2233 جولة مكوكية لمحافظ الشرقية لتحسين مستوى الخدمة للمواطن الشرقاوي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة أسماء عبد العظيم الطاهر المتحدث الرسمي لمحافظة الشرقية، أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية منذ اليوم الأول لتوليه مسئولية المحافظة وهو يهتم بالجولات والزيارات الميدانية ليتابع بنفسه كافة المشروعات التنموية والخدمية التي تقام على أرض المحافظة، مشيرة الى قيام محافظ الشرقية بعدد (2233) جولة ميدانية صباحية ومسائية منذ توليه مسئولية محافظة الشرقية، تفقد خلالها المستشفيات والوحدات الصحية للإطمئنان على مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين ومدى توافر الأدوية والأمصال والمستلزمات الطبية وأدوات مكافحة العدوى، موجهاً بتوفير كل أوجه الرعاية الطبية للمواطنين المترددين على المستشفيات والوحدات الصحية، بالإضافة للمرور على المدارس قبل بداية العام الدراسى للوقوف على جاهزيتها لإستقبال الطلاب فضلاً عن متابعة سير العملية التعليمية طوال العام الدراسى.
وأضافت المتحدثة الرسمية أنه في عام 2023 م قام الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بـ (328) جولة ميدانية صباحية ومسائية حيث المتابعة المستمرة لجميع الخطوات التى تتم بشأن تنفيذ مبادرة حياة كريمة، لتطوير 41 قرية بمركز الحسينية للوقوف على الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة بقطاعات ( مياه الشرب والصرف الصحي - الشباب والرياضة - الأبنية التعليمية - الصحة - الإسعاف - الري - الإتصالات - الكهرباء - التضامن الاجتماعي - الثقافة - الطب البيطرى - الإسكان - الطرق والكبارى ).
تابع محافظ الشرقية خلال جولاته الميدانية أعمال الرصف والتطوير الجارية وتركيب بلاط الانترلوك بالشوارع الرئيسية والفرعية بمراكز ومدن المحافظة بالإضافة لتفقد مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى والتعليم والإسكان والكبارى والأنفاق وتطوير عواصم المدن والمشروعات الاستثمارية وتوصيل الغاز الطبيعى وفتح محاور مرورية جديدة ووحدات التضامن الإجتماعى والشباب والرياضة ومكاتب التأمينات الاجتماعية في نطاق مراكز ومدن محافظة الشرقية.
وخلال جولاته المفاجئة تابع محافظ الشرقية حالة النظافة والإشغالات، مشددًا على رؤساء المدن والأحياء بتكثيف أعمال النظافة والتجميل، ورفع المخلفات والقمامة والإشغالات بمختلف الشوارع والميادين أولًا بأول وفتح الطريق أمام حركة السيارات وعبور المواطنين، كما تابع إلتزام المحالات التجارية بمواعيد الغلق المقررة وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء الخاص بتنظيم مواعيد فتح وغلق المحلات، كما حرص محافظ الشرقية على شن الحملات المفاجئة على الأسواق لرفع الإشغالات والتعديات وإعادة الشكل الحضارى للمدن والمراكز.
هذا وقد قام محافظ الشرقية بتفقد المصانع والمناطق الصناعية بمدينة العاشر من رمضان والصالحية الجديدة والمنطقة الصناعية ببلبيس وبساتين الإسماعيلية، للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بالمصانع، مشدداً على ضرورة الالتزام بتلك الإجراءات أثناء ازمة فيروس كورونا.
وتحقيقاً لمبدأ إثابة المجتهد ومجازاة المقصر أشارت المتحدثة الرسمية أن الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية قام خلال جولاته المفاجئة بنطاق المحافظة بإثابة وصرف مكافأة مالية لعدد (50) من العاملين بالوحدات المحلية والمدارس لتقديمهم خدمات متميزة للمواطنين والطلاب والتزامهم بتوقيتات العمل الرسمية، وكذلك الأطباء وطاقم التمريض والعاملين بالمستشفيات والوحدات الصحية لإنتظام سير العمل وإلتزامهم بمواعيد العمل والنوبتجيات المحددة، وحسن إستقبال المرضى، وتقديم خدمة صحية وعلاجية مميزة للمترددين على المستشفيات بالإضافة لأدائهم المتميز ومجهوداتهم المتواصلة للارتقاء بمنظومة العمل وتحسين مستوى الأداء وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، كما قام محافظ الشرقية خلال جولاتة المفاجئة بإنهاء تكليف عدد (191) موظف من شاغلى الوظائف القيادية والإشرافية بالمراكز والمدن والأحياء (رئيس مركز - نائب رئيس مركز - سكرتير مركز - رئيس وحدة محلية - سكرتير وحدة محلية )، فضلاً عن توقيع الجزاء على عدد (2888) موظف من العاملين المقصرين بالمنشآت الخدمية والصحية المختلفة لعدم تواجدهم بمقر عملهم والتقصير فى تقديم الخدمات للمواطنين وذلك خلال الجولات المُفاجئه على المنشآت الخدمية و الصحية المختلفة لتحقيق الإنضباط في منظومة العمل وتحسين مستوى الأداء والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
هذا وقد شدد محافظ الشرقية على رؤساء مراكز المدن والأحياء بالتواجد الميدانى الدائم بالشارع بين المواطنين للاستماع إلى شكاواهم واتخاذ الإجراءات الفورية لحلها، والاستجابة لمطالبهم باعتبار خدمة المواطنين الأولوية الأولى لكل مسئول، مؤكدًا أن المسئول الناجح هو المتواجد بالشارع والملتحم بمشاكل المواطنين ساعيًا لحلها، وأن العمل المكتبى أول طريق الفشل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حياة كريمة البنية التحتية محافظ الشرقية رؤساء المدن محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس يكشف تفاصيل ما حدث في جولة التفاوض الأخيرة
#سواليف
أكد رئيس حركة #حماس في قطاع #غزة، خليل الحية، أن الحركة والفريق المفاوض، خاضت #مفاوضات شاقة، وضعت فيها مصلحة شعبنا وحقن دمائه نصب أعينها، وقدمت في سبيل ذلك كل مرونة ممكنة، لا تتعارض مع ثوابت شعبنا، وتجاوبت مع الوسطاء في كل المحطات فيما عرض علينا.
