كيف يوظف الجيش الإسرائيلي وحدة التصوير الفوتوغرافي في الحرب على قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وظفت القوات الجوية وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي وحدة التصوير الفوتوغرافي(بي في يو) لمساعدتها في "تحقيق أهدافها العسكرية" وفقا لموقع واي نت نيوز الإسرائيلي.
ويقوم عناصر وحدة التصوير بالتقاط آلاف الصور فائقة الدقة بعدسات طويلة المدى ومن زوايا قطرية للأحياء والشوارع في قطاع غزة من على متن طائرات تسمى بسرب 100 وعبر نافذة خصصت للتصوير.
يعتبر سرب 100 الأكبر في سلاح الجو الإسرائيلي، حيث يتناوب جنود الاحتياط على التصوير المتواصل من سماء القطاع خلال رحلات تتراوح مدتها حوالى 8 ساعات.
ويهدف عمل وحدة التصوير وفقا لموقع واي نت نيوز إلى السماح ب "التطهير السريع للأهداف" قبل تنفيذ الضربات الجوية لضمان عدم وجود جنود إسرائيليين أو مدنيين في المنطقة المستهدفة.
وقال أفيف خوشافي القائد السابق للقوات الإسرائيلية متحدثا عن وحدة التصوير: "إنها تساعد بتحليل كمية كبيرة من البيانات وتترجمها إلى أهداف قابلة للتنفيذ".
إضافة للتواصل المباشر والمكثف مع الجيش الإسرائيلي، تقيم وحدة التصوير بعد تحليلها للصور الفوتوغرافية الوضع الميداني بعد القصف الجوي أو المدفعي كما يتم رصد ومراقبة المواقع التي سويت بالأرض منعا لعودة مقاتلي حركة حماس بحسب الوحدة.
"من أجل إسرائيل".. مايك بنس يوقع على قذائف إسرائيلية ستطلق نحو لبنان"بعد أن ساهمت في أمن إسرائيل"... ألمانيا مستعدة لبيع مقاتلات يوروفايتر للسعودية فيديو: رُصد على الحدود مع لبنان.. ماذا نعرف عن "سكاي ديو" منطاد التجسس العملاق الذي أطلقته إسرائيل؟بالرغم من الامكانيات التكنولوجية المذهلة التي تمتلكها هذه الوحدة، فإنها لم تستطع تمييز 3 رهائن إسرائيليين كانوا يرفعون رايات بيضاء في شوارع الشجاعية وتم قتلهم بنيران الجيش الإسرائيلي كما كشفت الوحدة بعد تحليلها للصور التي التقطتها.
المصادر الإضافية • موقع واي نت نيوز
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عشية مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.. نائب إسرائيلي يدعو لإحراق غزة وقتل من بقي في الشمال تحقيق يظهر تفاصيل الحادث.. كاميرات المراقبة "تكذّب" الرواية الإسرائيلية بعد مقتل فلسطيني في بيت ريما وزير الدفاع الإسرائيلي: الدمار في غزة يمكن "نسخه ولصقه" في بيروت الشرق الأوسط إسرائيل تكنولوجيا طائرة مقاتلة السياسة الإسرائيلية صورالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل تكنولوجيا طائرة مقاتلة السياسة الإسرائيلية صور إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين الشرق الأوسط قطاع غزة طوفان الأقصى حزب الله بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين الشرق الأوسط قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإيراني يعرض وثائق سرّية تؤيد اتهام طهران لغروسي بالتواطؤ مع إسرائيل
كشفت وسائل إعلام إيرانية، الخميس، عن أول دفعة من وثائق قالت إنها "سرية"، حصلت عليها وزارة الأمن الإيرانية ضمن عملية استخبارية "دقيقة"، وتتهم من خلالها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بـ"التعاون المباشر" مع "إسرائيل" لاستهداف البرنامج النووي الإيراني السلمي. اعلان
وبحسب ما نقلته وكالة "فارس"، فإن الوثائق المسرّبة تتضمن رسائل ومراسلات داخلية تشير إلى أن غروسي لم يكتفِ بالتنسيق مع ممثلي إسرائيل داخل الوكالة، بل ذهب إلى تبني مواقفهم وتوجيه تقارير الوكالة بما يخدم الأجندة الإسرائيلية، مع غض الطرف عن الأنشطة النووية غير المعلنة لتل أبيب.
زافاري-أوديز في قلب التنسيقتُبرز الوثائق دور ميراف زافاري-أوديز، المندوبة الإسرائيلية السابقة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (2014–2016)، في التنسيق مع غروسي، وتشير الرسائل المسرّبة إلى أن زافاري-أوديز كانت تؤدي دوراً نشطاً في التأثير على مواقف الوكالة، وتوجيه التركيز الدولي بعيداً عن البرنامج النووي الإسرائيلي غير الخاضع للرقابة، في مقابل تضخيم ملف إيران النووي، رغم طبيعته السلمية بحسب طهران.
Relatedتهديد إيراني صريح: سنضرب القواعد الأميركية في الشرق الأوسط إذا اندلع نزاعتكهنات بحدوث ضربة إسرائيلية ضد إيران.. مناورة للضغط على طهران أم أنها الحرب فعلاً؟هل دقت ساعة المواجهة؟ إيران تلوّح بالنار وواشنطن تقلّص طواقم سفاراتها بالعراق والخليجوبحسب الوثائق، فإن زافاري-أوديز انتقدت مراراً تعاون إيران مع الوكالة خلال تنفيذ الاتفاق النووي (JCPOA)، ووصفت أداء الإدارة السابقة بقيادة يوكيا أمانو بـ"الضعيف والمنحاز لطهران".
غروسي تحت المجهروتشير المعلومات إلى أن العلاقة بين غروسي و"إسرائيل" تعود إلى ما قبل توليه منصب المدير العام في ديسمبر 2019، إذ يُزعم أنه بدأ التنسيق مع تل أبيب منذ عام 2016، ما اعتبرته طهران "نقطة تحوّل خطيرة" في نهج الوكالة الدولية تجاه الملف الإيراني.
وتُظهر إحدى الوثائق، وفق الإعلام الإيراني، أن غروسي وافق على عقد اجتماع طارئ مع زافاري-أوديز في 10 أيار/مايو 2016، لمناقشة مستجدات لم تُفصح عنها الوثائق، وتشير رسائل إلكترونية لاحقة إلى وجود مراسلات مع شخصية إسرائيلية تُدعى "إلاي ريتّيغ"، تضمنت نقاشات حول تنسيق استراتيجيات إعلامية وسياسية ضد إيران داخل أروقة الوكالة.
بدورها اعتبرت وزارة الأمن الإيرانية أن هذه التسريبات تدعم اتهاماتها السابقة بأن الوكالة الدولية باتت "أداة سياسية" تُدار جزئياً وفق الأجندة الإسرائيلية، وهو ما ينعكس – بحسب طهران – على طبيعة التقارير الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو من غروسي نفسه حول هذه الاتهامات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة