كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الثلاثاء، عن تقديرات أمنية تشير إلى أن الطول الإجمالي لشبكة الأنفاق بقطاع غزة، قد يصل إلى أكثر من 700 كيلومتر.

ونقلت هآرتس -عن مسؤولين أمنيين لم تسمهم- أن "الطول الإجمالي لشبكة أنفاق حماس في قطاع غزة يتراوح ما بين 560 و725 كيلومترًا، رغم أن التقدير السابق في إسرائيل كان أن شبكة الأنفاق تمتد لنحو 400 كيلومتر فقط".

 وقدّر المسؤولون أن هناك نحو 5700 فتحة "عين" في جميع أنحاء القطاع، تؤدي إلى شبكة الأنفاق.

كما "قدرت مصادر استخباراتية إسرائيلية، أن هناك نحو 160 كيلومترًا من الأنفاق أسفل مدينة خان يونس (جنوب) مباشرة، حيث لا يزال هناك نشاط كبير للجيش الإسرائيلي".

وأكدت الصحيفة أنه "وفقًا للجيش الإسرائيلي، يمكن تقسيم الشبكة إلى نوعين من الأنفاق، تلك المعدة للمستويات العليا من القيادة، والأنفاق العملياتية، وتلك الأخيرة غير مهيئة للإقامة الطويلة".

وتعتبر شبكة الأنفاق في قطاع غزة، إحدى الوسائل المعقدة التي تعيق تقدم القوات الإسرائيلية المتوغلة، حيث هددت إسرائيل بإغراقها بمياه البحر.

وتقول إسرائيل إن حركة "حماس" تستخدم شبكة الأنفاق في عملياتها القتالية، وتحتجز الأسرى فيها.

ولم يصدر تعليق فوري من حركة "حماس" حتى الآن حول ما أوردته الصحيفة العبرية.

اقرأ أيضاً

نيويورك تايمز: أنفاق حماس أذهلت أمريكا وإسرائيل وتعطيلها يحتاج لسنوات 

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قد نشرت في وقت سابق إن نطاق وعمق وجودة الأنفاق التي بنتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة، بل وحتى بعض الآلات التي تم استخدامها في عملية البناء؛ أذهلت المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين على حد سواء.  

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الأنفاق كان واسعا إلى درجة أنه يمكن قيادة سيارة بداخله، كما امتدت أنفاق أخرى بطول ثلاثة ملاعب كرة قدم تقريبًا، كما عثر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت بيت أحد كبار قادة حماس على سلم حلزوني يؤدي إلى نفق يبلغ عمقه حوالي7 طوابق. 

وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي بات يعتقد الآن أن هناك الكثير والكثير من الأنفاق تحت غزة، مشيرة إلى أن التقديرات الإسرائيلية تتحدث عن وجود ما يقرب من 5700 فتحة منفصلة تؤدي إلى الأنفاق. 

اقرأ أيضاً

السعودية تعلن الاعتراف بإسرائيل بعد حرب غزة إذا تحقق هذا الشرط

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين حماس غزة أنفاق حماس شبکة الأنفاق

إقرأ أيضاً:

هآرتس: سببان وراء شن حماس هجوم السابع من أكتوبر

نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير أن سببين رئيسيين كانا وراء شن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوم "طوفان الأقصى" في  السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال المسؤول -في مقال تحليلي للصحيفة بعنوان "لا شرطة سرية: الشاباك الإسرائيلي يرفض تكثيف مراقبة المتظاهرين المناهضين لنتنياهو"- إن "المعلومات الاستخبارية تظهر بوضوح أنهم (حركة حماس) فهموا أن البلاد قد ضعفت إلى حد كبير نتيجة للصراع الداخلي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فاز بجائزة بوليتزر.. مأساة فلسطين من خلال كتاب عن وفاة طفلفاز بجائزة بوليتزر.. مأساة فلسطين من ...list 2 of 2صحيفة روسية: لا بد أن ننتقم لمهاجمة أوكرانيا راداراتنا للإنذار المبكرصحيفة روسية: لا بد أن ننتقم لمهاجمة ...end of list

وأضاف "لقد تناقشوا وسألوا أنفسهم عما إذا كان ينبغي لهم السماح لإسرائيل بالسقوط من تلقاء نفسها، أو الهجوم وتسريع سقوطها".

