يسري عبد الله لـ«الشاهد»: العقل الأحادي يكره فكرة التغيير والتحديث
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الدكتور يسري عبد الله، أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان، إن العقل الأحادي يكون موقفه رافض من مشروعات التحديث التي تنهض عليها الدولة المصرية في اللحظة الراهنة أو في سياق العشر سنوات الماضية، ويتحول أحيانا هذا الرفض بكونه رفضا مجانيا، بمعنى رفض دون فتح نقاش حول أي شيء، فهو رفض مسبق.
الرفض المسبق جزء أساسي منهوأضاف «عبد الله» في حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الرفض المسبق جزء أساسي منه هو النظر للعالم من زاوية أن أي تغيير يحدث هو محاولة لتكسير هذه الأيقونات والتصورات القديمة، فهو لديه هاجس التغيير.
وأشار إلى أن الشائعات فكرة رهيبة في هذا المسار، فتصبح الشائعة تقود ما يسمى بالعقل العام، ودائما الشائعة تخضع لحالة تسمى بالخيال الشعبي، مردفا: «مش بس تطرح أسئلة استنكارية هي ساذجة في الحقيقة، زي الحديث عن فكرة مشروعات التحديث والبناء والتنمية وتطلعات الجمهورية الجديدة، فينظر إليها دائما حالة من حالات الريبة والقلق والهواجس ويصبح أي شيء يكون إيجابيا يتم محاولة شيطانته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اشاعات الجمهورية الجديدة الشاهد
إقرأ أيضاً:
يسري جبر: التغافل سر السعادة الزوجية.. وجنازتك أهون من جوازتك التانية
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن من أراد لحياته الزوجية أن تستمر في سعادة وهناء فعليه أن يتبنى خُلق التغافل، وألا يُكثِر من اللوم أو المواجهة المباشرة بالعيوب، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المشكلات تبدأ من غياب هذا الخُلق في التعامل بين الزوجين.
وأكد الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الرجل ينبغي له أن يتغافل عن عيوب زوجته، وألا يجعل تركيزه منصبًا فقط على التقصير والأخطاء، مشددًا على أن المرأة أيضًا مدعوة لاتباع السنة النبوية في التغافل عن بعض ما تراه من عيوب زوجها، بدلًا من تكرار التذكير بها بطريقة جارحة.
يسري جبر: تجنُّب أذى الأقارب ليس من قطيعة الرحم لكن بشرط
يسري جبر: حب الله لا يأتي إلا باستشعار النعم
يسري جبر: حديث السقاية يكشف عن تكريم المرأة وإثبات حقها
يسري جبر: أعمال قاطع الرحم والعاق والمشاحن موقوفة على أبواب السماء
يسري جبر يروي قصة أبيار علي وفضل وادي العقيق
وأوضح الدكتور يسري جبر أن النصيحة غير المباشرة أسلوب نبوي فعّال، حيث كان النبي ﷺ يُعلّم أصحابه من خلال التلميح والحديث العام دون تسمية أو إحراج، قائلاً: "تصدق إن في ستات بيعملوا كذا وكذا"، أو "لحظة صدق تقولوا في رجالة يدخلوا من الشغل ما يسلموش على زوجاتهم"، فتصل الرسالة دون أن تُحدث فجوة أو خصومة.
وأشار الدكتور يسري جبر إلى أن تبادل البشاشة والثناء المتبادل يزرع الود ويزيد المودة، وكذلك قيام كل طرف بواجباته، فالزوج ينفق ويراعي بيته، والزوجة تربي وتنظم وتحسن القيام بشؤون أسرتها، موضحًا أن غياب أداء الواجب مع المطالبة بالحقوق يفتح باب الخلاف.
وقال الدكتور يسري جبر: "ولو حياتك استقرت وسعدت، لا تفكر تتجوز تاني، لأنك وقتها هتقلب السعادة إلى شقاء، وزوجتك هتزعل منك جدًا، وبيقولك إيه؟ جنازته ولا جوازته!"، داعيًا في النهاية أن يسلم الله الجميع من الفتن والمشكلات.