وقال الحية في كلمة له مساء اليوم الأحد، إنه “في جولة التفاوض الأخيرة، حققنا تقدما واضحا وتوافقنا إلى حد كبير مع ما عرضه علينا الوسطاء خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول #المساعدات، ونقلوا لنا ردودا إيجابية من الاحتلال، إلا أننا فوجئنا بأن الاحتلال ينسحب من المفاوضات، ويتساوق معه مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف”.
وأردف، أن ذلك جاء في خطوة مفضوحة مكشوفة تهدف إلى حرق الوقت، والمزيد من الإبادة لشعبنا، ثم يقدمون ملاحظات على ما تم التوصل إليه، فيما يخص إدارة توزيع المساعدات، بقضم دور المؤسسات الأممية والمحلية.
مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة 2025/07/27ووفق الحية؛ يصرّ الاحتلال على أن تبقى آلية المساعدات التي حولها لمصائد الموت والتي تسببت في قتل وجرح الآلاف من أبناء شعبنا، كذلك يصر على أخذ منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل للنازحين، تمهد الطريق لعملية تهجير لشعبنا الفلسطيني، عبر مصر أو عبر البحر، في مخطط مكشوف ومفضوح يمهد لتصفية قضيتنا.
وأردف: إننا وأمام تنكر العدو لنتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات ومحاولة مواصلة الابتزاز والمماطلة واستخدام المفاوضات غطاء وأداة للتجويع، واستمرار حرب الإبادة والضغط علينا ليحقق عبرها ما فشل في تحقيقه عبر الميدان والقتل والإرهاب.
وأكد الحية، أن لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة، وإن إدخال الغذاء والدواء فورا وبطريقة كريمة لشعبنا، هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، ولن نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية، وتحقيق أهدافه السياسية.
وشدد على رفض حركته، “المسرحيات الهزلية التي تسمى بعمليات الإنزال الجوي، والتي لا تعدو عن كونها دعاية للتعمية على الجريمة، ولا أدل على ذلك أن كل 5 عمليات إنزال جوي تساوي شاحنة صغيرة”. مشددا على أن الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب.
وللأهالي في قطاع غزة، قال الحية: تقف الكلمات أمامكم صامتة تفقد معانيها عاجزة عن التعبير تجاهكم، فقد عانيتم الأهوال، وتحملتم ما عجزت عنه أمة بأكملها، وكنتم الأعزّة عندما هان كلّ شيء، وعلوتم وسموتم عندما سقط العالم في ظلمات سحيقة من الصمت والخذلان والهوان.
وأضاف: تضحياتكم ومعاناتكم وصرخاتكم كلها أمانة في أعناقنا، لن نفرط فيها ما حيينا بإذن الله، ورغم كل ذلك، فلا يأس يدرككم، والله معكم ولن يتركم أعمالكم، حسبنا الله وأنتم تقتلون، حسبنا الله وأنتم تشردون، حسبنا الله وأنتم تجوّعون، لله أنتم ما أعظمكم، أنتم تيجان رؤوسنا، وعنوان العزة والإباء، وبجانب صبركم وبسالة مقاومتكم، سخرت قيادة المقاومة كل ما لديها من أدوات وعلاقات على مدار 22 شهرا، في سبيل وقف العدوان على غزة وأهلها.
وللمقاومين في فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، قال: ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان، واستطعتم عبر بسالتكم وحمم نيرانكم في سلسلة عمليات “حجارة داود” إفشال ما يسمى “عربات جدعون” أكبر عملية عسكرية صممها العدو الصهيوني وجيشه المجرم.
وأضاف: لقد أصبح رئيس أركان العدو يستجدي قيادته السياسية بالإذن له لسحب قواته من قطاع غزة، ويغطي على فشله بالإبادة الجماعية، والتجويع لشعبنا، والقتل لأطفالنا.
وفي رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية قال الحية: شعبنا الفلسطيني يشعر بحالة كبيرة من الخذلان، في الوقت الذي يلاقي فيه الأهوال والمجازر والتجويع الذي فاق كل تصور، وما نشاهده من أطفال تقتل جوعا، ورجال لا يقوون على الوقوف، ونساء يبكين ضعفا، وأمام هذا كله لا يتفهم أحد من شعبنا، أن تبقى أمتنا العظيمة التي تملك الكثير من القدرات والمقدرات عاجزة أمام حرب الإبادة والتجويع ومنع إدخال المساعدات والماء والدواء لأهل غزة كرام الناس.
وأضاف: كما لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث. أما آنَ الأوانُ لتتحركَ الأمةُ عملياً لكسرِ الحصارِ عن غزة، لإيصالِ الطعام والماءِ والدواء لأهلكم وإخوانكم؟ أليس من المؤلم بل ومن المفجع، أن يحصل المحتلُ المجرمُ الصهيونيُ على دعم لا محدود، فيما لا تمتدُ لشعبنا يدٌ تدعمُه، حتى لو بالطعام ومقوماتِ الحياة.
ودعا الحية دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان. ودعا جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة.
وطالب الدول المجاورة لفلسطين، بالزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً، وحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.