أكدت الدكتورة أسماء عبد العظيم الطاهر المتحدث الرسمي لمحافظة الشرقية، أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية منذ اليوم الأول لتوليه مسئولية المحافظة وهو يهتم بالجولات والزيارات الميدانية ليتابع بنفسه كافة المشروعات التنموية والخدمية التي تقام على أرض المحافظة، مشيرة الى قيام محافظ الشرقية بعدد (2233) جولة ميدانية صباحية ومسائية منذ توليه مسئولية محافظة الشرقية، تفقد خلالها المستشفيات والوحدات الصحية للإطمئنان على مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين ومدى توافر الأدوية والأمصال والمستلزمات الطبية وأدوات مكافحة العدوى، موجهاً بتوفير كل أوجه الرعاية الطبية للمواطنين المترددين على المستشفيات والوحدات الصحية، بالإضافة للمرور على المدارس قبل بداية العام الدراسى للوقوف على جاهزيتها لإستقبال الطلاب فضلاً عن متابعة سير العملية التعليمية طوال العام الدراسى.

وأضافت المتحدثة الرسمية أنه في عام 2023 م قام الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بـ (328) جولة ميدانية صباحية ومسائية حيث المتابعة المستمرة لجميع الخطوات التى تتم بشأن تنفيذ مبادرة حياة كريمة، لتطوير 41 قرية بمركز الحسينية للوقوف على الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة بقطاعات ( مياه الشرب والصرف الصحي - الشباب والرياضة - الأبنية التعليمية - الصحة - الإسعاف - الري - الإتصالات - الكهرباء - التضامن الاجتماعي - الثقافة - الطب البيطرى - الإسكان - الطرق والكبارى ).

تابع محافظ الشرقية خلال جولاته الميدانية أعمال الرصف والتطوير الجارية وتركيب بلاط الانترلوك بالشوارع الرئيسية والفرعية بمراكز ومدن المحافظة بالإضافة لتفقد مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى والتعليم والإسكان والكبارى والأنفاق وتطوير عواصم المدن والمشروعات الاستثمارية وتوصيل الغاز الطبيعى وفتح محاور مرورية جديدة ووحدات التضامن الإجتماعى والشباب والرياضة ومكاتب التأمينات الاجتماعية في نطاق مراكز ومدن محافظة الشرقية.

وخلال جولاته المفاجئة تابع محافظ الشرقية حالة النظافة والإشغالات، مشددًا على رؤساء المدن والأحياء بتكثيف أعمال النظافة والتجميل، ورفع المخلفات والقمامة والإشغالات بمختلف الشوارع والميادين أولًا بأول وفتح الطريق أمام حركة السيارات وعبور المواطنين، كما تابع إلتزام المحالات التجارية بمواعيد الغلق المقررة وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء الخاص بتنظيم مواعيد فتح وغلق المحلات، كما حرص محافظ الشرقية على شن الحملات المفاجئة على الأسواق لرفع الإشغالات والتعديات وإعادة الشكل الحضارى للمدن والمراكز.

هذا وقد قام محافظ الشرقية بتفقد المصانع والمناطق الصناعية بمدينة العاشر من رمضان والصالحية الجديدة والمنطقة الصناعية ببلبيس وبساتين الإسماعيلية، للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بالمصانع، مشدداً على ضرورة الالتزام بتلك الإجراءات أثناء ازمة فيروس كورونا.

