صحيفة: واشنطن تقدم السلاح ومعلومات استخباراتية لمسلحي حزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت صحيفة Hürriyet، إن واشنطن قامت مؤخرا بتزويد حزب العمال الكردستاني بالأسلحة والذخائر والمعلومات الاستخباراتية، وتشن "حرب استنزاف" ضد تركيا.
ونفذت القوات الجوية التركية، عملية جوية في شمال العراق وسوريا بعد هجوم شنه مسلحو حزب العمال الكردستاني على مواقع للجيش التركي في شمال العراق، ما أدى إلى مقتل تسعة جنود.
وأضافت الصحيفة: "هناك معلومات تفيد بأنه ليس فقط الولايات المتحدة، ولكن كذلك مراكز مختلفة أخرى، قامت مؤخرا بتزويد المنظمة الإرهابية - حزب العمال الكردستاني، بالأسلحة والذخائر والمعلومات الاستخباراتية".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الزيادة في عدد الهجمات الإرهابية مرتبطة بأحداث داخلية وخارجية".
وتابعت الصحيفة: "بعض الدول لا تريد لتركيا أن تكون لاعبا فعالا في المنطقة، لذلك تستهدفها من خلال المنظمات الإرهابية. يمكن القول إن تركيا تتعرض لحرب استنزاف، يقع أساسها الفترة الماضية الأخيرة. ومع الأخذ بالاعتبار حسابات ومصالح الدول الكبرى في المنطقة، وكذلك المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، لن يكون من الخطأ القول إن كل من هذه الدول تستخدم منظماتها الإرهابية أو قواتها الوكيلة في المنطقة. وبما أن الانتخابات في تركيا (في هيئات الإدارة المحلية، في نهاية شهر مارس) باتت قريبة، فيمكن الافتراض كذلك أنه من خلال الهجمات المذكورة أعلاه، تم السعي لتحقيق أهداف معينة فيما يتعلق بالرأي العام المحلي".
وافترضت الصحيفة أن هدف كل هذه الأعمال، هو دفع الجمهور إلى فتح نقاش حول موضوع "ما تفعله تركيا في هذه المنطقة، وضرورة عودتها إلى داخل حدودها".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأكراد في تركيا الجيش التركي حزب العمال الكردستاني حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني يسلم السلاح ويحل نفسه اليوم
11 مايو، 2025
بغداد/المسلة: من المتوقع أن يعلن حزب العمال الكردستاني، اليوم الاحد، إلقاء السلاح وحل نفسه استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله أوجلان.
وأكدت مصادر مطلعة أن “عملية تسليم سلاح حزب العمال الكردستاني في حال قرر الحزب حل نفسه استجابة لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان ستكون في العراق وسوريا وتركيا”.
وأكدت المصادر أن “الدول الثلاث ستنشئ مراكز في هذه الدول لاستلام سلاح عناصر الحزب الكردي”.
ومن المنتظر بحسب المصادر أن يكون هناك تنسيق بين استخبارات الدول الثلاث لإدارة هذه العملية بنجاح.
وذكرت المصادر أن “أنقرة مازالت ترفض عودة بعض القادة الكبار في حزب العمال الكردستاني إلى أراضيها، حيث سيكون هناك خيار انتقالهم إلى بلد ثالث لم يُعرف بعد”.
وقالت إن “سبب تأخير صدور قرار حل الحزب هو مصير قادة الصف الأول والثاني في الحزب إذا عادوا إلى تركيا، لذلك كان الخيار البحث عن بلد ثالث يمنحهم اللجوء بموافقة تركيا”.
أما العناصر الذين لا يستطيعون الانتقال إلى بلد ثالث، فمن المرجح بقاؤهم في العراق ضمن مناطق محددة يتم الاتفاق عليها مع الجانب العراقي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في كلمة له، إن تركيا عازمة على ما وصفه بإنقاذ البلاد من آفة الإرهاب وإنها تتخذ خطوات ثابتة، نحو تحقيق هذا الهدف، وذلك في تعليقه على قرب إعلان الحزب لحل نفسه. وأضاف أنه يتوقع أخبارا جيدة بهذا الإطار، في أي وقت.
وبعد أربعة عقود من حرب أودت بأرواح أربعين ألف شخص، يقترب حزب العمال الكردستاني من رفع راية السلام. فقد أعلن عن عقده، الأسبوع الماضي، مؤتمره الثاني عشر “بنجاح”، تمهيداً لحل نفسه، وذلك استجابة لدعوة زعيمه عبدالله أوجلان أطلقها في فبراير الماضي بنزع السلاح.
وكشف الحزب في بيان أن قرارات “تاريخية” اتُّخذت خلال المؤتمر الذي عُقد بين 5 و7 ايار في المناطق التي ينشط فيها، وسيفصح عنها قريبا.
وكان أوجلان الذي يقبع في سجن تركي منذ عام 1999ويقضي عقوبة السجن المؤبد مدى الحياة، قد أبلغ حزبه عبر نواب أتراك من “حزب الشعوب للعدالة والديمقراطية” المؤيد للأكراد كانوا قد زاروه في سجنه، أمره لجميع المجموعات المسلحة بإلقاء السلاح وحل الحزب.
وقد ينهي إعلان وصف بالمفصلي صراعاً دامياً استمر لعقود بين الحزب والدولة التركية، وقد يكون له تأثير على المجموعات الكردية في الدول المجاورة بحسب المراقبين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts