وسائل إعلام تكشف نقطة الخلاف الرئيسية بين مصر وإسرائيل بشأن محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشفت قناة i24NEWS الإسرائيلية عن خلافات حادة بين مصر وإسرائيل بسبب مطالب تل أبيب بالسيطرة على محور فيلادليفا (محور صلاح الدين) المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة.
إقرأ المزيدونقلت القناة العبرية تصريحات مسؤولين مصريين لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قولهم إن إسرائيل أجرت خلال الأسبوعين الماضيين اتصالات مع مصر حول مستقبل الحراسة والحماية الأمنية في محور فيلادلفيا خلال الأيام بعد الحرب، وذلك بهدف منع حماس بأن تحول المحور الى شبكة تهريب الى قطاع غزة.
ووفقا للمسؤولين، طلبت إسرائيل من مصر تركيب أجهزة استشعار على طول المحور لتنبيه إسرائيل في حال حاولت حماس بناء الأنفاق مجددا وإنعاش شبكة التهريب.
كما طلبت إسرائيل تحديثات بشأن تنبيهات أجهزة الاستشعار والسماح بإرسال طائرات استطلاع بدون طيار خاصة بها.
وردت مصر على إسرائيل بأنها ستدرس تركيب أجهزة الاستشعار، الا أنها اعتبرت تحويل التنبيهات والموافقة على الطائرات المسيرة الاستطلاعية انتهاكا لسيادتها. وذكر التقرير أن الاتصالات تتركز حاليا حول هذا الموضوع.
وكانت قد ترددت أنباء عن رفض القاهرة خلال الأيام الأخيرة طلبا إسرائيليا بنشر طاقم مراقبين مشترك يضم مراقبين إسرائيليين في الجانب المصري من المحور، عند الحدود مع غزة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل تتفاوض مع مصر لتشديد المراقبة في محور فيلاديلفيا وهو الممر الواصل بين مصر وقطاع غزة، بدعوى منع حركة "حماس" من بناء المزيد من الأنفاق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين لم تكشف هوياتهم القول إن إسرائيل طلبت من مصر تركيب أجهزة استشعار على طول محور "ممر" فيلاديلفيا.
وقال المسؤولون إن إسرائيل التي كانت تسيطر على الممر سابقا، طلبت أيضا أن يتم إخطارها بشكل مباشر إذا تم تشغيل أجهزة الاستشعار، ومنحها الحق في إرسال طائرات استطلاع بدون طيار إذا تم تشغيلها، حتى يتم تنبيهها في حال حاولت حركة "حماس" إعادة تشييد أنفاقها وممرات تهريب الأسلحة، عقب انتهاء هذه الحرب.
وردا على الطلب الإسرائيلي قال المسؤول إن مصر ستدرس مسألة تفعيل أجهزة الاستشعار، لكن الإخطار المباشر والسماح لتل بيب بإرسال مسيراتها الاستطلاعية يعتبر تعديا على السيادة المصرية.
وقال المسؤولون إن المفاوضات، التي تبلورت خلال الأسبوعين الماضيين بهذا الصدد عالقة حاليا.
ومن جانبها لم ترد الحكومة الإسرائيلية على طلب الصحيفة للتعليق على الأمر.
المصدر : i24NEWS
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google أجهزة الاستشعار
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام أمريكية: قطر شريك استثنائي لواشنطن أفردت مساحات واسعة للزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي للدوحة..
اهتمت وسائل إعلام أمريكية بالزيارة التاريخية التي يقوم بها فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى دولة قطر، وبالمباحثات الرسمية مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأفردت لها مساحات واسعة من تغطياتها وتقاريرها المتعلقة بوقائع الزيارة ومدلولاتها.
وأكدت وسائل الإعلام الأمريكية أن أهمية هذه الزيارة تكمن في أنها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها الرئيس الأمريكي منذ توليه منصبه في شهر يناير الماضي، فضلا عن أنها ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى دولة قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003.. واعتبرت الزيارة مرحلة جديدة للمضي قدما نحو تعزيز الشراكات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الهامة، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين ويعود بالنفع على شعبيهما.
ونوهت وسائل الإعلام الأمريكية بالدور البارز الذي تلعبه دولة قطر في العديد من الملفات الهامة والحيوية إقليميا ودوليا، وجهودها الكبيرة من أجل نزع فتيل الكثير من الأزمات والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشيرة إلى أن قطر باتت شريكا هاما لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.
