القوات الجوية الأمريكية تعلن قصف 60 هدفًا في 16 موقعًا للحوثيين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت القوات الجوية الأمريكية، قصف 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، منها مركز قيادة وذخيرة وقواعد مرتبطة بالمسيرات والصواريخ الباليستية والرادارات.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أوضحت القوات الجوية - في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم /الجمعة/ - أنه تم إطلاق أكثر من مئة صاروخ موجه بدقة في الضربات على الحوثيين؛ حيث تم استخدام طائرات وصواريخ توماهوك أُطلقت من السفن والغواصات، وأن القصف تركز على محافظات صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة.
من جهته، أكد قائد القوات الجوية الأمريكية، التزام الولايات المتحدة مع الشركاء في الشرق الأوسط بالتصدي للمليشيات الحوثية والتهديد الذي تشكله على الأمن والاستقرار الإقليميين.
في سياق منفصل، أصدرت اليمن "الحوثيين" بيان بشأن العدوان الأمريكي البريطاني على الجمهورية اليمنية بثلاثٍ وسبعين غارة استهدفت صنعاء وعدد من المحافظات.
وقال العميد يحي سريع قاسم المتحدث باسم القوات اليمنية "الحوثيين" في بيان : "أقدمَ العدو الأمريكي البريطاني وفي إطارِ دعمِهِ لاستمرارِ الإجرامِ الإسرائيلي في غزةَ على شنِّ عدوانٍ غاشمٍ على الجمهوريةِ اليمنيةِ بثلاثٍ وسبعينَ غارة، استهدفتِ العاصمةَ صنعاءَ ومحافظاتِ الحديدةَ وتعزَّ وحجةَ وصعدةَ وقدْ أدتِ الغاراتُ إلى ارتقاءِ خمسةِ شهداءَ وإصابةِ ستةٍ آخرينَ من أبناءِ قواتِنا المسلحة".
وأضاف البيان : "إنَّ العدوَّ الأمريكيَّ والبريطانيَّ يتحملُ كاملَ المسؤوليةِ على عدوانهِ الإجراميِّ بحقِّ شعبِنا اليمنيِّ ولن يمرَّ دونَ ردٍ ودونَ عقاب.
وأشار إلى أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ، لن تترددَ في استهدافِ مصادرِ التهديدِ وكافةِ الأهدافِ المعاديةِ في البرِّ والبحرِ دفاعاً عنِ اليمنِ وسيادتِهِ واستقلالِهِ.
وأكد الحوثيون أن هذا العدوانَ الغاشمَ لن يثنيَ اليمنَ عن موقفِه الداعمِ والمساندِ لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ، والقواتُ المسلحةُ اليمنيةُ تؤكدُ استمرارَها في منعِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ من المِلاحةِ في البحرينِ العربيِّ والأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الجوية الامريكية تعلن قصف 60 هدفا 16 موقعا للحوثيين القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
عبر ورقة الإنسانية وتحييد اليمنية.. تذلل حوثي لإعادة تشغيل مطار صنعاء
تحاول ميليشيا الحوثي الإيرانية استغلال حاجة المرضى والمسافرين في مناطق سيطرتها من أجل الحصول على مزيد من الامتيازات لإعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي عبر الحصول على طائرة إضافية من طائرات خطوط اليمنية.
وأصدرت الهيئة العامة للطيران المدني الواقعة تحت قبضة الميليشيات، بيانًا، حاولت من خلاله استغلال معاناة المسافرين الجرحى والعالقين في الخارج، للحصول على تعاطف إقليمي ودولي لاستئناف تسيير رحلات جوية من مطار صنعاء بعد تدمر 4 طائرات تابعة للخطوط اليمنية في مطار صنعاء الدولي جراء غارات إسرائيلية سابقة.
بيان الهيئة في صنعاء جاء ردًا على تعميم داخلي أصدرته شركة الخطوط الجوية اليمنية في العاصمة عدن بعدم قبول أية تذاكر صادره من مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية.
اعتبرت الميليشيات أن قرار عدم قبول التذاكر الصادرة من قبلهم يمثل ضررًا مباشرًا على المسافرين، وخصوصًا المرضى والعالقين في الخارج، داعين إلى تحييد خدمات النقل الجوي عن أي خلافات إدارية أو مالية داخل الشركة.
تعمم شركة الخطوط الجوية اليمنية في عدن قضي بعدم قبول التذاكر أو حتى إجراء أي تعديل أو تأكيد للحجوزات الصادرة عبر مكتب صنعاء. متوعدًة باتخاذ إجراءات إدارية ضد أي جهة تخالف هذا التوجيه.
ويشمل القرار، الموجه إلى كافة مكاتب الحجز والفروع، حظر التعامل مع التذاكر المحجوزة أو المدفوعة قيمتها في صنعاء، دون أن توضح الشركة أسباب هذا الإجراء بشكل رسمي حتى الآن.
مصدر في الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء أكد أن مكاتب الشركة في صنعاء وباقي المحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية أصبحت خارج الخدمة، وأن المسافرين لم يعد بإمكانهم قطع أي تذاكر من هذه المكاتب بعد قرار إدارة الشركة في عدن. موضحًا أن الكثير من المسافرين يقومون حاليًا بحجز تذاكرهم عبر مكاتب السفريات الخاصة.
وتسعى الميليشيات الحوثية عبر استغلال ورقة الإنسانية والتحجج بالجرحى والعالقين للحصول على طائرة إضافية من طائرات اليمنية المتبقية والعاملة في المناطق المحررة. إلا أن الحكومة اليمنية ترفض السماح لأي طائرة بالتوجه صوب مطار صنعاء خشية التعرض لإي استهداف جوية من قبل إسرائيل.
وتوعدت إسرائيل بفرض حصار جوي وبحري على ميليشيا الحوثي الإيرانية ردًا على الصواريخ والهجمات التي تنفذها ضد تل أبيب. وأسفرت الغارات السابقة في مايو الماضي عن تدمير 4 طائرات تابعة للخطوط اليمنية كانت متوقفة في مدرج مطار صنعاء، وهو ما عرض حياة الركاب والموظفين للخطر، ناهيك عن تدمير كبير في مرافق وأجزاء المطار.