يسري عبد الله لـ«الشاهد»: العقل الأحادي يكره فكرة التغيير والتحديث
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الدكتور يسري عبد الله، أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان، إن العقل الأحادي يكون موقفه رافض من مشروعات التحديث التي تنهض عليها الدولة المصرية في اللحظة الراهنة أو في سياق العشر سنوات الماضية، ويتحول أحيانا هذا الرفض بكونه رفضا مجانيا، بمعنى رفض دون فتح نقاش حول أي شيء، فهو رفض مسبق.
الرفض المسبق جزء أساسي منهوأضاف «عبد الله» في حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الرفض المسبق جزء أساسي منه هو النظر للعالم من زاوية أن أي تغيير يحدث هو محاولة لتكسير هذه الأيقونات والتصورات القديمة، فهو لديه هاجس التغيير.
وأشار إلى أن الشائعات فكرة رهيبة في هذا المسار، فتصبح الشائعة تقود ما يسمى بالعقل العام، ودائما الشائعة تخضع لحالة تسمى بالخيال الشعبي، مردفا: «مش بس تطرح أسئلة استنكارية هي ساذجة في الحقيقة، زي الحديث عن فكرة مشروعات التحديث والبناء والتنمية وتطلعات الجمهورية الجديدة، فينظر إليها دائما حالة من حالات الريبة والقلق والهواجس ويصبح أي شيء يكون إيجابيا يتم محاولة شيطانته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اشاعات الجمهورية الجديدة الشاهد
إقرأ أيضاً:
بوريطة: 610 آلاف تأشيرة للمغاربة من الاتحاد الأوربي في سنة 2024 ونسبة الرفض بلغت 20%
قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية اليوم الثلاثاء، إن « التأشيرات قرار سيادي، وكل دولة لها اعتبارات سياسية اقتصادية تاريخية اجتماعية تأخذها بعين الاعتبار ».
وأضاف بوريطة في جوابه عن سؤال شفوي في مجلس المستشارين، « لنكن واضحين، دول الاتحاد الأوربي أعطت السنة الماضية 610 آلاف تأشيرة للمغرب ونسبة الرفض 20 في المائة، وفرنسا مثلا في سنة 2024 منحت للمغاربة 283 ألف تأشيرة، بزيادة 17 في المائة ».
وأضاف الوزير، « كل دولة تختار إما التشدد في منح التأشيرات أو التساهل، وهناك دول لها اتفاقات إقليمية، والمغرب في الـADN ديالو لا يتطرف لا يمينا ولا شمالا ».
وقال المسؤول الحكومي أيضا، « المغرب يتصرف وفق ثلاثة أسس في ما يتعلق بالتأشيرات، الأولى هي المعاملة بالمثل، ثم الأخذ بالاعتبارات الاقتصادية والسياسية وغيرها، ثم أخيرا يتعامل بمرونة بحسب الوضعية ».
وتايع المتحدث، « المغرب يفرض التأشيرة على عدد من الدول، وقبل شهر فقط رفعنا من التأشيرات، لأنه اليوم ذهبنا إلى التأشيرة الإلكترونية، وهي مكلفة، وبالتالي حتى ثمنها ارتفع بشكل كبير، وهناك دول لا يفرض عليها المغرب التأشيرة لاعتبارات سياسية واقتصادية وسياحية ».
من جهة أخرى، قال بوريطة، « نعي بأن هناك ممارسات لا يجب أن تمس كرامة المغربي، ولا تمس التعامل اللائق المطلوب، وأن لا يكون هناك استغلال، أو تجاوزات ومسائل غير مقبولة إن مست كرامة المواطن المغربي، وكل مرة حين تعقد اجتماعات ولجان قنصلية يثير المغرب الموضوع مع الدول المعنية، ويؤكد أن هناك أمورا غير مقبولة، ولن نقبلها في التعامل مع مواطنينا، سواء في منح التأشيرة أو في تعاملات أخرى ».
كلمات دلالية بوريطة، وزير الخارجية، مجلس المستشارين