اشادة واسعة بنجاح بطولة استادات الدولية لكرة اليد.. والفراعنة يحتكرون الألقاب الجماعية والفردية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
علي مدار 4 أيام، نجحت شركة استادات الوطنية للاستثمار الرياضي في إثبات وتأكيد قدرتها الفائقة علي تنظيم واستضافة البطولات الكبري بعدما أسدل الستار أمس علي بطولة استادات الدولية لكرة اليد في نسختها الأولي، بمشاركة منتخبات مصر والمجر ورومانيا.
أقيمت البطولة علي ملاعب الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي بالتعاون بين شركة استادات الوطنية والاتحاد المصري لكرة اليد، وتوج منتخب مصر لكرة اليد تحت 20 سنة بقيادة مديره الفنى طارق محروس، باللقب بعدما تغلب على نظيره المجري بنتيجة 30/29، فى ختام منافسات البطولة.
وشهد حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، المباراة من الملعب، وسيطر أبطال مصر على الجوائز الفردية بالبطولة وحصد محمد وائل جائزة أفضل لاعب في البطولة، ويوسف وليد جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة، وياسين محمد "رهوان" بجائزة هداف البطولة.
من جانبه، يرى محمد الأمين رئيس اتحاد كرة اليد أن بطولة استادات الدولية لكرة اليد للمنتخبات تحت 20 سنة التى إختتمت أمس جنت بثمارها وحققت إستفادة قوية على الصعيد الفنى فى ظل مشاركة منتخبات قوية مثل رومانيا والمجر بجانب مصر.
وقال الأمين إنه يعتبر أن تنظيم شركة استادات للبطولة يعتبر عملا وطنيا فى ظل تقديم كل المساعدات للاتحاد لخروجها بالشكل الأمثل، قائلا ان ذلك الغرض منه تعاون كل مؤسسات الدولة للصالح العام الذى يصب فى مصلحة المنتخبات.
فيما أكد المهندس سيف الوزيري رئيس مجلس ادارة شركة استادات والعضو المنتدب أن نجاح البطولة من كل الوجوه أكبر دليل علي قدرة شركة استادات علي تنظيم البطولات الكبري، خاصة وأن الشركة نظمت بطولات كثيرة في السنوات الأخيرة، مثل بطولة العالم لسلاح الشيش وبطولات الخماسي الحديث وشاركت بالتنظيم والرعاية في عدة بطولات مع الاتحادات المصرية والدولية للرياضات الجماعية والفردية.
وقال الوزيري ان استراتيجية شركة استادات تعتمد على الارتقاء بمستوى تنظيم الفعاليات الرياضية وتطوير البنية التحتية الرياضية والعمل على تمهيد الطريق أمام كل الرياضيين في جميع الرياضات وجميع الفئات العمرية.
وشدد الوزيري علي أن شركة استادات لديها من الطموحات والأفكار والإمكانيات ما يجعلها تنافس بقوة لتنظيم واستضافة جميع البطولات، في مختلف الألعاب الرياضية.
وستقام هذه البطولة في نفس التوقيت من كل عام، استعدادًا للمنافسات التي تخوضها هذه المنتخبات في أجندتها الدولية والقارية، كمشاركة منتخب مصر تحت 20 عاما في بطولة إفريقيا ومشاركة منتخبات المجر ورومانيا في بطولات أوروبا.
ومن المقرر أن تقام البطولة في نفس الموعد من كل عام بمشاركة منتخبات أكثر في النسخ المقبلة، لتقوية المنافسة ولتكون خير إعداد للمنتخبات المشاركة لبطولاتهم الرسمية، على أن تضم عددا منتخبات أكبر ومن قارات مختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ناشئو اليد يدشنون مشاركتهم في كأس العالم بمواجهتي إسبانيا وبورتوريكو
"عمان": يفتتح منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين اليوم مشواره في منافسات النسخة الثالثة من بطولة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية للناشئين، التي تحتضنها مدينة الحمامات بتونس خلال الفترة من 17 حتى 22 من الشهر الجاري.
ويخوض منتخبنا اليوم مباراتين، الأولى في مواجهة المنتخب الإسباني عند الساعة 3 عصرًا بتوقيت مسقط، ثم سيخوض بعدها مباراة ثانية أمام منتخب بورتوريكو في الساعة 7 مساءً بتوقيت مسقط، وذلك ضمن لقاءات المجموعة الأولى، وبها ستُختتم منافسات هذه المجموعة بعد انسحاب المنتخب الإيراني رسميًا من المشاركة في البطولة بسبب الأوضاع الراهنة التي تعيشها المنطقة راهنًا.
ويسعى منتخبنا إلى تحقيق الفوز في هاتين المواجهتين، أو على أقل تقدير الفوز في إحداهما، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره نظرًا لقوة المنتخب الإسباني، الذي دائمًا ما يقدم مستويات فنية جيدة ويعد أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب، أو على أقل تقدير التواجد في المربع الذهبي للبطولة.
