محافظ مطروح يفتتح مسجد نور الإسلام بسيدي عبدالرحمن في الساحل الشمالي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح مسجد نور الإسلام بقرية سيدي عبدالرحمن بمدينة العلمين في الساحل الشمالي، بحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام، والنائب رزق علواني عضو مجلس الشيوخ والشيخ حسن عبد البصير مدير عام مديرية الأوقاف بمطروح، وعبدالسلام كويلة رئيس مدينة العلمين ولفيف من وكلاء الوزارات ومديري المديريات والإدارات بالمحافظة.
وقال مدير عام الأوقاف بمطروح، اليوم، إن مسجد نور الإسلام الجديد جرى إنشاؤه بالجهود الذاتية تحت إشراف وفرش من وزارة الأوقاف، ومكون من 3 طوابق على مساحة إجمالية 500 م2 ويضم مصلي للنساء، وتبلغ التكلفة الإنشائية نحو 3.7 مليون جنيه.
من جانبه قدم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح التهنئة لأهالي سيدي عبدالرحمن في مركز ومدينة العلمين بافتتاح المسجد الجديد، وتبادل أطراف الحديث مع الأهالي والإشارة إلى ما يجري من جهود تنموية في المنطقة والعمل على توسعة الحيز العمراني، وتلبية مزيد من احتياجات ومطالب المواطنين، واستكمال إنشاء جميع الخدمات في النجوع والمناطق السكنية التابعة لها جنوب سيدي عبدالرحمن من طرق ومياه وإنارة أعمدة وخدمات عديدة تقدمها الدولة خلال الفترة الحالية والمقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد مطروح محافظة مطروح مرسى مطروح وزارة الأوقاف مدينة العلمين الساحل الشمالي
إقرأ أيضاً:
قطعت المياه عن المصليين.. أزمة بين متبرعة وإدارة مسجد في الإسماعيلية بسبب محاولة استرداد الوقف
شهد حي الشيخ زايد بمحافظة الإسماعيلية أزمة متصاعدة خلال الأسابيع الماضية، بعد خلاف نشب بين أهالي المنطقة والسيدة نفيسة كامل عبدالعزيز، صاحبة الدور الأرضي المتبرع به سابقًا لإقامة مصلى "الصادق الأمين" داخل العقار رقم 39 بلوك 61 بأرض الجمعيات.
بدأت القصة في فبراير 2016 حين تبرعت السيدة نفيسة بالدور الأرضي بهدف تخصيصه مصلى بمساحة تقارب 100 متر، ليشرع الأهالي في تجهيزه بالكامل على نفقتهم الخاصة، حيث تم فرش المكان، وتركيب الإضاءة، وإنشاء دورات مياه وميضأة بتكلفة تخطت مليون جنيه بالأسعار الحالية.
ومنذ ذلك الحين تُقام الصلوات الخمس يوميًا ولم يتوقف نشاط المصلى الذي أصبح مقصدًا لعدد كبير من سكان المنطقة.
الأزمة تجددت مطلع سبتمبر 2025 بعدما أقدمت السيدة المشكو في حقها على قطع المياه عن المصلى من داخل العمارة، في محاولة لاسترداده وتحويله إلى نشاط تجاري – وفق رواية الأهالي.
وسرعان ما تطورت الأحداث، حيث قامت في 22 نوفمبر بقطع أسلاك مكبرات الصوت المثبتة أعلى العقار وإتلاف عدد اثنين "هورن"، ما اضطر الأهالي لاستبدالهما وتركيب بديل بالعمارة المجاورة.
وفي 29 نوفمبر، تفاجأ مرتادو المصلى بقيامها بتمرير خرطوم مياه من النافذة الخلفية وإغراق المكان بالكامل، ما تسبب في تلفيات بسجاد المسجد ومنع المصلين من دخوله.
على الجانب الآخر، حاول المشرف الرسمي على المصلى من قبل مديرية الأوقاف، إنهاء الأزمة عبر طلب توصيل المياه من مأخذ مستقل من خلال مرفق مياه الإسماعيلية بهيئة قناة السويس، بعد الحصول على خطاب رسمي من الأوقاف.
وتم بالفعل سداد رسوم التعاقد البالغة 12200 جنيه وتحديد موعد التنفيذ، إلا أن الأهالي فوجئوا بإخطار من المرفق يفيد وقف التوصيل بناءً على خطاب لاحق من إدارة الأوقاف بإلغاء الطلب السابق، رغم معاينة اللجنة الفنية للموقع.
الأهالي أكدوا أن محاولات إغراق المصلى تمت مرتين خلال أسبوع واحد لإفشال إقامة الشعائر وإثارة الفوضى داخل المكان.
وطالبوا اللواء طيار أركان حرب أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، بالتدخل السريع للتحقيق في الواقعة، ووقف محاولات تحويل المصلى إلى نشاط تجاري، إضافة إلى إعادة تفعيل التعاقد مع مرفق المياه لتركيب عداد مستقل لخدمة المصلى، مؤكدين استمرارهم في الدفاع عن المكان الذي يخدمهم منذ ما يقرب من عشر سنوات.