وتحقيقاً لمبدأ إثابة المجتهد ومجازاة المقصر أشارت المتحدثة الرسمية أن الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية قام خلال جولاته المفاجئة بنطاق المحافظة بإثابة وصرف مكافأة مالية لعدد (50) من العاملين بالوحدات المحلية والمدارس لتقديمهم خدمات متميزة للمواطنين والطلاب والتزامهم بتوقيتات العمل الرسمية، وكذلك الأطباء وطاقم التمريض والعاملين بالمستشفيات والوحدات الصحية لإنتظام سير العمل وإلتزامهم بمواعيد العمل والنوبتجيات المحددة، وحسن إستقبال المرضى، وتقديم خدمة صحية وعلاجية مميزة للمترددين على المستشفيات بالإضافة لأدائهم المتميز ومجهوداتهم المتواصلة للارتقاء بمنظومة العمل وتحسين مستوى الأداء وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، كما قام محافظ الشرقية خلال جولاتة المفاجئة بإنهاء تكليف عدد (191) موظف من شاغلى الوظائف القيادية والإشرافية بالمراكز والمدن والأحياء (رئيس مركز - نائب رئيس مركز - سكرتير مركز - رئيس وحدة محلية - سكرتير وحدة محلية )، فضلاً عن توقيع الجزاء على عدد (2888) موظف من العاملين المقصرين بالمنشآت الخدمية والصحية المختلفة لعدم تواجدهم بمقر عملهم والتقصير فى تقديم الخدمات للمواطنين وذلك خلال الجولات المُفاجئه على المنشآت الخدمية و الصحية المختلفة لتحقيق الإنضباط في منظومة العمل وتحسين مستوى الأداء والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

هذا وقد شدد محافظ الشرقية على رؤساء مراكز المدن والأحياء بالتواجد الميدانى الدائم بالشارع بين المواطنين للاستماع إلى شكاواهم واتخاذ الإجراءات الفورية لحلها، والاستجابة لمطالبهم باعتبار خدمة المواطنين الأولوية الأولى لكل مسئول، مؤكدًا أن المسئول الناجح هو المتواجد بالشارع والملتحم بمشاكل المواطنين ساعيًا لحلها، وأن العمل المكتبى أول طريق الفشل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حياة كريمة البنية التحتية محافظ الشرقية رؤساء المدن محافظ الشرقیة

إقرأ أيضاً:

