الإفتاء: الدعاء في أول ليلة من رجب مستجاب
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الدعاء في أول ليلة من شهر رجب بخصوصه مستحبٌّ، وهي ليلة يستجاب فيها الدعاء كما ورد ذلك عن سلفنا الصالح؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "خَمْسُ لَيَالٍ لَا يُرَدُّ فِيهِنَّ الدُّعَاءُ: لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، وَأَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبَ، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَلَيْلَةُ الْعِيدِ، وَلَيْلَةُ النَّحْرِ".
وأوضحت في فتوى لها، أن الإمام الشافعي رضي الله عنه قال في كتابه "الأم" (1/ 264): [وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ] اهـ.
ونصَّ كثير من العلماء على أنَّ هناك بعض الليالي على مدار العام يُندب للمسلم قيامها؛ لما لها من فضل عند الله تعالى؛ قال العلامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (2/ 56-57): [ومن المندوبات: إحياء ليالي العشر من رمضان، وليلتي العيدين، وليالي عشر ذي الحجة، وليلة النصف من شعبان، كما وردت به الأحاديث، وذكرها في "الترغيب والترهيب" مفصلة.. وظاهره الاستيعاب، ويجوز أن يراد غالبه. ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد؛ قال في "الحاوي القدسي": ولا يصلى تطوع بجماعة غير التراويح، وما روي من الصلوات في الأوقات الشريفة؛ كليلة القدر، وليلة النصف من شعبان، وليلتي العيد، وعرفة، والجمعة، وغيرها، تصلى فرادى] اهـ.
وأعلنت دار الإفتاء المصرية، أن أول ليلة من شهر رجب 2024 تبدأ بعد صلاة المغرب اليوم الجمعة، بعد استطلاع رؤية الهلال أمس الخميس.
اقرأ أيضا:
الإفتاء تعلن موعد أول أيام شهر رجب 1445 هجرية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 دار الإفتاء المصرية الدعاء في أول ليلة من رجب أول ليلة من رجب طوفان الأقصى المزيد لیلة من
إقرأ أيضاً:
ننشر آداب وسنن يفضل الالتزام بها يوم الجمعة
يُعتبر يوم الجمعة من أفضل الأيام عند الله تعالى، لما له من مكانة عظيمة في الإسلام، وهو يوم يُستحب فيه للمسلم الإكثار من الطاعات والعبادات، والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، والحرص على السنن النبوية التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويحرص المسلمون في كل مكان على الالتزام بالآداب الخاصة بيوم الجمعة، لما فيه من فضائل عظيمة، منها زيادة الحسنات، ومغفرة الذنوب، واستجابة الدعاء، ورفع الدرجات في الآخرة.
يوم الجمعة هو يوم اجتماع المسلمين للصلاة في المسجد، والاستماع إلى خطبة الجمعة، والإكثار من الدعاء والذكر وقراءة سورة الكهف. ومن السنن الهامة في هذا اليوم الاستحمام والتطيب وارتداء أجمل الثياب، والتبكير إلى المسجد، والتكبير عند دخول المسجد، والجلوس في الصفوف الأمامية، والاستماع إلى الخطبة بخشوع وتركيز، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والابتعاد عن الغيبة والنميمة والاختلاط بالأمور الدنيوية في وقت صلاة الجمعة.
كما يُستحب في يوم الجمعة الدعاء للمسلمين جميعًا، والحرص على صلاة الفجر والظهر والعصر، ومواصلة قراءة القرآن والصدقة على الفقراء والمحتاجين، لأنها من العبادات التي تُضاعف في هذا اليوم المبارك، ويُستحب أن يكون المسلم منتبهًا لأوقات الصلاة وأداء السنن المؤكدة فيها.
جدول سنن وآداب يوم الجمعة
| الغسل | الاغتسال والتطيب قبل الخروج إلى المسجد |
| التبكير للمسجد | التوجه إلى المسجد مبكرًا لأداء صلاة الجمعة |
| ارتداء أجمل الثياب | لبس الملابس النظيفة والجميلة طاعةً لله واحتشامًا |
| قراءة سورة الكهف | قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة لتحقيق الحماية والبركة |
| الصلاة على النبي | الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم |
| الجلوس في الصفوف الأمامية | اختيار الصفوف الأمامية في المسجد لزيادة الخشوع والانتباه |
| الاستماع للخطبة | الانتباه والخشوع أثناء الخطبة وتدبر ما فيها |
| الدعاء والذكر | الإكثار من الدعاء والذكر وطلب المغفرة والهداية |
| الصدقة | تقديم الصدقة للفقراء والمحتاجين لزيادة الحسنات |
| تجنب المحادثات الدنيوية | الابتعاد عن الغيبة والنميمة والأمور التافهة أثناء حضور الصلاة والخطبة |
يوم الجمعة فرصة للارتقاء الروحي والتقرب إلى الله، ويُعتبر التمسك بهذه السنن والأداب وسيلة لزيادة الأجر والثواب، وإحياء الطاعات والعبادات، وبذلك يكون يوم الجمعة محطة مهمة في حياة المسلم لتعزيز الإيمان والتقوى، والتأكيد على القيم الإسلامية في السلوك الشخصي والاجتماعي.