NVIDIA تطلق سلسلة GeForce RTX 40 SUPER… أبطال جدد يتحدون عالم الألعاب بالذكاء الاصطناعى
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت شركة NVIDIA عن إطلاق سلسلة GeForce RTX 40 SUPER Series، والتي تعد بتحفيز تجربة الألعاب والإبداع على أجهزة الكمبيوتر بفضل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. تتضمن هذه السلسلة وحدات معالجة الرسوميات GeForce RTX 4080 SUPER، وGeForce RTX 4070 Ti SUPER، وGeForce RTX 4070 SUPER، والتي توفر أداء متفوقًا وإمكانيات تحويلية استثنائية.
بناءً على بنية NVIDIA Ada Lovelace، تقدم هذه الوحدات الجديدة ما يصل إلى 52 Shader TFLOPS و121 RT TFLOPS و 836 AI TOPS، مما يعزز الألعاب ويمكن المستخدمين من خلق عوالم وتجارب ترفيهية جديدة. يتراوح سعر GeForce RTX 4070 SUPER ابتداءً من 599 دولارًا.
تجمع تقنيات NVIDIA مثل Deep Learning Super Sampling (DLSS) بدقة فائقة، وFrame Generation، وRay Reconstruction لتوفير أعلى جودة بصرية في الألعاب مثل Diablo IV، Pax Dei، وHorizon Forbidden West. تعتمد DLSS على الذكاء الاصطناعي لإنشاء بكسلات إضافية، مما يسرع تتبع الشعاع بنسبة تصل إلى 4x مع تحسين جودة الصورة.
قال مات ويبلينج، نائب رئيس التسويق العالمي لـ GeForce في NVIDIA: "تُعتبر وحدات معالجة الرسوميات GeForce RTX SUPER ترقية رائعة لمحبي الألعاب والمحترفين المبدعين، وستدعم أكثر من 500 لعبة وتطبيق RTX، جاعلة المستخدمين مستعدين للتحديات الإبداعية القادمة في عالم الذكاء الاصطناعي."
تعتبر وحدات Tensor Core المخصصة للذكاء الاصطناعي في GeForce RTX SUPER هي الخيار الأمثل لاستكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي على أجهزة الكمبيوتر. بفضل نوى Tensor Core، تقدم هذه الوحدات ما يصل إلى 836 AI TOPS، مما يمكنها من تحقيق أداء ممتاز في مجال الألعاب والإبداع والإنتاجية.
برنامج NVIDIA TensorRT يسهل على المستخدمين الاستفادة القصوى من أداء الاستدلال التعلم العميق، ويُحسِّن وقت التشغيل لتطبيقات الاستدلال. بالنسبة لحملات الذكاء الاصطناعي، تُظهر بطاقة GeForce RTX 4080 SUPER فائدتها من خلال إنشاء فيديو أسرع بأكثر من 1.5 مرة وصور أسرع بأكثر من 1.7 مرة مقارنةً بـ RTX 3080 Ti.
تعتمد تقنية DLSS المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تعزيز تجربة اللعب وتسريع الإنتاجية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الإبداعية، مما يسمح لمستخدمين Adobe Photoshop بالاستفادة من Tensor Cores لتسريع الإنتاجية وتحسين سير العمل الإبداعي. ومن خلال NVIDIA Broadcast، يمكن إزالة ضوضاء الخلفية وتوفير خلفيات افتراضية سلسة لتعزيز الإنتاجية.
باستخدام وحدات معالجة الرسوميات GeForce RTX SUPER، يمكن للمستخدمين استكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي بكاملها على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی GeForce RTX
إقرأ أيضاً:
ميتا تستبدل البشر بالذكاء الاصطناعي في تقييم الخصوصية والمخاطر
في خطوة مثيرة للجدل، بدأت شركة "ميتا" بالتحول إلى الأتمتة في عمليات تقييم الخصوصية والمخاطر عبر منصاتها المختلفة، بما في ذلك إنستجرام وواتساب وفيسبوك، وفقا لوثائق داخلية كشفت عنها NPR.
