وزن الطفل يتأثر بالرضاعة الطبيعية المبكرة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أفادت دراسة حديثة بأن الرضاعة الطبيعية للطفل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمره ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة،بصرف النظر عن وزن الأم.
وفي حين أظهرت دراسات سابقة أن الرضاعة الطبيعية قد تحمي الأطفال من السمنة وغيرها من الحالات المزمنة، إلا أن هذه العلاقة لم تتم دراستها كثيرا لدى النساء المصابات بالسمنة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تلقي نتائج التي أجريت في جامعة ميتشغان على أن كل شهر إضافي من الرضاعة الطبيعية، بعد مرور الأشهر ال 3 الأولى، سواء كانت كمية الحليب ثابتة أو حصرية، قد يساهم في انخفاض الوزن، في وقت لاحق من مرحلة الطفولة.
كما أن هذه الفائدة تنطبق على أبناء الأمهات اللاتي عانين من السمنة قبل الحمل.
وشمل الباحثون خلال الدراسة عن قياسات الوزن ل 8134 زوجا من الأمهات والأطفال في 21 موقعا في 16 ولاية أمريكية وبورتوريكو.
وخلصت الدراسة حالتين للرضاعة الطبيعية: ما إذا كانت الأم قد أرضعت رضاعة طبيعية، أو ما إذا كانت الأم ترضع الطفل رضاعة طبيعية حصرية عند عمر 3 أشهر، ويشمل تلك الرضاعة الطبيعية، التي تسمح بمصادر غذائية أخرى.
وارتبطت الرضاعة الطبيعية الحصرية بعد 3 أشهر بانخفاض وزن الطفل فقط بين النساء اللواتي كان مؤشر كتلة الجسم قبل الحمل، ضمن المعدل الطبيعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية انخفاض الوزن خطر الاصابة مرحلة الطفولة الإصابة بالسمنة الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. انطلاق «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة» 17 نوفمبر المقبل
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنطلق في نوفمبر المقبل فعاليات «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025» برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة؛ وذلك تحت شعار «معاً نجعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة»، خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر في أبوظبي والعين والظفرة. ويهدف الحدث، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الطفولة المبكرة، ودور الأسرة في تنمية الأطفال، وتأكيد أهمية تكامل الجهود الحكومية والمجتمعية لإعداد بيئات داعمة تمكّن الأطفال من النمو والازدهار، انسجاماً مع مبادرة «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
ويشهد أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة هذا العام تنظيم 209 فعاليات مجتمعية، من بينها أكثر من 170 فعالية مفتوحة للجمهور، تتوزع بين ورش تفاعلية وتجارب تعليمية قائمة على اللعب، وعروض ثقافية وتراثية، إلى جانب أنشطة رياضية وصحية موجهة للأطفال والأسر على حد سواء. وستُقام هذه الفعاليات في المواقع العامة والمراكز الثقافية ومقرات العمل في مختلف أنحاء الإمارة، لتشجيع المشاركة المجتمعية الواسعة.
تعاون وشراكة
كشفت «الهيئة» عن 51 شريكاً استراتيجياً من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات المجتمعية، من بينهم شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» كشريك الطاقة، والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة كشريك الرؤية، ومجموعة بيورهيلث كشريك الصحة.
كما تتعاون «الهيئة» مع جهات رئيسية أخرى، مثل دائرة البلديات والنقل، ودائرة الثقافة والسياحة، ودائرة تنمية المجتمع، ومجلس أبوظبي الرياضي، ومجلس أبوظبي للرياضات البحرية، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وشركة مدن، ونادي العين لكرة القدم، وميرال جزيرة ياس، والأرشيف والمكتبة الوطنية، وشركة شمس للطاقة، وغيرها.
أساس راسخ
أكدت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة والمدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أن السنوات الأولى من حياة الطفل تشكّل الأساس الراسخ لمستقبل المجتمع، قائلة: «تُسهم هذه المرحلة في بناء صحة الأطفال النفسية والعقلية، وتعزيز قدراتهم على التعلم والتكيف، وتحسين جودة حياتهم. ومن خلال التركيز على هذه المرحلة، تقوم أبوظبي بأحد أهم الاستثمارات الاستراتيجية في مستقبلها. ويأتي أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة ليجدد التزام الإمارة برعاية الأطفال وتنمية قدراتهم، باعتبارها مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع والمؤسسات كافة».
من جانبها، قالت الدكتورة غوية النيادي، نائب رئيس أول الخدمات الطبية وجودة الحياة في «أدنوك»: «يمثل أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة منصة مجتمعية مهمة تجمع الأسر والمعلمين والجهات المختلفة للعمل معاً في تهيئة بيئة داعمة للأطفال. ويسرنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة التي تعكس التزام (أدنوك) بالمساهمة في بناء مستقبل مستدام قائم على تمكين أجيالنا القادمة».
وقالت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة: «يُعد أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة منصة استراتيجية تتيح تعزيز جودة البرامج والممارسات الموجهة للأطفال والأسر. ومن خلال دورنا كشريك الرؤية، سنقدم ورشاً تخصصية للأهالي حول أساليب التربية الإيجابية، إلى جانب ورش تفاعلية للأطفال مستوحاة من الهوية الإماراتية والقيم الوطنية».
أما ليا الدماني، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة بيورهيلث، فقالت: «كل طفل يجسد مستقبل المجتمع. ومن خلال بناء بيئة محفّزة للإمكانات البشرية وابتكار مسارات للنمو، نرسّخ الأسس لأجيال قادرة على الازدهار، ونعزّز مكانة أبوظبي معياراً عالمياً لرفاه الطفولة».
تعزيز الهوية الوطنية
بيّن الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة خلال الجلسة الحوارية في المؤتمر، أن فعاليات الأسبوع ستركّز على تعزيز الهوية الثقافية الإماراتية، من خلال الفعاليات التراثية والعائلية، إلى جانب تشجيع توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لدعم التواصل الواقعي بين أفراد الأسرة بدلاً من استبداله بالتقنيات الرقمية، مع السعي لتوفير المزيد من المساحات الصديقة للأسرة في أنحاء الإمارة.
فعاليات مجانية
أوضحت «الهيئة» أن معظم الفعاليات ستكون مجانية ومتاحة للجمهور، فيما تتطلّب بعض الفعاليات المختارة حضوراً بدعوات خاصة أو تذاكر رمزية. ويمكن للمهتمين الاطلاع على البرنامج الكامل للأنشطة والتسجيل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لـ«الهيئة»: ADECWeek.ae