دراسة حديثة تحذر استمرار تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر وتكشف عن أبرز الدول المتضررة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن التداعيات الاقتصادية والمالية الفادحة جراء استمرار تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر واضطرار شركات الشحن التجاري البحري الدولية إلى تغيير مسار السفن التابعة عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب التعرض لهجمات ميلشيا الحوثي في جنوب البحر الأحمر.
وتوقعت الدراسة التي نشرتها مجلة "فورتشن" – واطلع عليها مأرب برس- أن تتكبد العديد من الدول المتضررة من تهديدات الحوثيين لسلامة الملاحة البحرية الدولية في البجر الأحمر ومضيق باب المندب خسائر فادحة مشيرة الى أن الهند ستشهد انخفاضًا بنحو 30 مليار دولار من إجمالي صادراتها في السنة المالية الحالية وذلك استنادا الى التقييم الأولي، الذي أجراه مركز البحوث والمعلومات للدول النامية، ومقره العاصمة الهندية "نيودلهي" والذي خلص الى أن الهند ستشهد انخفاضاً بنسبة 6.
وأكدت الدراسة أن من مصر تعد من اكثر الدول العربية المتضررة من تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر حيث طرأ انخفاض في عدد السفن التي تمر عبر قناة السويس بنحو 44% مقارنة بمتوسط النصف الأول من ديسمبر، وفقا لشركة كلاركسون لخدمات الأبحاث المحدودة، وهي وحدة تابعة لأكبر وسيط سفن في العالم. وقالوا إن السفن التي تبلغ حمولتها الإجمالية حوالي 2.5 مليون طن مرت خلال الأسبوع المنتهي في 3 يناير، مقارنة بحوالي 4 ملايين طن في بداية الشهر الماضي.
ولفتت الدراسة إلى أن السعر الفوري لشحن البضائع في حاوية بطول 40 قدمًا من آسيا إلى شمال أوروبا تبلغ كلفتة الأن 4000 دولار، وهو ما يمثل قفزة بنسبة 173٪ عما كان عليه قبل بدء عمليات التحويل في منتصف ديسمبر، حسبما اكد موقع Freightos.com، وهو منصة حجز ودفع البضائع، يوم الأربعاء. ارتفعت الأسعار من آسيا إلى الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية بنسبة 55٪ لتصل إلى 3900 دولار للحاوية التي يبلغ طولها 40 قدم وانه ارتفاع أسعار الشحن والتأمين العالمية، والمخاطر الصعودية المحتملة على النفط والتجارة العالمية، وعودة ظهور سلسلة التوريد المحتملة، سيؤدي بالضرورة إلى زيادة التكلفة وضغوط التضخم".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نمو إجمالي منتجات المصافي بنسبة 10.9%
مسقط- العُمانية
سجل إجمالي منتجات المصافي في سلطنة عُمان نموًّا بنسبة 10.9 بالمائة حتى نهاية شهر أكتوبر 2025م، في حين انخفض إنتاج وقود السيارات بنسبة 5.8 بالمائة مقارنة بشهر سبتمبر 2025م.
وبيّنت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات ارتفاع إنتاج وقود السيارات العادي "91" بنسبة 16.8 بالمائة ليبلغ 14 مليونًا و253 ألفًا و700 برميل حتى نهاية شهر أكتوبر 2025م، مقارنة بـ 12 مليونًا و205 آلاف و300 برميل خلال الفترة ذاتها من عام 2024م، كما سجلت مبيعاته ارتفاعًا بنسبة 1.4 بالمائة لتصل إلى 11 مليونًا و912 ألفًا و100 برميل، مقارنة بـ 11 مليونًا و749 ألفًا و700 برميل حتى نهاية شهر أكتوبر 2024م، بينما انخفضت صادراته بنسبة 15.8 بالمائة لتبلغ مليونين و160 ألفًا و600 برميل مقارنة بمليونين و566 ألفًا و500 برميل حتى نهاية شهر أكتوبر 2024م.
في حين سجّل إنتاج وقود السيارات الممتاز "95" ارتفاعًا بنسبة 21.1 بالمائة ليبلغ 11 مليونًا و718 ألفًا و700 برميل، مقارنة بـ 9 ملايين و677 ألفًا و600 برميل خلال الفترة ذاتها من عام 2024م، كما ارتفعت مبيعاته بنسبة 1.9 بالمائة لتصل إلى 11 مليونًا و276 ألفًا و700 برميل مقارنة بـ 11 مليونًا و65 ألفًا و500 برميل حتى نهاية شهر أكتوبر 2024م، فيما حققت صادراته نموًّا بنسبة 117 بالمائة لتصل إلى مليونًا و242 ألفًا و800 برميل مقارنة بـ 572 ألفًا و800 برميل في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وشهد إنتاج زيت الغاز "الديزل" ارتفاعًا بنسبة 10.3 بالمائة مسجلًا 28 مليونًا و476 ألفًا و900 برميل، مقارنة بـ 25 مليونًا و824 ألفًا و800 برميل حتى نهاية شهر أكتوبر 2024م، كما ارتفعت مبيعاته بنسبة 6.9 بالمائة لتبلغ 12 مليونًا و595 ألفًا و100 برميل مقارنة بـ 11 مليونًا و777 ألفًا و500 برميل خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، أما صادراته فارتفعت بنسبة 10 بالمائة لتسجل 15 مليونًا و404 آلاف و900 برميل مقارنة بـ 14 مليونًا و8 آلاف و100 برميل بنهاية شهر أكتوبر 2024م.
بينما انخفض إنتاج وقود الطائرات بنسبة 7.4 بالمائة ليبلغ 8 ملايين و718 ألف برميل مقارنة بـ 9 ملايين و417 ألفًا و800 برميل خلال الفترة ذاتها من عام 2024م، كما انخفضت مبيعاته بنسبة 4.1 بالمائة لتصل إلى 3 ملايين و201 ألف برميل مقارنة بـ 3 ملايين و336 ألفًا و700 برميل في الفترة نفسها من العام الماضي، وتراجعت صادراته بنسبة 10.2 بالمائة لتبلغ 5 ملايين و278 ألفًا و700 برميل مقارنة بـ 5 ملايين و877 ألفًا و200 برميل بنهاية شهر أكتوبر 2024م.
في حين شهد إنتاج غاز البترول المسال ارتفاعًا بنسبة 14 بالمائة ليبلغ 6 ملايين و389 ألفًا و700 برميل، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م والبالغة 5 ملايين و603 آلاف و800 برميل، كما ارتفعت مبيعاته بنسبة 22.7 بالمائة لتبلغ 3 ملايين و204 آلاف و700 برميل، مقابل مليونين و611 ألفًا و800 برميل في الفترة ذاتها من عام 2024م، وارتفعت صادراته أيضًا بنسبة 62.9 بالمائة لتصل إلى 499 ألفًا و600 برميل مقارنة بـ 306 آلاف و800 برميل بنهاية شهر أكتوبر 2024م.
وفيما يتعلق بالبتروكيماويات، أظهرت الإحصاءات ارتفاع إنتاج البنزين بنسبة 2.9 بالمائة مسجلًا 149 ألفًا و100 طن متري، مقارنة بـ 144 ألفًا و900 طن متري خلال الفترة ذاتها من عام 2024م، كما حقق إنتاج الباراكسيلين نموًّا بنسبة 6 بالمائة مسجلًا 497 ألفًا و200 طن متري بنهاية شهر أكتوبر 2025م مقابل 469 ألف طن متري حتى نهاية شهر أكتوبر 2024م، وتصدر البولي بروبولين نسبة النمو الأعلى في الإنتاج بـ 94.4 بالمائة مسجلًا 299 ألفًا و400 طن متري مقارنة بـ 154 ألف طن متري خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، ورغم هذا النمو الكبير في الإنتاج تراجعت مبيعاته بنسبة 3.8 بالمائة لتبلغ 25 ألفًا و300 طن متري مُقارنة بـ 26 ألفًا و300 طن متري في الفترة ذاتها من عام 2024م.
وعلى صعيد الصادرات، ارتفع صادرات البنزين بنسبة 0.9 بالمائة بنهاية شهر أكتوبر 2025م لتسجل 146 ألفًا و600 طن متري مقارنة بـ 145 ألفًا و300 طن متري بنهاية شهر أكتوبر 2024م، فيما سجل الباراكسيلين نموًّا ملحوظًا بنسبة 10 بالمائة لتصل إلى 525 ألفًا و500 طن متري مقارنة بـ 477 ألفًا و600 طن متري في الفترة المماثلة من العام الماضي، كما سجلت صادرات البولي بروبولين نموًّا لافتًا بنسبة 85.8 بالمائة لتبلغ 214 ألفًا و200 طن متري مقارنة بـ 115 ألفًا و300 طن متري في الفترة ذاتها من عام 2024م.