السودان يستنكر دعوة "إيجاد" لقائد قوات الدعم السريع المتمردة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استنكرت وزارة الخارجية السودانية دعوة سكرتارية إيجاد لقائد قوات الدعم السريع المتمردة لحضور القمة الطارئة لإيجاد رقم 42، في انتهاك صارخ للاتفاقية المؤسسة لـ "إيجاد" وكل قواعد وتقاليد عمل المنظمات الدولية، واستخفاف بالغ بضحايا الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف الجنسي وكل الجرائم التي تمارسها قوات التمرد في أنحاء مختلفة من البلاد.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان اليوم السبت، إن الوزارة لا تحتاج للتذكير بأن إيجاد منظمة للحكومات ذات السيادة، هدفها تعزيز السلم والأمن الإقليميين، وتحقيق التكامل بين الدول الأعضاء، ولا مكان فيها للجماعات الإرهابية والإجرامية.
وأضافت وزارة الخارجية السودانية: لم تكتف إيجاد بأن تصمت صمت القبور على جرائم القوات المتمردة، والتي أدانتها المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والاتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية والمؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمي، وعدد من الدول على رأسها الولايات المتحدة، بل سعت لمنحها الشرعية بدعوتها لاجتماع لا يشارك فيه سوى رؤساء الدول والحكومات بالدول الأعضاء.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، إن هذه السابقة "المشينة" لن تؤدي فقط إلى تدمير مصداقية إيجاد كمنظمة إقليمية، لأنها لا تحترم وثائقها ونظمها الأساسية وتعمل على تقويض سيادة الدول الأعضاء، وإنما تمثل كذلك رعاية للإرهاب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وتشجيعا للمجموعات التي ترتكب تلك الجرائم التي يعاني منها الإقليم.
وأضافت الخارجية السودانية: "عليه تظل خيارات السودان مفتوحة تجاه إيجاد في ظل إصرارها على التنكر لنظامها الأساسي ومقتضي القانون الدولي، والقبول بأن تكون أداة للتآمر على السودان وشعبه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيجاد الخارجية السودانية قوات الدعم السريع الإرهابية وزارة الخارجیة السودانیة
إقرأ أيضاً:
الفوج الثاني من العودة الطوعية يغادر الأقصر إلى السودان برعاية شيخ الأزهر وبدعم القنصلية السودانية
غادر الفوج الثاني من العودة الطوعية للأخوة السودانيين بمحافظة الأقصر تحت شعار قافلة العودة الطوعية المجانية الثانية للسودانيين، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتسهيل عودة الأسر السودانية الراغبة في العودة إلى وطنهم، برعاية كريمة وتمويل مباشر من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبمتابعة دؤوبة من القنصل عبد القادر عبد الله، القنصل العام لجمهورية السودان بجنوب الصعيد.
وضمت القافلة عدد (2 أتوبيس) تُقل أسرًا سودانية، بعد أن سبقها فوج أول من (2 أتوبيس) غادر قبل عيد الأضحى المبارك، وضمنت مبادرة العودة الطوعية المجانية التي تستهدف تخفيف الأعباء على الأسر السودانية المقيمة في مصر والراغبة في العودة إلي السودان.
أكد القنصل العام عبد القادر عبد الله أن هذه المبادرة تأتي في إطار التعاون الإنساني والمجتمعي بين السودان ومصر، وبتنسيق كامل مع مشيخة الأزهر الشريف ومبادرة الأشقاء السودانية المصرية لدعم الأسر السودانية.
مشيرا بإنه يعمل جاهدا بكل الوسائل المتاحة،من أجل توفير الدعم والرعاية اللازمة لأبناء الجالية السودانية، ونسعى دائمًا لأن تكون عودتهم إلى وطنهم آمنة وكريمة. كل الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، والتي تعكس روح الأخوة الصادقة بين الشعبين.
كما وجّه السفير عبد القادر الشكر لمكتب الأزهر بالقرنة ساحة الشيخ الطيب، وعلى رأسه الحاج عبد الله ومساعديه، على جهودهم المباركة في تنفيذ وتسهيل إجراءات السفر والعودة.
مؤكدا علي أن مصر والسودان وطن واحد، وشعب واحد، وروابطنا التاريخية والأخوية لا تنفصم، وستظل هذه المبادرات عنوانًا للتضامن الحقيقي بين البلدين.