باكستان: احتجاجات في كشمير جراء تردي الخدمات وارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
اندلعت احتجاجات في الجانب الباكستاني من إقليم كشمير جراء انقطاع الكهرباء لفترات طويلة خلال موسم الشتاء وكذلك ارتفاع أسعار الكهرباء.
وذكرت صحيفة “باكستان توداي” أن انقطاع الكهرباء بين 18 إلى 20 ساعة يوميا في الجانب الباكستاني من إقليم كشمير، زاد من غضب السكان وخرجوا للاحتجاج في الشوارع.
وبينت الصحيفة أنه على الرغم من الانقطاع المتكرر للكهرباء، فإن الأهالي يشتكون أيضا من دفع فواتير كهرباء ضخمة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المتظاهرين قوله: "اليوم هو اليوم الثالث والأربعين لاحتجاجنا. وتستمر احتجاجاتنا في أجزاء مختلفة من كشمير، وهناك عملية تفريغ كاملة للأحمال في مظفر آباد الآن، وقد لجأت الحكومة إلى تكتيكات رخيصة".
وفي شهر سبتمبر الماضي، نشر نشطاء مجتمع مدني فيديو وهم يلقون آلاف فواتير الكهرباء في أحد الأنهار في مظفر آباد.
وبحسب الصحيفة، فإن أزمة الكهرباء تؤثر على جميع الفئات والطبقات الاقتصادية، حيث يؤدي انقطاع التيار الكهربائي أثناء ساعات الدراسة إلى تعطيل سير العمل المنتظم للمدارس في منطقة كشمير، ويجد الطلاب صعوبة بالغة في القيام بالواجب الأكاديمي.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من هذا الوضع، تتبنى الحكومة المحلية تكتيكات جديدة لإنهاء الاحتجاجات الشعبية، منها فرض ضرائب على التجار المشاركين في الاحتجاجات.
واشتكى العديد من التجار من قيام الحكومة المحلية في كشمير، بتنفيذ مسح على الدخل لتحديد ضرائب جديدة، وهو ما انتقده التجار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باكستان ارتفاع أسعار الكهرباء احتجاجات
إقرأ أيضاً:
الحكومة والسلطات يفشلون أمام “الشناقة”
منيت الحكومة والسلطات المحلية بمختلف الولايات والعمالات والأقاليم، بهزيمة أمام “شناقة” أسواق الأضاحي، الذين تسببوا في إشعال الأسعار، ما تؤكده تقارير أعوان السلطة إلى العمال والولاة.
وتركت الحكومة والسلطات المحلية المواطنين فريسة لـ”الشناقة”، ما جعل الآلاف يقررون إما مقاطعة عيد الأضحى، أو شراء بعض مستلزمات العيد من محلات الجزارة.
وعوض أن ينكب محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، على حل المشاكل القائمة، روج في البرلمان أن العرض أكبر من الطلب الذي يعني، بلغة الاقتصاديين، أن الأسعار تتجه نحو الانخفاض، مع مرور الوقت، لكن شيئا من ذلك لم يحصل.