شاهد.. رسالة من القسام لعائلات أسرى إسرائيليين: حكومتكم تكذب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- رسالة جديدة لأسرى إسرائيليين لديها بعنوان "حكومتكم تكذب"، بعد ساعات من إعلان الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة أن مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين صار مجهولا.
وظهر في الفيديو 3 أسرى إسرائيليين، وهم نوعا أرغماني (26 عاما) وتسكن في بئر السبع، ويوسي شرعابي (53 عاما)، وتايس فيرسكي (38 عاما)، ويسكن في تل أبيب.
وقالت أرغماني للحكومة الإسرائيلية: "أوقفوا هذا الجنون وأعيدونا إلى عائلاتنا"، بينما وجه وتايس فيرسكي رسالة لرئيس الوزراء بنيامين نتياهو قال فيها: "من فضلك أوقف الحرب وأعدنا إلى البيت".
بدوره قال يوسي شرعابي: "لذلك يجب الآن أن تتوقف الحرب"، التي تخطت يومها الـ100.
وختمت القسام في رسالتها لعائلات الأسرى الإسرائيليين بـ"سنخبركم غدا بمصيرهم.. حكومتكم تكذب".
وفي وقت سابق من أمس الأحد، أكد أبو عبيدة أن الاحتلال أخفق في تحقيق أهدافه، أو تحرير أي أسير لدى المقاومة.
وقال إن مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين صار مجهولا خلال الأسابيع الماضية، مضيفا أن العديد من الأسرى -على الأغلب- قد قُتلوا والاحتلال يتحمل مسؤولية مصيرهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: سقوط العديد من الشهداء في صفوف الطواقم العلاجية
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في القطاع تُستهدف بشكل مباشر ومتكرر أثناء محاولاتها إنقاذ المصابين والجرحى، خاصة في المناطق المتضررة جراء القصف الإسرائيلي.
وأوضح أبو عفش، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا النمط من الاستهداف يحدث بشكل ممنهج، حيث يُقصف الموقع مرة أولى، ثم يُقصف مرة ثانية بعد وصول المسعفين لإنقاذ الجرحى، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء في صفوف الطواقم الطبية.
أشار «أبو عفش» إلى أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني لا تسلم من القصف، مشددًا على أن هناك مئات الحوادث التي تم فيها استهداف هذه المركبات أثناء أداء مهامها الإنسانية، لافتا إلى أن آخر هذه الحوادث كانت في منطقة الكرامة شمال غزة، حيث تم استهداف 3 سيارات إسعاف كانت تنقل الجرحى، ما أدى إلى استشهاد طواقم طبية بالكامل كانت بداخلها.
وأكد مدير الجمعية أن هناك مناطق كاملة داخل غزة لا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليها بسبب شدة العمليات العسكرية، خاصة في المناطق الشرقية مثل حي الشجاعية ومنطقة التفاح.
مساعدات طبية أو إنسانيةوأضاف أن هذه المناطق تضم أعدادًا كبيرة من المحاصرين الذين لا تصل إليهم أي مساعدات طبية أو إنسانية، في ظل رفض الاحتلال السماح بدخول سيارات الإسعاف أو تنسيق مرورها حتى من خلال الصليب الأحمر الدولي.
ولفت «أبو عفش» إلى أن 85% من مدينة غزة حاليًا تخضع للعمليات العسكرية المباشرة، مما يجعل من التنقل داخل المدينة خطرًا كبيرًا، سواء للمواطنين أو للأطقم الطبية، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يهدد حياة آلاف الجرحى والمصابين الذين لا يستطيعون الوصول لأي شكل من أشكال الرعاية الصحية.