"والسبب الواضح الآخر للهجوم هو ما اعتبروه تآكلا وانتهاكا للوضع الراهن في جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف). إن (قائد حماس في غزة) يحيى السنوار شخص شديد التدين وغالبا ما يبدأ محادثاته باقتباسات من القرآن".

من ناحية أخرى، يرى كاتب المقال غيد فايتس أن وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين هو من أشعل برميل بارود الانقلاب القضائي في إسرائيل، في حين أشعل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير نيرانه بزياراته المتكررة إلى الحرم القدسي.

وقال إن كلتا الشخصيتين ساهمت بشكل حاسم في "الكارثة" التي وقعت في أكتوبر/تشرين الأول.

وتابع "تمرد الحكومة ضد الديمقراطية الإسرائيلية استمر خلال الحرب، وإن لم يكن بمستوى الصوت الذي يصم الآذان كما كان من قبل".

ورأى أن جهود الحكومة لتولي إنفاذ القانون والقضاء على حركة الاحتجاج المتصاعدة في البلاد لا تقتصر على الضغط العدواني الذي يمارسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبن غفير على إنفاذ القانون.

وأضاف أن "جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) يقوم أيضا بإجراء فحص أمني للشخصيات العامة البارزة، مما يعني أن لديه إمكانية الوصول إلى معلومات حساسة ووثيقة عنهم والتي لا ينبغي للسياسيين الوصول إليها. ولا يمكن للمرء إلا أن يتخيل ما يمكن أن يحدث لو كان على رأس الشاباك شخص يخدم الحكومة، ويقاتل بكل قوته من أجل البقاء".

صراع داخلي

وذكر الكاتب فقرات من وثيقة صادرها الجهاز من منزل مئير إيتنغر، حفيد الحاخام المتطرف مئير كاهانا، الذي اعتقل في عام 2015 بعد الهجوم الإرهابي الذي قتلت فيه عائلة دوابشة الفلسطينية في قرية دوما بالضفة الغربية.

وعثر الشاباك على الوثيقة عندما داهم منازل عدد من الناشطين اليمينيين المتطرفين بقيادة إيتنغر.

وجاء فيها أن "لدى إسرائيل الكثير من نقاط الضعف.. ما سنفعله هو ببساطة إشعال كل براميل البارود هذه، كل الأسئلة والتناقضات بين اليهودية والديمقراطية، بين الشخصية اليهودية والهوية اليهودية". "شخصية علمانية، دون خوف من العواقب.. اكسر كل القواعد والوضع الراهن.. التمرد لن يسمح بوجود الدولة بنفس الطريقة".

وذكر الكاتب أن الوثيقة وصفت بأنها "خطة عمل حركة سرية" تسمى التمرد، يشتبه في أن إيتنغر ترأسها. وعلق بأن الأمر يبدو الآن وكأنه دليل عمل الحكومة السادسة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • هآرتس تكشف كواليس اجتماع أمني رفيع.. بهذه الطريقة يريد بن غفير التعامل مع التظاهرات
  • صحيفة عبرية: “إسرائيل” لن تجني نصراً بعد رفح
  • هام: هذه نسب زيادات المتقاعدين  
  • "واشنطن بوست": حماس ستشهد تدفقا للمساعدات ووقف دائم للعنف حال وافقت على خطة بايدن
  • واشنطن بوست: حماس ستشهد تدفق للمساعدات ووقف دائم للعنف حال وافقت على خطة بايدن
  • يريدها مدينة موت.. الاحتلال يدمر كل مقومات الحياة بقطاع غزة
  • هآرتس: سببان وراء شن حماس هجوم السابع من أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انتشال جثث 7 رهائن من غزة (فيديو)
  • كيف أجاب محلل إسرائيلي كبير على تساؤل لماذا لا نستطيع تدمير حماس؟
  • هآرتس عن مسؤول أمريكي: كل يوم يمر تتزايد احتمالات عدم عودة الرهائن أحياء