بيان بزراعة ١٠٠ مليون شجرة بمدرسة الزراعة بنجع حمادي يثير الدهشة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
اثار بيان صادر عن إدارة نجع حمادى التعليمية شمال محافظة قنا، أمس الخميس، الدهشة، والذى جاء بعنوان مدير تعليم نجع حمادي يتابع امتحان الصف الثاني الثانوي الزراعي والمبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة بالحلفاية الزراعية، اثارة الدهشة جاءت بسبب حجم الأشجار التى يوحى العنوان وكذا باقى البيان بزراعتة فى المدرسة الزراعية، ويشرف على زراعتها مدير الإدارة التعليمية وفقاً لما هو مذكور فى البيان، فى وقتا تواجه فيه المدرسة تهمة إهدار للمال العام تقدر 40 مليون جنيها، هى تكلفة إنشاء المدرسة التى لم يتم استغلال المبانى والمنشآت بداخلها إلى الآن، وسبق للوفد ان تبنت مشكلتها فى عدم زراعة المساحة المخصصة للمدرسة حتى الآن، والتى تقدر ب ٤٠ فدانا، جرى تخصيصها لزراعة لتكون بمثابة حقل تجارب لطلاب المدرسة الزراعية بالحلفاية بحرى، بالإضافة لما تواجهه المدرسة من تعطيل باقى المبانى المحلقة بها من معامل وعنابر ومبانى مخصصة لتدريب والتربية الحيوانية وغيرها .
اقرأ أيضا :https://www.alwafd.news/5202079
المبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة التى تحدث عنها البيان، هى مبادرة جرى تدشينها العام الماضى تزامنآ مع استضافة مصر لقمة المناخ، ومن المقرر أن يتم تنفيذها على مدار ٧ سنوات، وتهدف لزراعة ١٠٠ مليون شجرة مثمرة او ذات عائد اقتصادي، بهدف زيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء وتقليل الانبعاثات الضارة ورفع مستوى الفرد من الأمن الغذائى، وفقاً لما هو منشور فى موقع الهيئة العامة للاستعلامات.
مهتمون اوضحوا ان زراعة الأشجار بمساحة المدرسة التى جرى تخصيصها لزراعة المحاصيل والزراعات بكافة أنواعها تعد إهدار للأراضي واستغلال للمبادرة فى غير الموضع المخصص لها.
فضلاً عن ان أشجار المبادرة لها أماكنها المحددة كالشوارع والحدائق وليس فى مساحة او فناء لمدرسة زراعية مخصصة لتطبيق العملى لطلاب على أساليب وطرق الزراعة والإنتاج الحيوانى والنباتى .
مطالبين بزراعة المحاصيل الزراعية بدلاً من زراعة الأشجار، وذلك لاتاحة الفرصة لطلاب لدراسة وتطبيق الجانب العملى من الدراسة، طالما ان هناك مياه لزراعة .
وجاء في نهاية البيان:
كما تابع الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، فعاليات مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة 100 مليون شجرة التي تجري علي أرض المدرسة، مؤكدا علي تلك المبادرة تحظى باهتمام رئاسي من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية في ملف تغير المناخ.
وكانت الوفد قد أجرت عدة إتصالات بمسؤلين فى التربية والتعليم بمحافظة قنا، للوقوف على اخر التطورات بخصوص المدرسة، وعما إذا كان هناك حل لمشكلة عدم وصول مياه الرى للمدرسة الزراعية ام لا، وإلى الآن تتلقى اى جديد أو بوادر لحل الأزمة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة 100 مليون شجرة الحلفاية بحري شجرة مثمرة نجع حمادي التعليمية ادارة نجع حمادى التعليمية هيئة العامة للاستعلامات إهدار للمال العام المدرسة الزراعية تقليل الانبعاثات مدرسة زراعية محافظة قنا ملیون شجرة
إقرأ أيضاً:
وكيل شئون العاملين بمدرسة الشروق يفجر مفاجأة لصدى البلد: المتهمة لم تقصد صدم جنى.. لهذه الأسباب
لقيت الطفلة جنى مصرعها في حادث مأساوي فور خروجها من مدرستها بمدينة الشروق، بعدما دهستها سيارة تقودها سيدة تبين لاحقًا أنها والدة أحد زملائها، الذي كانت بينه وبين جنى مشادة سابقة.
