خبير سياسي: القمة الثلاثية تأتي بتوقيت غاية في التعقيد
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنَّ القمة الثلاثية تأتي في ظروف في غاية التعقيد والحديث عن إعادة تعيين للسلطة، مؤكدا أنَّ أي تغيير في السلطة شأن داخلي فلسطيني، والفلسطينيون يرفضون الوصاية الأمريكية، ومصر والأردن الأهم في المحيط الفلسطيني، والجغرافيا السياسية تفرض دورا كبيرا في القضية.
وأضاف «الرقب»، في مداخلته الهاتفية ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية إيمان الحصري، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ القمة تناولت آفاق حل القضية الفلسطينية وتحريك الملف السياسي وكيفية الوصول لحل الدولتين ووقف إطلاق النار، مشيراً إلى الإصرار المصري على رفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم والذي جاء مساندا للقضية الفلسطينية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «أي طرح إسرائيلي للتهجير القسري أو الطوعي لشعب فلسطين لا يلقى إلا رفضا عربيا، وأول المواقف الرافضة جاءت من مصر التي أكدت قيادتها السياسية أنه عند قبول ذلك تنتهي القضية الفلسطينية وبالتالي الإصرار المصري الرافض للتهجير زاد الموقف الفلسطيني صلابة».
واستطرد: «الأردن تدرك أنه عند قبولها ذلك التهجير فإنه سيتم إزاحة سكان الضفة الغربية والقدس تجاهها، وهناك مفهوم قديم أن الوطن البديل للفلسطينيين هو الأردن، والدولتين الأردنية والمصرية تؤثران وتتأثران بالقضية الفسلطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة الثلاثية فلسطين القضية الفلسطينية حرب غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية
أكد النائب محمد الجبلاوي، عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب، أن مصر كانت وستظل داعمًا أساسيًا وثابتًا للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التاريخ يشهد على الدور المصري الكبير والمستمر في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الجبلاوي أن الدولة المصرية بذلت جهودًا دبلوماسية وإنسانية ضخمة على مدار السنوات، وتسعى بشكل دائم إلى التهدئة ووقف نزيف الدم، وتوفير المساعدات والإمدادات اللازمة للأشقاء في فلسطين، لاسيما في أوقات الأزمات والكوارث الإنسانية.
وأعرب النائب عن اعتراضه على الحملات المشبوهة التي تقودها جماعة الاخوان الارهابية وعناصرها للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، موضحًا أن مثل هذه التحركات لا تعكس حقيقة الموقف المصري الثابت والمشرف تجاه القضية الفلسطينية، بل قد تعطي صورة مغلوطة وتُستغل سياسيًا.
وقال الجبلاوي: مصر لم ولن تتأخر عن تقديم كل ما تملك لدعم القضية الفلسطينية، سياسيًا وإنسانيًا ولوجستيًا”، مضيفًا أن القنوات الرسمية هي السبيل الأمثل للتعبير والتنسيق المشترك من أجل دعم القضية بشكل فعّال ومؤثر.
وختم الجبلاوي تصريحه بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية، وأن مصر ستواصل جهودها الدؤوبة حتى يتحقق الحل العادل والشامل الذي يضمن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني الشقيق.