استمرار حبس المتهم بقتل ابن عمه في بولاق الدكرور
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، استمرار حبس المتهم بقتل ابن عمه، 15 يوم على ذمة التحقيقات، لعدم تسديد مبلغ اقترضه منه في بولاق الدكرور.
باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق في مقتل عامل على يد نجل عمه "مقاول" بسلاح أبيض" سكين" في بولاق الدكرور، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة.
رفض يديني فلوسيوقال المتهم أمام جهات التحقيق، أن الضحية اقترض مني مبلغ مالي 5 آلاف جنيه، وعندما طالبته رفض السداد،"قالي اصبر عليا شوية مش معايا فلوس"، حينها شعرت أنه هيأكل حقي، فتشاجرت معه، مما دفعني استل سلاح أبيض (سكين) وطعنته، فسقط قتيلا.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم قتل الضحية "نجل عمه" بسبب مبلغ مالي نحو 5 آلاف جنيه حيث اقترض الضحية منه مبلغ مالي، وماطله في السداد، ففي يوم الواقعة حدثت مشادة كلامية بينهما، على إثرها سدد المتهم له طعنة نافذة في الصدر باستخدام (سكين)، فسقط قتيلا في الحال.
قتل عامل على يد ابن عمهورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد مقتل أحد الأشخاص في منطقة بولاق الدكرور، وبإجراء التحريات تبين مقتل عامل نتيجة تعرضه لاعتداء بسلاح أبيض، وحدد رجال المباحث هوية المتهم، وتمكنوا من القبض عليه، وأشارت التحريات إلى أن خلافات مالية أدت إلى اعتداء المتهم على المجني عليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحُرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بولاق الدكرور التحقيقات فلوس جنوب الجيزة نيابة جنوب الجيزة محكمة جنوب الجيزة بولاق الدکرور
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح بهولندا: إسرائيل تسعى لتجديد «دور الضحية» عبر أحداث مفتعلة
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن حادث إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في واشنطن قد يكون جزءًا من مسرحية سياسية مدبرة تهدف إلى إعادة إنتاج صورة إسرائيل كضحية في الوقت الذي تواجه فيه إدانات دولية متصاعدة بسبب العدوان على غزة.
وأكد «تيم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «العنف لا يولد إلا العنف»، مشيرًا إلى أن ردود الأفعال الدولية، سواء في القمم العربية أو الاجتماعات الأوروبية، بدأت تتعامل مع تصرفات إسرائيل باعتبارها تصعيدية وغير مبررة، وليست مجرد رد فعل على تهديدات أمنية.
وأضاف أن هناك محاولات لصناعة ردود أفعال مصطنعة، بعضها يتم بالتنسيق مع أجهزة استخباراتية، من أجل خلق حالة من البلبلة في الرأي العام الدولي، وتوجيه الأنظار بعيدًا عن الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن ما يجري هو محاولة للهروب من مأزق سياسي وأخلاقي كبير تعيشه إسرائيل في ظل التضامن العالمي غير المسبوق مع القضية الفلسطينية، بعد الانتهاكات المستمرة لحقوق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وتساءل «تيم» عن ازدواجية المعايير في تناول الإعلام الغربي للحوادث، قائلًا: «لماذا عندما يقتل شخص اثنين فقط يتم توجيه أصابع الاتهام في اتجاه معين، بينما يتم تجاهل السياق الكامل للحدث؟»، مشيرًا إلى حالات أخرى تم فيها إطلاق النار داخل مدارس أمريكية ووُصفت بأنها أعمال فردية لا تحمل طابعًا سياسيًا، بينما يُعطى الحادث الأخير تغطية مضخمة لربطه بالقضية الإسرائيلية.