الاحتلال الإسرائيلي يضع «السنوار» أمام خيارين ليحدد مصيره.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه يعرف موقع رئيس حركة حماس، يحيي السنوار، ويستبعد مهاجمته بدعوى أنه يحيط نفسه بالعديد من المحتجزين الإسرائيليين، حسبما ذكرت صحيفة «يسرائيل هايوم».
الاحتلال يزعم معرفة مكان السنوارفي الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر، نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية «مكان» عن مصدر أمني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه معلومات حول موقع السنوار، ويتجنب استهدافه بسبب وجود العديد من المحتجزين الإسرائيليين في محيطه.
وفقًا لتقرير «مكان»، ينفذ جيش الاحتلال عمليات دهم للمنشآت تحت الأرض في خان يونس، وفرقة 98 تعمل على توسيع نطاق سيطرتها في المدينة، وتجري عمليات بحث مكثفة، عن فتحات الأنفاق والمنشآت، تحت الأرض.
الاحتلال يضع السنوار أمام خيارينتشير التقديرات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى وجود اثنين من الخيارات الرئيسية أمام يحيى السنوار، كالتالي:
الخيار الأول: أنه ينتظر محاصرة الجيش الإسرائيلي لمخبئه وزملائه تحت الأرض، ثم يبدأ مفاوضات مع الاحتلال، إذ يستخدم المحتجزين الإسرائيليين كدروع بشرية، ويطالب بتأمين ممر آمن للخروج له ولبقية المسؤولين في عناصر المقاومة، ثم يجري نقلهم إلى دولة ثالثة توافق على إيوائهم، كما ذكر الموقع. الخيار الثاني: ترك قيادة الفصائل الفلسطينية حتى يستسلموا، ومن ثم يجري تطويق مدينة خان يونس بالكامل، وسحقهم في المدينة. رغم التكنولوجيا الاحتلال لا يقدر على استهداف السنوارومن جانبه، قال الاحتلال إنه يمتلك تقدمًا تكنولوجيًا كبيرًا، في تحديد ومراقبة المنشآت، التي أنشأتها الفصائل الفلسطينية.
كما تشير التقديرات إلى أن «السنوار» قد استثمر معظم موارد الذراع العسكري للحركة في بناء مساحات تحت الأرض في خان يونس، التي قد تستخدمها الفصائل مثل الألوية، وتعتبر هذه المساحات أعمق وأوسع بكثير مما كان موجودًا في شمال ووسط قطاع غزة.
وتستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ95 من الحرب، ويشهد القطاع تصاعدًا في العنف والتدمير في مناطق مختلفة، سواء في شماله أو جنوبه.
وفي هذه الأثناء، تتفاقم الكارثة الإنسانية والصحية في القطاع، مع تأثيراتها السلبية على المدنيين والبنية التحتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي يحيي السنوار جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
أغنية أمريكية عن قصف تل أبيب تشعل مواقع التواصل.. لماذا أغضبت الإسرائيليين؟
أثارت أغنية جديدة بعنوان "بوم بوم تل أبيب" ضجة مدوية على مواقع التواصل الاجتماعي، بإيقاعها السريع ولقطات الصواريخ الإيرانية وهي تسقط على الأراضي المحتلة.
وعبر حسابه على منصة "إكس"، نشر لوكاس غيج، الذي يعرف عن نفسه بأنه "جندي مخضرم في مشاة البحرية الأمريكية. كاتب. ناشط" الأغنية، قائلا إنه هو من ألفها.
وجاء في كلماتها:
كنتم تسخرون من الأطفال القتلى
لكنكم الآن تُضربون
الصواريخ الإيرانية تُضيء أفقكم بالكامل
وتصرخون أنتم الضحايا
وتقولون إنكم لم تبدأوا هذا
لكن العالم كله يرى أن أكاذيبكم متخلفة
الآن تشعرون بالرعب مثل الفلسطينيين
ما هو شعوركم وأنتم تُسقطون القنابل على مدنييكم؟
وتفاعل الناشطون مع الأغنية شاهدها على حساب كيج عبر إكس أكثر من 3.5 مليون حساب.
????????????NEW DJ KHAMAS - BOOM, BOOM, TEL AVIV pic.twitter.com/41pK29V0hb — Lucas Gage (@LucasGageX) June 19, 2025
كما أبدى الكثيرون إعجابهم بالأغنية و"صحة" كلماتها، وسط المواجهة بين إسرائيل وإيران، وسقوط صواريخ إيرانية في المدن المحتلة بشكل شبه يومي منذ بدء تبادل الضربات بين الطرفين، ما أسفر عن عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوف الإسرائيليين.
The song "Bombs on Tel Aviv" carries a powerful message and a sincere voice that reflects the feelings of people in the face of injustice. Its lyrics are moving and its performance is full of enthusiasm and hope. — مـحـمـد مُــحــب ???? ???????????????? (@m_m7Eb) June 20, 2025
Aside from being a good song, “Boom, Boom, Tel Aviv” contains several important messages and themes which are eternal, and for this reason the song deserves serious consideration for a Grammy award @RecordingAcad.
???? — BillyBoy???? (@ShalashMuh) June 20, 2025
اغنية بوم بوم تل أبيب تحقق 577 مليون مشاهدة علي يوتيوب في أقل من 24 ساعة .
تسلم ايد اللي كتب واللي لحن واللي غني و اللي صور. #فلسطين_تنتصر pic.twitter.com/z3zoxQtcVB — MOHAMED ABDELRAHMAN (@mohamed041979) June 20, 2025