وبعد مواجهة المنتخب الإسباني، سيكون منتخبنا على موعد مع لقاء ثانٍ يكتنفه الغموض، وذلك عندما يقابل منتخب بورتوريكو، وذلك نظرًا لمشاركة منتخب بورتوريكو للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم، ويطمح منتخبنا لتحقيق المركزين الأول أو الثاني في ترتيب المجموعة من أجل الاستفادة من لقاءات الدور الثاني، حيث ضمنت المنتخبات الثلاثة في هذه المجموعة حضورها الدور الثاني، وتحتاج فقط إلى ترتيب مراكزها قبل التوجه إلى الدور الثاني من البطولة.
وكان منتخبنا قد خاض أربع مباريات ودية خلال معسكره الذي أقامه في تونس، حيث التقى مع السنغال، وانتهى اللقاء لصالح منتخبنا بنتيجة شوطين دون رد، ومن ثم لعب مباراة ودية ثانية أمام المنتخب المجري، انتهت بفوز المنتخب المجري بشوطين دون مقابل، ولعب لقاءً وديًا ثالثًا أمام منتخب جزر كوك، انتهى بتفوق منتخبنا فيه بشوطين دون مقابل، فيما خاض آخر لقاءاته الودية أمام المنتخب التونسي، انتهت بفوز منتخبنا بشوطين مقابل شوط.
وعمد الجهاز الفني لمنتخبنا إلى الاستفادة من هذه اللقاءات الودية، حيث مثّلت فرصة مواتية للوقوف على جاهزية اللاعبين وتجربة بعض الخطط التكتيكية التي سيلعب بها منتخبنا في البطولة، هذا بالإضافة إلى التعود على النسق العالي للعب، وبلا شك تمثل هذه البطولة نقطة انطلاقة للاعبي منتخبنا نحو تحقيق إنجاز مميز بطموح الوصول إلى الأدوار النهائية، ومحاولة حصد إحدى المراكز الثلاثة الأولى.
فوز معنوي على تونس
وتمكن منتخبنا من تحقيق فوز معنوي على حساب البلد المستضيف "المنتخب التونسي" في اللقاء التجريبي الذي احتضنه الملعب الرئيسي للبطولة، وهو اللقاء الودي الأخير للمنتخب قبل خوض غمار منافسات البطولة رسميًا.
ونجح منتخبنا في الفوز باللقاء 2 / 1، ورغم انتهاء الشوط الأول بفوز المنتخب التونسي بنتيجة 12 / 10، إلا أن منتخبنا نجح في معالجة الأخطاء التي وقع فيها بالشوط الأول، وسيطر على مجريات اللعب لينهي الشوط الثاني بنتيجة 25 / 18، ليحتكم المنتخبان إلى الرميات الجزائية التي شهدت إثارة كبيرة، وانتهت بتفوق منتخبنا بـ 8 / 6، وظهر لاعبو منتخبنا بصورة جيدة خلال هذه المواجهة وقدموا أفضل مستوياتهم، ليخرج الجهاز الفني بفوائد كبيرة من لقاء تونس واللقاءات الودية الأخرى التي خاضها، كما أنها جاءت خير إعداد للمنتخب لافتتاح مشواره في البطولة أمام منتخبي إسبانيا وبورتوريكو.
قائمة منتخبنا والمجموعات
تضم قائمة لاعبي منتخبنا في البطولة 10 لاعبين هم: حارسا المرمى لؤي بن علي السليماني، ووليد بن ناصر البلوشي، وبقية اللاعبين: محمد بن بدر الحسني، والخطاب بن نصر الحسني، وماجد بن عبدالسلام الغيلاني، ويزن بن محمد البريكي، وعبدالعزيز بن عبدالله المعمري، وعماد بن محمد الغيلاني، وسالم بن خالد العريمي، وعبدالله بن سعود الرزيقي، وجاء اختيار هؤلاء اللاعبين الـ10 نظرًا للمردود الجيد الذي أظهروه خلال المعسكرات الداخلية التي خاضها منتخبنا في الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث ضمت القائمة الأولية في البداية 13 لاعبًا، ومن ثم تقلص العدد إلى 10 لاعبين الذين وقع عليهم الاختيار لتمثيل المنتخب في البطولة.
أما المنتخبات المشاركة في البطولة فوزعت على أربع مجموعات، حيث تضم المجموعة الأولى منتخبنا وإسبانيا وبورتوريكو، أما المجموعة الثانية فتتكون من المجر وألمانيا وتنزانيا وكينيا، بينما تضم المجموعة الثالثة الدولة المستضيفة تونس، وبجوارها تايلاند والمكسيك وجزر كوك، فيما تتكون المجموعة الرابعة من الأرجنتين والبرازيل والأوروجواي والسنغال.