1500 متطوع يعزّزون العمل الميداني خلال جولة أبوظبي للفورمولا-1

أبوظبي (الاتحاد)
يستعد سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1 لعام 2025، ليكون النسخة الأضخم في تاريخ الحدث الممتد على مدار 17 عاماً، مع توقع استقبال أعداد جماهير تُحطم الأرقام القياسية في كلٍّ من حلبة مرسى ياس و«الاتحاد بارك»، إلى جانب برنامج ترفيهي حافل يمتد على مدى أربعة أيام من 4 إلى 7 ديسمبر.
ولتحقيق النجاح في عطلة نهاية أسبوع بهذا الحجم، تحشد شركة إثارة آلاف الموظفين التشغيليين والشركاء والفرق المتخصصة التي تعمل على مدار العام تحضيراً لختام الموسم، حيث يشارك أكثر من 40,000 شخص في العمليات الميدانية للحدث.
ويشكّل أكثر من 1500 متطوع جزءاً حيوياً من هذا الفريق الميداني، إذ يدعمون الإجراءات المتعلقة بتجربة الضيوف طوال أسبوع السباق.
وينضم المتطوعون من خلال مجموعة من المؤسسات الشريكة في دولة الإمارات، من بينها مؤسسة الإمارات التي تدعم الحدث منذ عام 2009.
ويُشكّل الإماراتيون هذا العام 70% من المتطوعين لديها مقابل 30% من المقيمين، وغالباً ما يكونون أول نقطة تواصل مع الجماهير الوافدة، حيث يقدّمون المساعدة في خدمات الضيوف ودعم أصحاب الهمم والإرشاد بعدة لغات.
بالنسبة للكثير من المشاركين، أصبح التطوع محطة سنوية مهمة، فقد انتقل بعضهم من الانضمام في سن المراهقة المتأخرة إلى أدوار قيادية، مكتسبين مهارات في إدارة التعامل مع الجماهير والضيافة والعمليات التشغيلية. فيما يرى آخرون في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى فرصة للمساهمة في خدمة المجتمع واكتساب خبرة مباشرة عبر واحد من أكثر الأحداث الرياضية شهرة في العالم.
ومن بين المتطوعين الإماراتيين العائدين هذا العام أحمد المصعبي (24 عاماً)، الذي انضم إلى البرنامج في عمر 19 عاماً ويعود اليوم للموسم الخامس، والذي قال: «هذا الحدث يحمل أهمية كبيرة للمنطقة وللدولة، وكل عام يمثّل تجربة جديدة، وأتعلّم في ثلاثة أو أربعة أيام ما يفوق ما أتعلمه في عام كامل. إن رؤية ثقافات مختلفة تشجّع فرقها المفضلة في مساحة آمنة، يبتسمون ويمزحون معاً، هي ذكرى تبقى معي وهي ما يحفزني على العودة كل عام».
وبصورة مماثلة، بدأت عالية سالم العجيل مشاركتها الأولى كطالبة، وتعود اليوم كقائدة فريق، في انعكاس لتطور البرنامج إلى منصة للتنمية الشخصية وترسيخ الفخر الوطني.
وتُشكّل النساء ما يقارب 70% من مجتمع المتطوعين هذا العام، وهي نسبة استمرت على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. وتعكس رحلتها التوجه الأوسع لقطاع التطوع الذي يواصل استقطاب مشاركين شباب من مختلف إمارات الدولة.
ويعكس هذا النمو المتزايد محمد العباسي، الرئيس الأول للمشاريع في مؤسسة الإمارات، الذي أشرف على الشراكة لأكثر من 16 عاماً وشهد تحوّل البرنامج إلى مصدر فخر على مستوى الدولة، الذي قال: «تُعد الفورمولا- 1 من أكثر الفرص جاذبية للمتطوعين. فنحن نرى طلاباً جامعيين وموظفين حكوميين ومتطوعين من كل إمارة ينضمون سنوياً. الفريق أصبح يشبه العائلة، والمتطوعون يستمتعون بتقديم العطاء».
وتعمل فرق تجربة الضيوف والعمليات في «إثارة» بشكل وثيق مع مؤسسة الإمارات وشركاء آخرين على مدار العام لتدريب وتوجيه ودعم المتطوعين، بما يضمن تنسيقاً سلساً عبر حلبة مرسى ياس وجزيرة ياس.
وخلال أسبوع السباق، يساهم ما بين 250 و300 متطوع من مؤسسة الإمارات في إدارة تدفق الجماهير، والتفاعل مع الضيوف، وتقديم الدعم لأصحاب الهمم، وتلبية الاحتياجات التشغيلية. ويبلغ نحو 75% من المتطوعين أعماراً بين 18 و25 عاماً، ما يعكس مجتمعاً شاباً ومتنوّعاً يسهم في إنجاح واحد من أهم الأحداث الرياضية والترفيهية في المنطقة.

أخبار ذات صلة راسل يسجل أسرع زمن في التجربة الثالثة بـ«جائزة أبوظبي» أبوظبي تتأهب لحسم الصراع الثلاثي على لقب الفورمولا-1

مقالات مشابهة

  • خلال جولة علي المراكز التكنولوجية.. محافظ سوهاج يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين
  • إقالة رئيس حي النزهة بعد جولة مفاجئة لوزيرة التنمية المحلية
  • صيانة مكثفة لشبكات الإنارة في رأس غارب لتحسين الخدمات ورفع مستوى الأمان
  • رئيس المحمودية يتفقد سير العمل بالمستشفى العام
  • رئيس حدائق العاصمة: متابعة يومية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
  • محافظ الدقهلية يوجه بتكثيف المتابعة الميدانية لضمان تحسين الخدمات للمواطنين
  • 1500 متطوع يعزّزون العمل الميداني خلال جولة أبوظبي للفورمولا-1
  • رئيس مياه الشرقية يتابع جاهزية محطات بلبيس ومشتول السوق في جولة موسّعة
  • نائب محافظ سوهاج يزور الأحايوة شرق ويجري جولة ميدانية للاستماع لمطالب المواطنين
  • محافظ أسيوط يوجه بدعم العبارات النهرية في المراكز لتحسين خدمات النقل للمواطنين