مع أقرانهم، نرى الطلبة يخرجون بمزيد من الثقة والمهارات الحادة والتجارب الحقيقية في القيام بدور قيادي في قضية اجتماعية. يُعدّ البرنامج فرصة لا تقدر بثمن لوضع الطلبة على طريق النجاح الشخصي والمهني".
وتفتح هارفارد "الشباب يقودون التغيير" باب التقدّم بالطلبات للفعاليات القادمة التي سوف يتمّ تنظيمها في سلطنة عُمان خلال الفترة من 2 إلى 5 يوليو والبحرين خلال الفترة من 8 إلى 11 يوليو.
يُشار إلى أن مختبر التعلُّم "إيه ليرنينغ لاب" هو منصة لاستكشاف الحياة المهنية للمراهقين تقوم بإرشاد وتوجيه الطلبة خلال فترة انتقالهم من المدرسة الثانوية إلى الجامعة. يعمل مختبر التعلم في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وقد نشأ مختبر التعلّم من عمل "معهد يوني هوك" الرائد في مجال استشارات القبول الجامعي والتحضير للاختبارات. من خلال مجموعة من فرص التعلم التجريبي والاكتشاف الوظيفي وتطوير المهارات، يقدم مختبر التعلم الدعم الشخصي والموارد المخصصة لإطلاق إمكانات الطلبة وتمهيد طريقهم نحو النجاح.