أستاذ بـ«هندسة عين شمس»: تطوير طريق سيوة يٌقلل معدلات الحوادث ويزيد فرص التنمية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، إن طريق «سيوة - مطروح»، كان من الطرق المُدرجة لعقود ماضية بأعمال التطوير والازدواج، لكن لم يتم هذا التطوير إلا بعدما أخذت الدولة على عاتقها التطوير في عام 2014، والاهتمام بقطاع النقل والمواصلات باعتباره من مشروعات التنمية.
الدولة التفتت للاحتياج لوجود شبكة بنية أساسية ومواصلات جيدةوأضاف أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «dmc»، أن تعمير الجزء الشمالي الغربي من الجمهورية والاحتياج لوجود شبكة بنية أساسية ومواصلات جيدة أمر ضروري، مشيرا إلى أن الطريق الخاص «بسيوة - مطروح»، بوضعه السابق كان طريقا مفردا بعرض لا يتجاوز 7 أمتار، وبالتالي كانت حركة المركبات في الاتجاهين على حيز غير مناسب من السعة وكان ينتج عنه مشكلات مرورية وحوادث، خُصوصا خلال القيادة الليلية.
وتابع أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، أن الحركة التجارية والسياحية على واحة سيوة نشطة للغاية، وبالتالي كانت هناك الحاجة لتوفير وسائل مواصلات آمنة تتسع للزيادة المرورية المطردة، موضحا أن محافظ مطروح سيفتتح أول 50 كيلو من الازدواج بالنسبة للطريق، حيث يتم عمل الازدواج برصف خرساني وليس رصفا إسفلتيا للقدرة على تحمل الحمولات المرورية سواء نقل حمولات الملح، أو أي أغراض أخرى خاصة بالنقل الثقيل.
ازدواج الطريق يؤمن الحركة المروريةوشرح أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، أن ازدواج الطريق يٌؤمن الحركة المرورية، ويٌقلل من معدلات الحوادث ويُزيد من فرص التنمية والاستثمار بواحة سيوة، خصوصا أن رئيس الوزراء أشار إلى أن الجزء الشمالي الغربي من الجمهورية من المتوقع أن يستوعب 30% من الزيادة السكانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طريق سيوة سيوة سيوة مطروح
إقرأ أيضاً:
10 إصابات بحادث سير على طريق الرمثا – إربد
#سواليف
أُصيب 10 أشخاص فجر اليوم الثلاثاء، إثر #حادث #سير على #طريق_الرمثا–إربد في منطقة الحلان، ما أدى إلى تضرر المركبة بشكل كبير ونقل عدد من المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتعاملت كوادر الدفاع المدني مع الحادث منذ اللحظات الأولى، حيث عملت على إسعاف المصابين وتقديم الإسعافات الأولية لهم في الموقع، قبل نقلهم إلى المستشفى، فيما وُصفت الإصابات بين المتوسطة والطفيفة.
ويُعد هذا الطريق من النقاط الساخنة في الحوادث المرورية، إذ يشهد تكرارًا لوقوع الحوادث بسبب السرعات العالية، وضيق أجزاء من الشارع وكثرة المنعفات، إضافة إلى ضعف الإنارة في بعض المقاطع، ما يدفع السكان للمطالبة بإجراءات تقلّل من خطورة المسار وتحسّن مستوى السلامة المرورية عليه.
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة 2025/12/09