تحولت لحظات انتهاء اليوم الدراسي إلى صدمة أصابت الأهالي عقب العثور على الطفلة ملقاة على الطريق بإصابات بالغة، ورغم نقلها للمستشفى فشل الأطباء في إنقاذها.
وكشفت التحريات الأولية أن الحادث وقع أثناء عبور الطفلة للطريق، بينما أمرت النيابة بحبس المتهمة 4 أيام والتحفظ على السيارة، إلى جانب تفريغ كاميرات المراقبة لكشف ملابسات الواقعة وما إذا كانت ناتجة عن إهمال أم شبهة جنائية.
وجاء الحادث بعد اتصال أخير من الطفلة بوالدها تشكو فيه من مضايقة زميلها، لتكون خطوتها خارج المدرسة هي الأخيرة في حياتها.
وقالت فاتن محمود، وكيل النشاط وكيل شؤون العاملين بمدرسة الشروق، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن «كل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادث الطفلة جنى غير دقيق ومليء بالمعلومات المغلوطة»، مؤكدة أن «المشكلة التي حدثت بين جنى وزميلها أشرف كانت بسيطة وعابرة، ووقعت على سلم المدرسة حين قالت له الطفلة جنى: أنت متربتش، ولكنه لم يرد عليها لأنه معروف بأدبه الشديد».
وأضافت أن «أهل جنى لم يتقدموا بأي شكوى، وكذلك والدة الطفل أشرف لم تشك هي الأخرى، فالأمر كان بسيطًا وعاديا، وقد يحدث في أي مدرسة، وبعد يومين انتهى تمامًا ولم ينشب أي خلاف».
وأكدت فاتن، أن «الحديث عن تربص والدة الطفل أشرف بجنى غير صحيح على الإطلاق»، موضحة أن «المدرسة لديها مواعيد خروج منفصلة للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وكانت والدة أشرف قد استلمت ابنها الأصغر وكانت في انتظار الابن الأكبر، لكنها لم تكن تترصد لجنى كما يروج».
وتابعت قائلة: «عند استلام ابنها، تحركت بسيارتها بسرعة كبيرة وهي عادة معروفة عنها وهي السرعة الجنونية في شارع لا يجب القيادة فيه بهذه الصورة لكونه شارع خروج تلاميذ فاصطدمت بالطفلة جنى دون أن تراها، ثم غادرت وهي غير مدركة أنها صدمتها».
وأوضحت وكيل النشاط وكيل شؤون العاملين بمدرسة الشروق، أن «تلاميذ المدرسة وعامل دليفري كانوا أول من أوقف السيدة وأخبروها بأنها تسببت في إصابة خطيرة للطفلة»، مضيفة أن «إحدى المعلمات حملت جنى في السيارة ونقلتها إلى المستشفى، لكنها كانت قد فارقت الحياة نتيجة قوة الصدمة التي تسببت حتى في تهشم الزجاج الجانبي للسيارة».
وشددت على أن «الحادث كان قضاءً وقدرًا، ولم يكن له علاقة بالخلاف البسيط الذي وقع بين الأطفال قبل يومين»، مؤكدة أن «المدرسة فقدت تلميذة محترمة ومهذبة ومجتهدة كانت نموذجًا في الأدب، كما أن الطالب أشرف ليس كما يشاع عنه، فهو تلميذ هادئ وخجول ومؤدب يشهد له الجميع».
واختتمت فاتن تصريحاتها، قائلة إن «المدرسة تتألم لرحيل الطفلة جنى، وتدعو إلى احترام الحقيقة وعدم تداول الشائعات التي تزيد من آلام الأسرة وتخلق روايات لا تمت للواقع بصلة».