واعتمدت شركة “ميتا” في السنوات الماضية على فرق بشرية متخصصة لمراجعة التحديثات وتقييم تأثيرها المحتمل على خصوصية المستخدمين، وحماية القصر، والحد من انتشار المعلومات المضللة والمحتوى السام، لكن الآن، تشير الوثائق إلى أن ما يصل إلى 90% من هذه المراجعات سيتم توليه بواسطة أنظمة ذكاء اصطناعي.
يعني هذا التغيير أن التحديثات الحاسمة في خوارزميات ميتا، وإدخال ميزات أمان جديدة، وتعديلات مشاركة المحتوى، ستتم الموافقة عليها بشكل شبه تلقائي دون المرور بنفس مستوى التدقيق البشري السابق.
في داخل ميتا، ينظر إلى الأتمتة كـ خطوة تعزز من سرعة تطوير وإطلاق المنتجات، لكن موظفين حاليين وسابقين في الشركة أعربوا عن قلقهم من أن هذه السرعة قد تأتي على حساب السلامة الرقمية والخصوصية.
وقال أحد التنفيذيين السابقين بالشركة، رفض الكشف عن هويته: "تسريع الإطلاق دون مراجعة دقيقة يزيد من احتمالات المخاطر، فالتأثيرات السلبية لتحديثات المنتجات ستكون أقل احتمالا للمنع قبل أن تتسبب في أضرار على أرض الواقع".
وفي بيان رسمي، أكدت ميتا أنها استثمرت مليارات الدولارات في حماية خصوصية المستخدمين، وأشارت إلى أن التغيير الجديد يهدف إلى تسريع اتخاذ القرار مع الإبقاء على "الخبرة البشرية" للتعامل مع القضايا المعقدة فقط. وبينت أن الأتمتة تطبق فقط على "القرارات منخفضة المخاطر".
لكن الوثائق المسربة تظهر أن ميتا تفكر أيضا في أتمتة المراجعات في مجالات أكثر حساسية، تشمل أمان الذكاء الاصطناعي، ومخاطر تتعلق بالشباب، بالإضافة إلى مراجعات تتعلق بـ"النزاهة"، مثل المحتوى العنيف والمعلومات الزائفة.
مخاوف من غياب الخبرةتشير إحدى الشرائح التوضيحية إلى أن الفرق المطورة للمنتجات ستحصل على قرار فوري من النظام الآلي بعد تعبئة استبيان تقني، وسيتعين على الفرق التأكد من أنها استوفت الشروط المحددة قبل الإطلاق.
في السابق، لم يكن من الممكن طرح أي ميزة جديدة قبل أن يوافق عليها مقيمو المخاطر البشريون، أما الآن، فالمهندسون ومديرو المنتجات هم من سيتخذون قراراتهم الخاصة بشأن تقييم المخاطر، باستثناء حالات نادرة يتم فيها طلب مراجعة بشرية بشكل استثنائي.
وحذر زفيكا كريجر، المدير السابق للابتكار المسؤول في ميتا، من هذه الخطوة قائلا: "معظم المهندسين ليسوا خبراء في الخصوصية، وهذا ليس محور تقييمهم الوظيفي. بعض المراجعات الذاتية تتحول في النهاية إلى مجرد إجراء شكلي يتجاهل مخاطر حقيقية".
وأضاف: "رغم أن تبسيط المراجعات قد يكون مفيدا، إلا أن المبالغة في الأتمتة ستؤثر حتما على جودة القرارات".
تشير الوثائق إلى أن المستخدمين في الاتحاد الأوروبي قد يكونون مستثنين من بعض هذه التغييرات، حيث ستبقى عملية اتخاذ القرار وإدارة البيانات تحت إشراف مقر الشركة في أيرلندا، التابع للقوانين الأوروبية، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية الذي يفرض رقابة صارمة على المنصات لحماية المستخدمين من المحتوى الضار.
تأتي التعديلات الجديدة ضمن توجه أوسع داخل ميتا لتسريع التحديثات وتوسيع حرية التعبير، وسط تقارير تشير إلى تقليص برامج التحقق من المعلومات وتخفيف سياسات خطاب الكراهية.
ويرى مراقبون أن هذه التحولات تمثل تفكيكا تدريجيا للضوابط الوقائية التي تبنتها ميتا على مدار السنوات الماضية بهدف تقليل إساءة استخدام منصاتها.