السيسي يستقبل أبو مازن في قصر الاتحادية ويعقدان جلسة مباحثات موسعة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الاتحادية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
الرئيس السيسي يستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية السيسي يتلقى هدية تذكارية من البابا تواضروس (فيديو) وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات موسعة، بحضور وفدي البلدين، بشأن الأوضاع الجارية في الأراضي الفلسطينية، حيث استعرض الرئيس أبو مازن مستجدات العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وما خلفته من مأساة إنسانية كارثية، إلى جانب الأوضاع في الضفة الغربية وما تشهده من تصاعد للتوتر والعنف من قبل الجانب الإسرائيلي.
ومن جانبه عرض الرئيس الجهود المكثفة والاتصالات الجارية التي تقوم بها مصر مع مختلف الأطراف للدفع تجاه وقف إطلاق النار، والنفاذ الفوري للمساعدات الإنسانية بالكميات الكافية إلى قطاع غزة، لإنهاء معاناة المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أنه تم خلال المباحثات تأكيد الدور المحوري الذي تضطلع به السلطة الوطنية الفلسطينية، وضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لتقديم الدعم للسلطة للقيام بدورها.
وشدد الرئيسان على أن القضية الفلسطينية تمر اليوم بمفترق طرق، مما يتطلب من المجتمع الدولي والقوى الفاعلة التحلي بأعلى درجات المسئولية، التاريخية والسياسية والإنسانية، للعمل على التسوية العادلة والشاملة، التي تتضمن إقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وباعتبار ذلك أيضاً الضامن الأساسي للأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدين الرفض القاطع لأية مساعي أو محاولات، تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، بأي شكل من الأشكال.
كما أعرب الرئيس الفلسطيني عن التقدير الكبير لدور مصر، المساند والداعم للقضية الفلسطينية، تاريخياً وحتى اللحظة الراهنة، التي تبذل فيها مصر جهوداً كبيرة ودؤوبة، على جميع المستويات، لحقن دماء الشعب الفلسطيني ودعم مساعيه للحصول على حقوقه المشروعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى الرئيس عبد الفتاح السيسي قصر الاتحادية الرئيس الفلسطيني محمود عباس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإماراتي يستقبل سلطان طائفة البهرة في أبوظبي
استقبل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم الاثنين، الدكتور مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة في الهند والوفد المرافق له وذلك في قصر الشاطئ بالعاصمة أبوظبي.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن الطرفين تبادلا خلال اللقاء التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وعبر الشيخ محمد بن زايد عن أصدق التمنيات بأن يعم الخير والسلام والازدهار شعوب العالم أجمع.
كما تناول اللقاء عددا من الموضوعات محل الاهتمام المشترك. وأشاد الدكتور مفضل سيف الدين في هذا السياق بمبادرات رئيس الإمارات الإنسانية وجهوده في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة والتعايش والحوار والهادفة إلى ترسيخ التعاون والتواصل وبناء مجتمعات متينة متماسكة.
وحضر اللقاء الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين.
يذكر أن البهرة هم طائفة إسماعيلية مستعلية، نشأت في إطار الصراعات التاريخية حول الإمامة في الدولة الفاطمية خلال القرن الخامس الهجري، حيث انتصرت هذه الطائفة لإمامة أحمد المستعلي الفاطمي ضد أخيه نزار المصطفى لدين الله بعد وفاة والدهما الخليفة المستنصر بالله الفاطمي سنة 487 هـ واختار ابنه المستعلي ليكون واليا فنشب الخلاف بين الأخوين وانتهى لصالح الطائفة المستعلية التي هزمت بهزيمة الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبي لينطلق البهرة إلى العديد من دول العالم.
يعترف البهرة بالإمام "المستعلي"، ومن بعده "الآمر"، ثم ابنه "الطيب"، ولذا يسمون بـ الطيبية"، وهم إسماعيلية الهند، واليمن. تركوا السياسة، وعملوا بالتجارة، فوصلوا إلى الهند، واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا، وعرفوا بـ "البهرة"، والبهرة لفظ هندى قديم، بمعنى "التاجر"، كما توافدوا على مصر بقوة خلال فترة الستينيات من القرن الماضي.
وتتميز طائفة البهرة باستخدامها تقويما قمريا خاصا يعتمد على حسابات فلكية دقيقة، طورها أجدادهم في زمن الفاطميين لتحديد بدايات الأشهر، مما يجعل تقويمهم القمري ثابتا مع اختلافه عن التقويم الإسلامي المعتاد بيوم أو يومين.
يحافظ أتباع البهرة على طقوس دينية وتراثية مميزة تعكس معتقداتهم الفريدة التي تجمع بين الجوانب الروحية والفلكية، إذ يطوفون بالمسجد وهم يتلون الأدعية الخاصة بهم مع شروق الشمس.
وتشمل عباداتهم وأعيادهم مناسبات خاصة تعبر عن إيمانهم العميق بمبادئ الإمامة والمهدي المنتظر، الذي يعتقدون أنه سيبعث من داخل أحد آبار مسجد الحاكم بأمر الله في مصر، كما يعتقدون أن الحاكم بأمر الله لا يزال على قيد الحياة إلى الآن