اختتام مهرجان الحمضيات الثامن بالحريق وسط إقبال على المنتجات المحلية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
اختتمت أمس فعاليات مهرجان الحمضيات بمحافظة الحريق في نسخته الثامنة الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة وبلدية المحافظة، بمشاركة 100 مزارع وعارض ،قدموا للزوار مختلف أنواع الحمضيات المنتجة محليًا, إضافة إلى منتجات المزارع المحلية المتخصصة في إنتاج العسل والتمور.
ويُعد منتج الحمضيات من الميز النسبيةً لمحافظة الحريق، إضافةً إلى إسهامه في إعادة الحيوية للقطاع السياحي والاقتصادي، وتعزيزه لاستفادة المزارعين من مواردهم المتنوعة.
أخبار متعلقة الدرجات العلمية المخصصة ذاتيًا تفتح أفقًا جديدًا للطلاب في الجامعات السعودية"أشجار الطائف" تدخل مراحل البيات الشتوي لفترة تمتد لثلاثة أشهروأشار مدير مكتب وزارة البيئة بمحافظة الحريق إبراهيم العجيان، إلى أن الوزارة تعمل على دعم وتطوير الزراعة بالمحافظة، لا سيما منتجات الحمضيات من حيث التوسع في زراعتها بما يتوافق مع مستهدفات الوزارة المستمدة من رؤية المملكة 2030.
اختتمت أمس فعاليات مهرجان الحمضيات بمحافظة الحريق
وأقيم على هامش المهرجان عدد من اللقاءات التي هدفت إلى تبادل الخبرات والتجارب المهنية بين المزارعين والمهتمين وذلك لتطوير منتجاتهم الزراعية، إضافة إلى تعزيز الحراك الاقتصادي وفتح نوافذ تسويقية للمزارعين بالمحافظ. وساعدت البيئة الصحراوية الجبلية، والمياه الجوفية العذبة، والتربة الخصبة في نجاح زراعة الحمضيات في المحافظة وإنتاج كميات كبيرة بجودة متميزة، كما أصبحت هذه المنتجات تصدر إلى الأسواق خارج المحافظة، وتحظى بقبول وإقبال من المستهلكين كونها بديلًا محليًا متميزًا عن المنتجات المستوردة.
وتعدّ محافظة الحريق موطنًا للتنوع الزراعي، حيث تضم 340 مزرعة للحمضيات، بما في ذلك أكثر من 96 ألف شجرة برتقال، و26 ألفشجرة يوسفي، و15 ألف شجرة ليمون، و5,000 شجرة ترنج، وتنتج هذه الأشجار قرابة 1500 طن من الثمار سنويًا.
وتشهد المحافظة إضافة مميزة بوجود 676 مزرعة نخيل تحتوي على 121 ألف نخلة، تنتج 3,500 طن من التمور، ما يعزز التنوع الزراعي والازدهار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الحريق محافظة الحريق بلدية الحريق التمور العسل مهرجان الحمضیات
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم: مهرجان السينما لأفلام البيئة منصة للترويج السياحي
أكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أن فكرة مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة انطلقت قبل ثلاث سنوات، حين عرضت المؤسسة المنظمة رؤيتها التي تعتمد على الأفلام البيئية والفنون المعاصرة، مشيرًا إلى أنه كان متشككًا في البداية حول إمكانية تنفيذ هذا النوع من الفعاليات في الفيوم، إلا أن حماس القائمين على المهرجان دفعه لدعم المشروع "قلبًا وقالبًا".
وأوضح "الأنصاري"، خلال لقاء خاص له مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، عبر شاشة "النهار"، أن العمل بدأ بوضع خطة دقيقة تشمل تسجيل المهرجان بوزارة الثقافة والتنسيق حول التوقيت المثالي لإقامته، لافتًا إلى أن شهر نوفمبر يمثل أفضل فترات الموسم السياحي بالمحافظة، ما يجعله فرصة مناسبة لإطلاق فعاليات قادرة على جذب الأنظار للفيوم باعتبارها مقصدًا سياحيًا متكاملًا.
وأضاف أن نجاح النسخة الأولى شكّل تحديًا كبيرًا لتقديم نسخة ثانية أكثر تميزًا، وهو ما تحقق في الافتتاح الأخير الذي شهد مشاركة وزيرة التنمية المحلية ووزيرة البيئة، إلى جانب حضور بارز لنخبة من الفنانين والمبدعين، مؤكدًا أن مشهد الافتتاح عكس "روعة الموقع وعظمة الفيوم كنقطة إبداع كبيرة"، رغم كونها محافظة صغيرة المساحة.