«نيران صديقة».. المتحدث باسم جيش الاحتلال يؤكد مقتل رهينتين لدى حماس في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
علق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على الفيديو الذي بثته كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، والذي عرضت من خلاله 3 أسرى إسرائيليين لديها تم مقتل اثنين منهم في قصف إسرائيلي على غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري في مؤتمر صحفي، إن حماس تحاول استغلال حقيقة أن المجتمع الإسرائيلي يقدس الحياة.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن القوات الإسرائيلية والحكومة تبذل ما في وسعها لإعادة المختطفين لدى حماس في غزة، ومستمرة فوق الأرض وتحتها.
وشدد هاجاري على أن الأسرى الإسرائليين لم يقتلوا بنيران إسرائيلية، ولكن القوات الإسرائيلية استهدفت أماكن قريبة منهم.
وخلال مؤتمر صحفي، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل رهينتين لدى حماس في غزة، وهم الذين أعلنت عنهم كتائب القسام في الفيديو الذي بثته عبر قناتها على تليجرام.
ونشرت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم الاثنين، فيديو يظهر فيه 3 أسرى إسرائيليين وهم يتحدثون عن تخلي الحكومة الإٍسرائيلية والجيش الإسرائيلي عنهم.
وقالت إحدى الأسيرات الإسرائيليات، إن طيران جيش الاحتلال الإٍسرائيلي قام بقصف المنزل التي كانت فيه مع عدد من الأسري الآخرين عن طريق طائرة إف 16 بـ 3 صواريخ، وأصبحوا تحت الأنقاض، ولكن جنود القسام أنقذوهم.
ووجهت الأسيرة الإسرائيلية حديثها إلى الحكومة قائلة: "نحن لا نزال على قيد الحياة، أعيدونا إلى البيت".
بينما قال أسير آخر إنه يشعر أن الحكومة الإٍسرائيلية تخلت عنهم ولم تعد تهتم بهم.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يعلن إصابة 18 ضابطا وجنديا في معارك بغزة خلال 24 ساعة
تضامنا مع الأشقاء في غزة.. صحفيون يحرقون علم إسرائيل على سلالم النقابة
خبير في الشأن الإسرائيلي: عملية رعنانا امتداد لما حدث في غزة والضفة منذ 7 أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي كتائب القسام المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل أسيرين في غزة المتحدث باسم جیش الاحتلال جیش الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
هذه أول إشارة من القسام قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم 7 أكتوبر
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، الضوء على وصفته أول إشارة من مسؤول كبير في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل عشرة أشهر من الهجوم، أصدر قائد لواء غزة في "القسام" بيانا صريحا يفيد بأن الحملة العسكرية القادمة لن تكون ردا على الاعتداءات الإسرائيلية، بل إن حماس هي من ستبدأ الحرب.
وأوضحت أنه "في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2022، نشرت صحفة مراسل كتائب القسام عبر تيلغرام، بيانا لعز الدين الحداد قائد لواء غزة، صرّح بأن الشباب سيدخلون الأراضي المحتلة من تحت الأرض وفوقها، وحماس ستضرب الأهداف الإسرائيلية من البحر والجو والبر".
وأشارت إلى أن الحدد قال في بيانه إن الاحتلال الإسرائيلي كان يعلم أن الحملة العسكرية الأخيرة كانت نزهة مقارنة بالحملة العسكرية القادمة، وذلك في إشارة للحرب الإسرائيلية على غزة عام 2021.
ولفت الحداد إلى أن حماس طورت أسلحتها "عشرات المرات" مقارنة بالحرب السابقة، والحملة العسكرية القادمة لن تكون ردا على العدوان الإسرائيلي، بل ستبدأها حماس بنفسها، وكتب: "استعدوا لهذا اليوم، والأيام كفيلة بإثبات ذلك".
ونوهت الصحيفة إلى أنه "في 25 أيار/ مايو 2022، أي قبل نحو سبعة أشهر من إعلان كانون الأول/ ديسمبر، نشرت صفحة إذاعة الأقصى التابعة لحماس على تليغرام رسالة فيديو من الحداد، قائد لواء غزة وعضو المجلس العسكري المصغر لحماس".
وبيّنت أنه "في هذه الرسالة، حذّر الحداد من أن إسرائيل سترى في الحملة العسكرية القادمة ما تفعله حماس. وادعى أنه إذا ظنت إسرائيل أن القضاء على قادة ومهندسي الإنتاج العسكري سيوقف تطوير حماس للصواريخ، فإنها "واهمة وستُفاجأ بدقة وقوة وتأثير هذه الصواريخ". وأعلن الحداد: "سندخل أرض الإسراء، نحن قادمون".
وختمت "معاريف": "في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أي قبل يوم واحد من الهجوم ، صدر أمر استعداد للقادة لهجوم "طوفان الأقصى"، بتوقيع قائد لواء غزة. ونص الأمر على أن تُعقد جلسة إرشادية للقوات في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الساعة 4:30 صباحًا. وكانت الأهداف المحددة في الأمر: الاستيلاء على مواقع الجيش الإسرائيلي والكيبوتسات في محيط غزة، واختطاف جنود ونقلهم بسرعة إلى قطاع غزة".