وأفادت قناة سي إن بي سي /CNBC/، في تقرير لها: "بأن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دولة قطر تعد لحظة تاريخية بالفعل، ففي آخر مرة رأينا فيها رئيسا أمريكيا يزور الدوحة كانت خلال العام 2003، عندما وصل الرئيس السابق جورج بوش الابن إلى الدوحة، تقديرا لجهود دولة قطر في الوساطة ودبلوماسيتها النشطة لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم".
وتابع التقرير، على مدار سنوات ترسخت العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة ولا تزال قطر تمثل شريكا استثنائيا للولايات المتحدة في العديد من المجالات، لاسيما السياسية والدبلوماسية والدفاعية والاقتصادية وغيرها من المجالات.
بدورها، أشارت قناة فوكس نيوز /Fox News/ إلى أن الرئيس الأمريكي جاء إلى قطر لمناقشة ملفات هامة، منها وقف الحرب في قطاع غزة، كما نوهت بالحفاوة الكبيرة التي قوبل بها الرئيس ترامب لدى وصوله الدوحة، الأمر الذي يعكس مدى قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
من جانبها، قالت نانسي كورديس رئيسة مراسلي شبكة سي بي إس نيوز /CBS News/ في البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجمعه علاقات قوية مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما أبرزت الدور الحيوي الذي لعبته دولة قطر في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه المفاوضات ما زالت مستمرة من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي هذه الحرب.
ضمن تغطية شبكة/ سي إن إن/ الإخبارية الأمريكية لزيارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى دولة قطر، قال ستيفن كولينسون المحلل السياسي وكبير مراسلي التلفزيون للشؤون السياسية، إن قطر جعلت من نفسها شريكا لا غنى عنه بالنسبة للولايات المتحدة.
ووصف قطر بالشريك الاستثنائي للولايات المتحدة، منوها بجهود الوساطة التي بذلتها قطر، بالتعاون مع الولايات المتحدة ومصر، من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما نوه كذلك بجهود قطر في المحادثات بين الولايات المتحدة وطالبان، والتي أثمرت عن توقيع اتفاق شكل خطوة أساسية وهامة نحو إنهاء الحرب في أفغانستان، فضلا عن نجاح وساطة قطر في إطلاق سراح عدد من الأمريكيين من سجون فنزويلا، وغيرها من الملفات التي لعبت فيها قطر دورا بارزا.
من جانبها، نوهت بيستي كلين كبيرة مراسلي البيت الأبيض في شبكة /CNN/ وبدور دولة قطر البارز كشريك رئيسي للولايات المتحدة في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة حرص الرئيس الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة.
فيما قال السيد مايكل ميتشل المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن "العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر كانت وما زالت استراتيجية، وتمثل اليوم أحد أعمدة السياسة الأمريكية في الخليج".
وأكد ميتشل في تصريحات صحفية، أن الدوحة تعد شريكا استراتيجيا ثابتا في حسابات واشنطن، وتتميز هذه الشراكة بالعمق الدفاعي والموثوقية السياسية والمرونة في التنسيق.
وأضاف "أننا شهدنا توسعا نوعيا في مجالات التعاون، من الدفاع إلى الطاقة والابتكار، إضافة إلى الملفات الدبلوماسية.. منذ تصنيف قطر كحليف رئيسي من خارج الناتو، باتت مكانتها في الاستراتيجية الأمريكية أكثر وضوحا وثباتا، وهذا التوجه لم يكن ظرفيا، بل نتيجة تراكم من الشراكات الفعلية والثقة المتبادلة، التي أثبتت فاعليتها في لحظات حرجة، والإدارة الحالية ترى في قطر شريكا موثوقا طويل الأمد، ليس فقط في السياقات الثنائية، بل في التوازن الإقليمي، وقيادة جهود الحلول السياسية والدبلوماسية".
وشدد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية على أنه في خضم التحولات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة، تبدو العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر أكثر رسوخا من أي وقت مضى، مؤكدا أن "التعاون الدفاعي مع قطر يعد من بين الأهم في المنطقة".
وعن دور دولة قطر السياسي كوسيط إقليمي، قال إنها "وسيط موثوق يتمتع بقدرة استثنائية على التواصل مع أطراف متعددة، بما في ذلك جهات يصعب الوصول إليها عبر القنوات التقليدية"، مضيفا أن الدوحة أظهرت مرونة ومهنية والتزاما واضحا بمبادئ التهدئة والدبلوماسية، وأن واشنطن تتعاون عن كثب مع القيادة القطرية، خاصة في المرحلة الراهنة حيث تتقاطع الأزمات وتتعاظم الحاجة إلى قنوات تفاوض فاعلة.
وشدد السيد مايكل ميتشل المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية على أن الشراكة مع قطر "نتاج سنوات من التعاون الفعلي".